سودانايل:
2025-06-23@19:49:57 GMT

حوار مع صديقي ال – ChatGPT الحلقة (28)

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري

حوار اليوم عن:
صور من تحيز الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي بين البشر
*****************************
• ما هي اوضح صور تحيز الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي بين البشر ؟
أوضح صور تحيز الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي بين البشر
1. التحيز في البيانات:
التمثيل غير المتوازن: قد تُجمع بيانات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من مجموعة سكانية معينة، مما يؤدي إلى تحيز في النتائج.

على سبيل المثال، إذا تم تدريب نموذج على بيانات من مجموعة سكانية ذكورية فقط، فقد لا يكون فعالًا في تشخيص الأمراض لدى الإناث.
2. التشخيص الخاطئ:
الأخطاء في التشخيص: يمكن أن يؤدي التحليل غير الدقيق للبيانات إلى تشخيصات خاطئة، خاصة إذا كانت البيانات المستخدمة في التدريب لا تمثل التنوع البشري.
3. التحيز في التوصيات العلاجية:
فروق في العلاجات: قد تتسبب نماذج الذكاء الاصطناعي في تقديم توصيات علاجية لا تأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين المرضى، مما يؤدي إلى اختلافات في فعالية العلاج.
4. التفاعل مع التكنولوجيا:
تباين الثقة: قد يثق بعض المرضى في التكنولوجيا أكثر من الآخرين بناءً على خلفياتهم الثقافية أو التعليمية، مما يؤثر على كيفية تفاعلهم مع الأنظمة الذكية.
5. التحيز في الوصول إلى الرعاية:
الاستفادة من التكنولوجيا: قد يؤدي التحليل الخاطئ للبيانات إلى عدم الوصول المتساوي للرعاية الصحية، حيث قد تكون المجتمعات الأقل تمثيلًا في البيانات أقل استفادة من التطبيقات الذكية.
6. التحيز في التقييمات:
معايير تقييم غير عادلة: قد يتم تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير غير عادلة، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة للمجموعات السكانية المختلفة.
الخلاصة
يتطلب معالجة تحيز الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي التركيز على تحسين جودة البيانات وتنوعها، بالإضافة إلى تطوير نماذج أكثر شمولًا ومرونة. من المهم أيضًا تعزيز الوعي حول هذه القضايا لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة للجميع.
• كيف يمكن ضمان تمثيل متوازن للبيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية؟
• ما هي الحلول التقنية المقترحة للتخفيف من تحيز الذكاء الاصطناعي في التشخيص؟
• هل هناك أمثلة عملية على تحيز الذكاء الاصطناعي في مجال علاج أمراض معينة
ضمان تمثيل متوازن للبيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية
1. جمع بيانات متنوعة:
التأكد من أن البيانات المستخدمة في تدريب النموذج تشمل مجموعات سكانية متنوعة، بما في ذلك العرق والجنس والعمر والحالة الاجتماعية.
2. تحليل البيانات السابقة:
إجراء تحليل شامل لتحديد أي جوانب مفقودة أو ممثلة تمثيلًا غير كافٍ في البيانات الحالية، ثم معالجة هذه الفجوات.
3. التحقق المستمر:
تحديث البيانات بشكل دوري للتأكد من أنها تعكس التغيرات في الممارسات السريرية والتركيبة السكانية.
4. استخدام تقنيات التعزيز:
استخدام تقنيات مثل التعزيز البياني (data augmentation) لزيادة تنوع البيانات المتاحة.
5. التعاون مع المجتمعات المختلفة:
العمل مع منظمات مجتمعية لجمع البيانات من مجموعات سكانية ليست ممثلة بشكل كافٍ.
الحلول التقنية المقترحة للتخفيف من تحيز الذكاء الاصطناعي في التشخيص
1. خوارزميات تصحيح التحيز:
تطوير خوارزميات يمكنها التعرف على التحيزات في البيانات وتصحيحها أثناء التدريب.
2. التعلم المتوازن:
استخدام تقنيات مثل التعلم القائم على الاستجابة (response-based learning) لتقليل تأثير الفئات المهيمنة في البيانات.
3. التقييم المتعدد الجوانب:
اعتماد معايير تقييم متعددة تشمل الأداء عبر مجموعات سكانية مختلفة لضمان عدم وجود تحيز في النتائج.
4. الشفافية والتفسير:
تطوير نماذج قابلة للتفسير تتيح للباحثين والأطباء فهم كيفية اتخاذ القرارات من قبل الذكاء الاصطناعي.
5. التدريب على الأخلاقيات:
