استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات قد يُشكل 10% من نمو الطلب العالمي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة www men.gov.ma لوائح نتائج مباراة التعليم 2024 البوابة الإلكترونية للمباريات رابط تسجيل الدخول
5 دقائق مضت
ابل تطلق تحديث watchOS 11.1 لمستخدمي ساعات Apple Watch اليوم15 دقيقة مضت
هل كشفت زوجة علي معلول حقيقة اعتزاله الكرة؟ مصير النجم التونسي بعد النادي الأهلي خاص25 دقيقة مضت
ابل تدعم سماعة AirPods Pro 2 اللاسلكية بمميزات جديدة في تحديث iOS 18.1
31 دقيقة مضت
سعر الذهب اليوم الأثنين 28 أكتوبر 2024 .. تراجع في سعر عيار 2143 دقيقة مضت
الغاز المسال الروسي يعتمد على أسطول الظل لجني الأرباح وفتح أسواق بديلة (تقرير)ساعة واحدة مضت
يتجه استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات لنمو سريع خلال العقد الجاري (2030)، جراء التقدم في معدّات تقنيات المعلومات إلى جانب التوسع وزيادة الاستثمارات في هذه الصناعة.
ومن المرجّح ارتفاع إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء في جميع القطاعات بنحو 6.760 ألف تيراواط/ساعة بحلول 2030، ما يعادل استهلاك الكهرباء في الاتحاد الأوروبي وأميركا معًا في 2023.
وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات قد يمثّل أقل من 10% من إجمالي النمو المتوقع في الطلب على الكهرباء عالميًا بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
ويُلاحَظ مدى النمو السريع للطلب على الكهرباء في مراكز البيانات خلال السنوات الـ6 المقبلة، بالنظر إلى أنه في 2022 كان حجم الطلب على الكهرباء داخل القطاع يتراوح بين 1% – 1.3% من الإجمالي العالمي (باستثناء شبكات البيانات وأنشطة العملات المشفرة)، ما يعادل 240 إلى 340 تيراواط/ساعة.
نمو حصة استهلاك الكهرباء في مراكز البياناتفي الوقت الحالي، يُمثّل استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات سنويًا نحو 50% من الطلب من أجهزة تقنيات المعلومات المنزلية (مثل أجهزة الحاسوب والهواتف وأجهزة التلفاز)، بحسب تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية.
وبحلول 2030، من المرجّح أن تعادل حصة مراكز البيانات من النمو العالمي في الطلب على الكهرباء زيادة الاستهلاك في قطاع تحلية المياه، وأقل من ثلث نمو الطلب بقطاعات السيارات الكهربائية وتبريد المباني، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويُعزى الارتفاع المتوقع في الطلب على الكهرباء إلى التوسع في كهربة قطاع النقل وزيادة الأنشطة الصناعية وعمليات التدفئة، والطلب المتزايد على مراكز البيانات وأجهزة التبريد.
كما يرى التقرير أن 80% من نمو الطلب على الكهرباء العالمي خلال السنوات الـ6 المقبلة سيكون في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
مراكز البيانات والضغط على شبكات الكهرباء المحليةرغم حصّته الضئيلة المتوقعة في نمو الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2030، إلّا أن استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات قد يُشكّل ضغطًا على الشبكات المحلية، ما يمثّل تحديًا كبيرًا مع تصاعد الطلب.
في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تمثّل مراكز البيانات حاليًا نحو 2%-4% من إجمالي استهلاك الكهرباء.
مركز بيانات – الصورة من Navigator Systemومع ذلك، نظرًا لتركيز مواقعها؛ يمكن أن تكون تأثيرات مراكز البيانات في البنية التحتية المحلية لشبكات الكهرباء كبيرة جدًا.
فقد تجاوز استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات في العديد من الولايات الأميركية نسبة 10% من إجمالي الاستهلاك، بينما ارتفعت هذه النسبة في أيرلندا إلى أكثر من 20%.
انتشار مراكز البياناتفي 2024، كان هناك أكثر من 11 ألف مركز بيانات مُسجل في جميع أنحاء العالم، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وبين عامي 2010 و2020، زاد عدد الخوادم المثبتة بنسبة 4% تقريبًا سنويًا، ومع ذلك استقر إجمالي استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات إلى حدّ كبير.
ويمكن أن يُعزى هذا الاستقرار إلى تحسين كفاءة الاستهلاك في أنظمة التبريد وتوحيد متطلبات العمل في مراكز بيانات أكبر وأكثر كفاءة.