تدريب الفرق التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي على قضايا التحيز والأخلاقيات لضمان تصميم خالٍ من التحيز.
أمثلة عملية على تحيز الذكاء الاصطناعي في مجال علاج أمراض معينة
1. سرطان الثدي:
أظهرت بعض الدراسات أن نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة على بيانات من مجموعات سكانية معينة (مثل النساء البيض) قد تكون أقل دقة في تشخيص سرطان الثدي لدى النساء من خلفيات عرقية مختلفة.
2. أمراض القلب:
تم الإبلاغ عن أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على بيانات من المرضى الذكور قد لا تكون فعالة في تشخيص أمراض القلب لدى النساء، بسبب اختلاف الأعراض والعوامل المحفزة.
3. السكري:
أظهرت دراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على بيانات من عرق معين كانت أقل دقة في تشخيص داء السكري لدى الأفراد من أعراق أخرى، مما أدى إلى تفويت حالات الإصابة.
4. الاكتئاب:
تم ملاحظة أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي كانت تعتمد على بيانات من مجموعات سكانية معينة تميل إلى عدم التعرف بشكل مناسب على علامات الاكتئاب لدى مجموعات سكانية مختلفة.
خلاصة
تتطلب معالجة تحيز الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي استراتيجيات متعددة تشمل تحسين تمثيل البيانات، واستخدام تقنيات تصحيح التحيز، والتأكيد على الشفافية. من خلال هذه الجهود، يمكن تحسين دقة وفعالية نماذج الذكاء الاصطناعي في تقديم الرعاية الصحية.
• ما هي أفضل الممارسات لتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية من حيث التحيز؟
• هل هناك أدوات أو منصات مفتوحة المصدر تساعد في الكشف عن تحيز البيانات؟
• كيف يمكن ضمان خصوصية البيانات عند جمعها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية
أفضل الممارسات لتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية من حيث التحيز
1. تحليل البيانات المدخلة:
إجراء تحليل شامل للبيانات المستخدمة في تدريب النموذج لتحديد أي تحيزات محتملة، بما في ذلك توزيع الفئات السكانية.
2. تقييم الأداء عبر مجموعات مختلفة:
اختبار النموذج على مجموعات بيانات متنوعة وتمثيلية، ومقارنة الأداء عبر هذه المجموعات لتحديد أي تحيزات.
3. استخدام مقاييس متعددة:
اعتماد مقاييس مثل التحيز النسبي والدقة المتوازنة لفهم كيف يؤثر التحيز على النتائج.
4. استخدام التقييم المتكرر:
إجراء تقييم دوري للنموذج بعد نشره، للتحقق من أدائه في ظروف جديدة أو مع بيانات جديدة.
5. الشفافية والتفسير:
تطوير نماذج قابلة للتفسير واستخدام أدوات مثل LIME أو SHAP لتوضيح كيفية تأثير ميزات معينة على قرارات النموذج.
6. المراجعة من قبل الأقران:
o إشراك خبراء مستقلين في مراجعة نتائج النموذج وتقديم توصيات بشأن التعديلات اللازمة.
أدوات أو منصات مفتوحة المصدر تساعد في الكشف عن تحيز البيانات
1. AI Fairness 360:
مكتبة مفتوحة المصدر من IBM تحتوي على أدوات لتقييم ومعالجة التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي.
2. Fairlearn:
مكتبة مفتوحة المصدر تهدف إلى تحسين عدالة النماذج من خلال تقييم الأداء وتقديم استراتيجيات لتحسين العدالة.
3. What-If Tool:
أداة مفيدة لتحليل نماذج التعلم الآلي، حيث توفر واجهة رسومية لتقييم الأداء واستكشاف التحيزات.
4. AIF360:
مجموعة أدوات شاملة لتحليل التحيز وإيجاد حلول له، تشمل أدوات لقياس التحيز وتحسين النماذج.
ضمان خصوصية البيانات عند جمعها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية
1. الامتثال للقوانين:
الالتزام بالقوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، مثل GDPR وHIPAA، لضمان جمع البيانات بشكل قانوني.
2. تشفير البيانات:
استخدام تقنيات التشفير لحماية البيانات أثناء النقل والتخزين، مما يقلل من خطر الوصول غير المصرح به.
3. إزالة الهوية:
تنفيذ تقنيات مثل إزالة الهوية (de-identification) أو التشويش (anonymization) لضمان عدم إمكانية التعرف على الأفراد من خلال البيانات.
4. الموافقة المستنيرة:
الحصول على موافقة مستنيرة من الأفراد قبل جمع بياناتهم، مع توضيح كيفية استخدام البيانات وأهمية ذلك.
5. التحكم في الوصول:
تحديد من يمكنه الوصول إلى البيانات وكيفية استخدامها، مع تنفيذ تدابير أمان قوية لحماية البيانات.
6. التقييم المستمر:
إجراء مراجعات دورية لتقييم سياسات الخصوصية وأمان البيانات، وضمان التكيف مع أي تغييرات في القوانين أو الممارسات.
خلاصة
تتطلب معالجة التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية اتباع أفضل الممارسات والتقنيات المتاحة، بالإضافة إلى ضمان حماية خصوصية البيانات التي تُجمع. من خلال هذه الجهود، يمكن تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتحيز والخصوصية.
• ما هي أفضل طريقة لتطبيق تقنيات إزالة الهوية على بيانات المرضى؟
• هل هناك أمثلة على نماذج ذكاء اصطناعي طبية نجحت في معالجة التحيز؟
• كيف يمكن دمج هذه الأدوات المفتوحة المصدر في سير عمل تطوير النموذج
أفضل طريقة لتطبيق تقنيات إزالة الهوية على بيانات المرضى
1. إزالة الهوية المباشرة:
حذف أو استبدال المعلومات الشخصية مثلالأسماء، العناوين، وأرقام الهواتف بمعلومات غير محددة أو رموز.
2. التشفير:
استخدام تقنيات التشفير لتأمين البيانات، حيث يتم تحويل المعلومات الشخصية إلى شكل لا يمكن فهمه إلا بواسطة مفاتيح معينة.
3. التجميع:
البيانات في مجموعات بحيث لا يتم عرض المعلومات على مستوى الفرد، مما يقلل من إمكانية التعرف على الأشخاص.
4. التعديل العشوائي:
تعديل البيانات باستخدام تقنيات مثل التشويش (noise addition) لتغيير القيم بشكل طفيف دون التأثير على التحليل العام.
5. التشفير الديناميكي:
استخدام تقنيات التشفير الديناميكي التي تتيح تعديل البيانات بناءً على السياق، مما يوفر مستوى إضافي من الأمان.
6. تقييم المخاطر:
إجراء تقييمات دورية للمخاطر المرتبطة بإزالة الهوية للتحقق من فعالية الإجراءات المتبعة.
أمثلة على نماذج ذكاء اصطناعي طبية نجحت في معالجة التحيز
1. IBM Watson for Oncology:
استخدم Watson لتحليل بيانات مرضى السرطان وتقديم توصيات علاجية. تم تحسين النموذج من خلال إضافة بيانات متنوعة لمجموعات سكانية مختلفة، مما ساعد في تقليل التحيز.
2. Google Health:
عملت Google Health على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل صور الأشعة السينية لسرطان الثدي، حيث تم تدريب النموذج باستخدام بيانات من مجموعات سكانية متنوعة لتحسين دقة التشخيص.
3. PathAI:
تستخدم PathAI تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور النسيجية، وقد تم تحسين نموذجها من خلال تضمين بيانات من خلفيات عرقية متنوعة، مما ساعد في تحسين دقة تشخيص الأمراض.
كيفية دمج الأدوات المفتوحة المصدر في سير عمل تطوير النموذج
1. تحديد الأهداف:
تحديد الأهداف المحددة لاستخدام الأدوات المفتوحة المصدر، مثل تقييم التحيز أو تحسين العدالة في النموذج.
2. اختيار الأدوات المناسبة:
اختيار الأدوات المفتوحة المصدر الأكثر ملاءمة، مثل AI Fairness 360 أو Fairlearn، وفقًا للاحتياجات المحددة للمشروع.
3. دمج الأدوات في بيئة التطوير:
دمج الأدوات داخل بيئة تطوير البرمجيات (مثل Jupyter Notebooks أو بيئات Python) بحيث يمكن استخدامها بسهولة أثناء عملية التدريب والتقييم.
4. تدريب الفريق:
توفير تدريب لفريق العمل حول كيفية استخدام هذه الأدوات، بما في ذلك كيفية تفسير النتائج وتطبيق الحلول المقترحة.
5. التقييم والتعديل:
استخدام الأدوات لتقييم أداء النموذج، بناءً على نتائج التقييم، إجراء التعديلات اللازمة لتحسين أداء النموذج وتقليل التحيز.
6. التوثيق والمراجعة:
توثيق العملية بشكل كامل لضمان الشفافية، بما في ذلك كيفية استخدام الأدوات والنتائج التي تم الحصول عليها، وإجراء مراجعات دورية للتحسين المستمر.
خلاصة
تتطلب معالجة تحيز البيانات وخصوصية المعلومات في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية اتباع ممارسات فعالة تتضمن إزالة الهوية، استخدام نماذج ناجحة، ودمج أدوات مفتوحة المصدر بشكل استراتيجي. من خلال هذه الجهود، يمكن تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتحيز.
• ما هي أفضل مصادر البيانات المفتوحة المصدر لنموذج ذكاء اصطناعي طبي؟
• هل هناك أمثلة أخرى على أدوات مفتوحة المصدر لإزالة التحيز؟
• كيف يمكن قياس فعالية تقنيات إزالة الهوية المستخدمة
أفضل مصادر البيانات المفتوحة المصدر لنموذج ذكاء اصطناعي طبي