موظف داخل أحد مراكز البيانات – الصورة من Nxtraومع ذلك، بدأ استهلاك الكهرباء في السنوات القليلة الماضية في الزيادة، حيث فاق الطلب المتزايد على خدمات مراكز البيانات تحسينات الكفاءة.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تتضاعف سعة الخوادم العالمية بحلول 2030 مدفوعة بالطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخدمات مراكز البيانات التقليدية.
وفي حين إن الذكاء الاصطناعي يمثّل حاليًا جزءًا متواضعًا من استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات، فإنه يبرز بصفته قوة دافعة جديدة لنمو الطلب.
ازدهار الاستثمار في قطاع مراكز البياناتعلى مدار السنوات الـ5 الماضية، شهد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية لمراكز البيانات نموًا سريعًا.
وخصّص رأس المال المُخاطر العالمي أكثر من 225 مليار دولار للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، متجاوزًا 143 مليار دولار قيمة استثمارات الطاقة النظيفة من هذه الشركات، خلال المدة الزمنية نفسها.
وفي 2023، استثمرت شركات التقنية الأميركية الكبرى، مثل ألفابت وميتا وأمازون ومايكروسوفت، نحو 150 مليار دولار، أي أكثر من ضعف مستويات الانفاق عام 2019، وما يعادل 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطلب على الکهرباء الذکاء الاصطناعی نمو الطلب دقیقة مضت بحلول 2030 أکثر من
إقرأ أيضاً:
غدا آخر موعد لتعديل الرغبات بـ"القبول الموحّد".. و42907 إجمالي الطلاب المسجلين
مسقط- الرؤية
يواصل مركز القبول الموحد التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار استقبال طلبات تعديل الرغبات للمرحلة الجامعية الأولى للعام الأكاديمي 2025/2026، حتى يوم غد الخميس.
وأوضح المركز أنَّ عدد الطلبة المسجلين الناجحين حتى صباح أمس بلغ (42907) طلاب وطالبات، منهم (19988) ذكورا، و (22919) إناثا. وأدرج عدد (41027) خياراتهم من البرامج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية ومنح الدول الشقيقة للعام الأكاديمي 2025/2026.
وأشار المركز في وقت سابق إلى أنَّ عددا من الطلبة الحاصلين على معدل عام يبلغ (80%) فأعلى لم يتمكنوا من الحصول على عرض مبدئي في الفرز التجريبي نتيجة إدراج عدد محدود من البرامج الدراسية ضمن اختياراتهم، وعلى إثره فقد كثف المركز حملاته التوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية لحث الطلبة على إدراج خيارات أكثر بما يُعزز فرصهم في الحصول على مقعد دراسي، كما نصح المركز أبناءه الطلبة بضرورة ترتيب اختياراتهم النهائية قبل إغلاق النظام بوقت كافٍ لتفادي التوتر، واتخاذ قرارات سريعة في اللحظات الأخيرة.
كما أعلن مركز القبول الموحد عن فتح باب التسجيل في البرنامج العُماني للتعاون الثقافي والعلمي للعام الأكاديمي 2025/2026، وذلك اعتبارا من غد الخميس وحتى 21 أغسطس 2025، على أن يتم إعلان نتائج القبول في يوم الخميس 28 من أغسطس القادم.
ويقدم البرنامج منحا دراسية مُعفاة من الرسوم تستهدف الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة المقيمين في سلطنة عُمان ممن أنهوا الصف الثاني عشر في إحدى المدارس الحكومية أو الدولية في السلطنة، وذلك للدراسة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وقد خصصت الجامعة عددا من المقاعد لأبناء العاملين بها من غير العُمانيين تقديرا لمساهماتهم ودعماً لفرص أبنائهم في التعليم العالي، وتشمل هذه المنح تخصصات الهندسة، وتقنية المعلومات، والاتصال الجماهيري، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، والتقنية الحيوية التطبيقية، والعلوم التطبيقية، والصيدلة والتصميم.
كما خصصت مقاعد دراسية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي المُقيمين في سلطنة عُمان من خريجي الصف الثاني عشر، وذلك للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الحكومية: وهي جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وكلية عُمان للعلوم الصحية وكلية العلوم الشرعية.
وقد أعلن مركز القبول الموحد عبر موقعه الإلكتروني ومنصاته الرسمية عن توفر دليل الطالب لكل فئة مستهدفة، ويتضمن الدليل تفاصيل البرامج الدراسية، وشروط التقديم، وآلية التسجيل والمعلومات الإرشادية اللازمة.