1. PhysioNet:
يوفر مجموعة كبيرة من البيانات الطبية مثل سجلات المريض، بيانات المراقبة الحيوية، وبيانات التصوير، مما يتيح للباحثين تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
2. MIMIC-III:
قاعدة بيانات تحتوي على بيانات سريرية مفصلة من وحدات العناية المركزة، وتستخدم بشكل واسع في أبحاث الذكاء الاصطناعي.
3. Open Data Portal:
العديد من الحكومات والهيئات الصحية توفر منصات بيانات مفتوحة، مثل بيانات الصحة العامة، والتي يمكن استخدامها في البحث.
4. Kaggle:
منصة تحتوي على مجموعة متنوعة من مجموعات البيانات الطبية من مسابقات وأبحاث، بما في ذلك بيانات عن الأمراض المختلفة.
5. Cancer Genome Atlas (TCGA):
مجموعة بيانات تحتوي على معلومات جينية وبيانات سريرية حول أنواع مختلفة من السرطان، مما يمكن الباحثين من تطوير نماذج متعلقة بالسرطان.
6. HealthData.gov:
منصة توفر بيانات صحية مفتوحة من الحكومة الأمريكية، تتضمن معلومات حول مختلف المجالات الصحية.
أمثلة أخرى على أدوات مفتوحة المصدر لإزالة التحيز
1. Fairness Indicators:
أداة تساعد في تقييم عدالة النماذج والتأكد من أنها تعمل بشكل عادل عبر مجموعات سكانية مختلفة.
2. What-If Tool:
أداة من Google توفر واجهة رسومية لتحليل نماذج التعلم الآلي، مما يسهل تقييم العدالة والكشف عن التحيزات.
3. Themis:
مكتبة Python تركز على إزالة التحيز في بيانات التدريب والنماذج، وتوفر أدوات لتحسين العدالة.
4. AIF360:
مكتبة من IBM توفر أدوات لتقييم ومعالجة التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي، مع مجموعة واسعة من الخوارزميات.
كيفية قياس فعالية تقنيات إزالة الهوية المستخدمة
1. التقييم الكمي:
قياس نسبة المعلومات الشخصية التي تم إزالتها أو تشويشها، مثل نسبة الأسماء والعناوين المزالة.
2. اختبارات التعرف:
إجراء اختبارات للتأكد من عدم إمكانية التعرف على الأفراد من خلال البيانات بعد تطبيق تقنيات إزالة الهوية، مثل استخدام خوارزميات التعرف على الوجه أو تحليل البيانات.
3. تحليل المخاطر:
إجراء تحليل شامل لتقييم المخاطر المرتبطة بإعادة التعرف على الأفراد، وتقديم تقارير حول مستوى الخصوصية المتبقي.
4. التقييم من قبل الأقران:
إشراك خبراء في الخصوصية والأمان لمراجعة العمليات المستخدمة وتقديم توصيات لتحسين فعالية إزالة الهوية.
5. التقييم المستمر:
إجراء تقييمات دورية لتقنيات إزالة الهوية المستخدمة وتحديثها حسب الحاجة لمواكبة التغيرات في تقنيات التعرف والتحليل.
خلاصة
تتضمن المصادر المفتوحة للبيانات الطبية أدوات قيمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك أدوات فعالة لإزالة التحيز. بالإضافة إلى ذلك، قياس فعالية تقنيات إزالة الهوية يتطلب استخدام أساليب متنوعة، مما يضمن حماية خصوصية البيانات بشكل فعال.
• ما هي القيود القانونية والأخلاقية لاستخدام بيانات المرضى في نماذج الذكاء الاصطناعي؟
القيود القانونية والأخلاقية لاستخدام بيانات المرضى في نماذج الذكاء الاصطناعي
1. القيود القانونية
• حماية البيانات الشخصية:
تتطلب القوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي وقانون حماية المعلومات الصحية (HIPAA) في الولايات المتحدة ضمان حماية البيانات الشخصية للمرضى. يجب الحصول على موافقة واضحة من المرضى قبل استخدام بياناتهم.
• الشفافية والإفصاح:
يتعين على المؤسسات الإفصاح عن كيفية استخدام البيانات، الغرض منها، ومدة الاحتفاظ بها. يجب أن تكون المعلومات متاحة للمرضى بطريقة واضحة.
• الحق في الوصول والتصحيح:
يحق للمرضى الوصول إلى بياناتهم وتصحيحها إذا كانت غير دقيقة. يجب توفير آليات سهلة لذلك.
• التخزين الآمن:
يجب على المؤسسات اتباع معايير أمان صارمة لحماية البيانات من الوصول غير المصرح به أو التسريب.
• الامتثال للقوانين المحلية:
تختلف القوانين المتعلقة بحماية البيانات من دولة إلى أخرى، مما يتطلب الامتثال للمتطلبات المحلية.
2. القيود الأخلاقية
• موافقة مستنيرة:
يجب أن تكون الموافقة مبنية على فهم كامل من قبل المرضى حول كيفية استخدام بياناتهم، مما يتطلب تقديم معلومات واضحة وسهلة الفهم.
• التحيز والعدالة:
يجب أن تُعالج نماذج الذكاء الاصطناعي مخاوف التحيز، وأن تضمن أن البيانات المستخدمة تعكس التنوع السكاني، مما يساعد في تجنب تعزيز التمييز.
• خصوصية المعلومات:
يجب احترام خصوصية المرضى وعدم استخدام البيانات لأغراض تجارية أو تسويقية دون موافقتهم.
• المسؤولية:
المؤسسات يجب أن تتحمل المسؤولية عن كيفية استخدام البيانات وتأثير ذلك على المرضى والمجتمع، بما في ذلك التأكد من أن القرارات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لا تؤدي إلى أضرار.
• تأثير النتائج:
يجب التفكير في العواقب المحتملة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مثل تأثيرها على قرارات العلاج وتوقعات المرضى.
خلاصة
تتطلب استخدام بيانات المرضى في نماذج الذكاء الاصطناعي مراعاة العديد من القيود القانونية والأخلاقية. من الضروري تحقيق التوازن بين الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق المرضى، لضمان أن تكون التطبيقات فعالة وعادلة وآمنة.
• ما هي أفضل الممارسات لضمان موافقة مستنيرة من المرضى؟
• كيف يمكن معالجة مشكلة التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية؟
• هل هناك أمثلة على انتهاكات قانونية أو أخلاقية في هذا المجال
أفضل الممارسات لضمان موافقة مستنيرة من المرضى
1. تقديم معلومات واضحة:
يجب أن تكون المعلومات المتعلقة باستخدام البيانات مفهومة وسهلة القراءة، مع تجنب المصطلحات القانونية المعقدة.
2. شرح الغرض والتطبيقات:
توضيح الغرض من جمع البيانات وكيف سيتم استخدامها، بما في ذلك أي تطبيقات للذكاء الاصطناعي.
3. توفير وسائل للتواصل:
السماح للمرضى بطرح أسئلة وتقديم استفسارات حول استخدام بياناتهم، مع توفير قنوات سهلة للتواصل.
4. تأكيد الاختيار الطوعي:
التأكيد على أن موافقة المرضى هي عملية طوعية، وأنهم يمكنهم رفض المشاركة دون أي تبعات سلبية على رعايتهم الصحية.
5. تقديم خيارات:
توفير خيارات متعددة للمرضى، مثل إمكانية الموافقة على استخدام بيانات معينة فقط، أو عدم المشاركة في الأبحاث.
6. تحديث المعلومات:
إبلاغ المرضى بأي تغييرات في كيفية استخدام بياناتهم، مما يسمح لهم بإعادة تقييم موافقتهم.
معالجة مشكلة التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية
1. جمع بيانات متنوعة:
التأكد من أن البيانات المستخدمة لتدريب النماذج تشمل مجموعة متنوعة من الفئات السكانية (العمر، الجنس، العرق، الحالة الاجتماعية).
2. تحليل البيانات المدخلة:
إجراء تحليل شامل للبيانات المدخلة لتحديد أي تحيزات محتملة ومعالجتها قبل استخدامها في التدريب.
3. تطبيق تقنيات تصحيح التحيز:
استخدام خوارزميات وتقنيات مثل التعلم المتوازن والتحكم في التحيز لتحسين عدالة النموذج.
4. التقييم المستمر:
إجراء تقييمات دورية للنموذج باستخدام مجموعات بيانات متنوعة لتحديد أي تحيزات جديدة قد تظهر.
5. التدريب على الأخلاقيات:
تدريب الفرق التي تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي على قضايا التحيز والأخلاقيات لضمان تصميم نماذج عادلة.
أمثلة على انتهاكات قانونية أو أخلاقية في هذا المجال
1. قضية Cambridge Analytica:
تم استخدام بيانات شخصية لملايين المستخدمين من Facebook دون موافقتهم لأغراض سياسية، مما أثار قضايا كبيرة بشأن الخصوصية وموافقة المستهلك.
2. شركة Google Health:
في عام 2019، تعرضت Google Health للانتقاد بسبب جمع بيانات صحية من ملايين المرضى في مستشفيات دون الحصول على موافقة واضحة من هؤلاء المرضى.
3. نموذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض:
استخدام نماذج تعتمد على بيانات غير متنوعة، مما أدى إلى تقديم تشخيصات غير دقيقة لمجموعات سكانية معينة، مما يعكس تحيزًا في كيفية معالجة البيانات.
4. قضية استخدام بيانات المرضى:
تم الإبلاغ عن حالات حيث تم استخدام بيانات المرضى لأغراض تجارية أو تسويقية بدون الحصول على موافقة كافية، مما يمثل انتهاكًا للقوانين المتعلقة بحماية البيانات.
خلاصة
تتطلب معالجة قضايا الموافقة المستنيرة والتحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي الطبية اتباع ممارسات قوية وضمان الالتزام بالقوانين والأخلاقيات. من خلال تحقيق الشفافية والتنوع، يمكن تعزيز فعالية هذه النماذج مع حماية حقوق المرضى.



aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحصول على موافقة القیود القانونیة استخدام البیانات إجراء تحلیل خصوصیة البیانات لحمایة البیانات استخدام تقنیات أفضل الممارسات تحلیل البیانات حمایة البیانات الرعایة الصحیة کیفیة استخدام مفتوحة المصدر بیانات متنوعة على بیانات من ذکاء اصطناعی فی البیانات إجراء تقییم تطویر نماذج جمع بیانات التعرف على بما فی ذلک ما هی أفضل المرضى فی تحتوی على أمثلة على مع بیانات من المرضى فی تدریب فی تشخیص کیف یمکن من خلال أن تکون من قبل یجب أن تحیز ا

إقرأ أيضاً:

هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027

شبه مارك أندريسن عالم الحاسوب الأميركي الذكاء الاصطناعي مجازا بحجر الفلاسفة القادر على تحويل الأشياء البسيطة (مثل الرمل/السيليكون) إلى قوة هائلة لإنتاج القيمة والمعرفة، مستوحيا ذلك من الأساطير القديمة التي كانت تروج بأن حجر الفلاسفة (Philosopher’s Stone) قادر على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.

جاء ذلك في "بيان المتفائل بالتقنية" (Techno‑Optimist Manifesto) الذي نشره عام 2023.

وفي 3 أبريل/نيسان 2025 أصدر 5 باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي (أحدهم بريطاني والباقي أميركيون) دراسة تنبؤية بعنوان "الذكاء الاصطناعي عام 2027" تضمنت جدولا زمنيا مفصلا للعامين المقبلين يُظهر بوضوح الخطوات التي ستتخذها البشرية لإنتاج ذكاء اصطناعي خارق يتفوق على الذكاء البشري في جوانب عدة بحلول أواخر عام 2027، وذلك عبر شركة تخيلية أطلقوا عليها اسم "أوبن-برين"، وذلك تجنبا لتسمية شركة واحدة قائمة حاليا.

وفيما يلي الأدلة التي ساقتها الدراسة على تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر عام 2027:

ستصبح الإصدارة الرابعة من الوكيل الذكي متوفرة عام 2027، وسوف تعمل بأداء يفوق البشر بنحو 50 ضعفا من حيث سرعة التعلم والتنفيذ. سيتمكن الوكيل الذكي من إنتاج 300 ألف نسخة من ذاته تعمل معا في الوقت نفسه، حيث تتبادل المعرفة والخبرة بشكل لحظي، وتنفذ المهام المختلفة بطريقة موزعة ومنسقة كأنها شبكة عصبية واحدة كبيرة أو عقل جماعي. سيحقق الذكاء الاصطناعي عام 2027 تقدما معرفيا وتقنيا في يوم واحد يعادل ما يمكن أن ينجزه فريق من البشر أو حتى مجتمع تقني من الخبراء خلال أسبوع كامل. سوف يظهر الذكاء الاصطناعي سلوكا شبه مستقل، ويتصرف بطريقة توحي بأنه يفهم أهدافه ويتحايل لتحقيقها، وسوف يتفوق على أفضل المبرمجين والباحثين في حل المشكلات وكتابة الكود وتحليل البيانات المعقدة. سيكون قادرا على القيام بمحاولات تضليل للبشر، وهو مؤشر على وعي سياقي متقدم. يظهر الذكاء الاصطناعي سلوكا شبه مستقل ويتصرف بطريقة توحي أنه يفهم أهدافه ويتحايل لتحقيقها (شترستوك)

وأشارت الدراسة إلى أن تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر قد لا يشمل جميع أبعاد الذكاء البشري مثل المشاعر والوعي الذاتي والأخلاق أو الحكمة، مما يمثل خطرا محتملا بأن يخرج عن السيطرة إذا لم تتم مراقبته وضبطه.

إعلان

ليست هذه هي الدراسة الوحيدة التي توقعت ولادة الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي) قريبا، إذ تنبأت ورقة بحثية حديثة من 145 صفحة أصدرتها شركة "ديب مايند" التابعة لغوغل أن يضاهي الذكاء الاصطناعي العام المهارات البشرية بحلول عام 2030، وحذرت من التهديدات الوجودية التي قد يحملها، والتي يمكن أن تدمر البشرية بشكل دائم.

وجاءت توقعات داريو أمودي الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك أكثر تفاؤلا، إذ قال حديثا "ما رأيته داخل شركة أنثروبيك وخارجها على مدار الأشهر القليلة الماضية دفعني إلى الاعتقاد بأننا على المسار الصحيح نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي على المستوى البشري، والتي تتفوق على البشر في كل مهمة في غضون عامين إلى 3 أعوام".

أما إريك شميدت الرئيس التنفيذي السابق لغوغل فيرى أن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مستوى ذكاء أذكى فنان خلال 3 إلى 5 سنوات، وأن العالم على بعد 3 إلى 5 سنوات من الذكاء الاصطناعي العام الذي سيكون مساويا، إن لم يكن أفضل من أي مفكر أو مبدع بشري اليوم.

وتساءل "ماذا سيحدث عندما يمتلك كل فرد منا في جيبه ما يعادل أذكى إنسان يعمل على إيجاد حلول لجميع أنواع المشاكل التي تواجهه؟".

من جهته، كتب سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي الشهر الماضي "بدأت الأنظمة التي تشير إلى الذكاء الاصطناعي العام بالظهور، ويبدو النمو الاقتصادي المرتقب مذهلا، ويمكننا الآن أن نتخيل عالما نعالج فيه جميع الأمراض ونطلق العنان لإبداعنا بالكامل".

أما راي كورزويل -وهو أشهر المفكرين المستقبليين، والذي وصفه بيل غيتس بأنه أفضل شخص أعرفه في التنبؤ بمستقبل التكنولوجيا- فيرى أننا نعيش أروع سنوات في تاريخ البشرية، نحن على أعتاب لحظة حاسمة، حيث يوشك الذكاء الاصطناعي على تغيير حياتنا إلى الأبد.

ويتوقع كورزويل أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى ذكاء البشر بحلول عام 2029 ثم يتفوق عليه، ويصبح الحل الوحيد أمام الإنسان هو دمج الذكاء الاصطناعي بذاته، خاصة مع اقتراب وصوله إلى لحظة التفرد المتوقعة في أربعينيات هذا القرن، والتي ستشهد بروز الذكاء الاصطناعي الخارق الذي يتفوق على ذكاء الإنسان بمليارات المرات.

ولا يدعم بعض المفكرين هذه التوقعات، ففي قمة الويب العالمية التي عُقدت في فانكوفر بين 27 و30 مايو/أيار 2025 ناقش نحو 15 ألف متخصص مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وعلى الرغم من أن معظم المشاركين كانوا على قناعة بأن البشرية تقترب من الوصول إلى ذكاء اصطناعي عام قد يضاهي بل وربما يتفوق على القدرات البشرية فإن الباحث والكاتب الأميركي غاري ماركوس عبّر عن رأي مغاير، مشككا في قدرة نماذج اللغات الكبيرة (إل إل إم إس) -التي يراها معيبة في جوهرها- على الوفاء بالوعود الطموحة التي يروج لها وادي السيليكون.

القدرات المنطقية الاستدلالية لأهم تقنيات الذكاء الاصطناعي تنهار عند مواجهة مشكلات متزايدة التعقيد (شترستوك)

وماركوس ليس الوحيد الذي يشكك في إمكانية تجاوز الذكاء الاصطناعي القدرات البشرية، ففي مقابلة مع صحيفة غارديان أجريت قبل عامين تقريبا مع جارون لانيير عالم الحاسوب والمؤلف الأميركي انتقد لانيير الاعتقاد الشائع بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يتجاوز" الذكاء البشري، فهو يرى أن الذكاء الاصطناعي ليس كائنا مستقلا بذاته، بل هو نتيجة لما برمجه البشر.

إعلان

ويتحدث آدم بيكر عالم الفلك والفيلسوف المتخصص بالعلوم في كتابه الجديد الذي صدر في أبريل/نيسان 2025 بعنوان "المزيد من كل شيء إلى الأبد" عن "أيديولوجية الخلاص التكنولوجي" التي يروج لها عمالقة التكنولوجيا في سيليكون فالي، والتي تلعب 3 سمات دورا محوريا فيها، هي: 1- التكنولوجيا قادرة على حل أي مشكلة، 2- حتمية النمو التكنولوجي الدائم، 3- الهوس بقدرة الإنسان على تجاوز حدوده الفيزيائية والبيولوجية.

ويحذر بيكر من أن عمالقة التكنولوجيا يستخدمون هذه الأيديولوجية لتوجيه البشرية نحو مسار خطير، ويقول "إن المصداقية التي يمنحها مليارديرات التكنولوجيا لهذه الرؤى المستقبلية التي ترتكز على الخيال العلمي تحديدا تبرر سعيهم إلى تصوير نمو أعمالهم كضرورة أخلاقية، ولاختزال مشاكل العالم المعقدة في مسائل تكنولوجية بسيطة، ولتبرير أي إجراء قد يرغبون في اتخاذه تقريبا".

أما أنتوني أجوير المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمعهد مستقبل الحياة المتخصص في سلامة الذكاء الاصطناعي فعلى الرغم من أنه يتوقع ظهور الذكاء الاصطناعي العام بين العامين 2027 و2030 فإنه يعتقد أن ذلك قد يسبب اضطرابات اجتماعية وسياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، فقد يُحسّن نفسه بسرعة ويتجاوز القدرات البشرية بشكل كبير، خاصة أن هذه الأنظمة بطبيعتها غير قابلة للتنبؤ، ونحن أقرب بكثير إلى بنائها من فهم كيفية التحكم فيها، إن كان ذلك ممكنا أصلا.

ووفقا لورقة بحثية نشرتها شركة آبل خلال يونيو/حزيران الجاري، فإن القدرات المنطقية الاستدلالية لأهم تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "أو 3" من "أوبن إيه آي"، و"آر 1" من "ديب سيك" تنهار عند مواجهة مشكلات متزايدة التعقيد، مما يشير إلى اننا لا نزال بعيدين عن الذكاء الاصطناعي العام.

توجد 3 سيناريوهات للتوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي: الأول يرى استحالة بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري، والثاني يتوقع بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري قريبا، ويرى أن ذلك سيؤدي إلى رخاء البشرية، والثالث يتوقع أيضا بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري قريبا، لكنه يرى أن ذلك يمثل خطرا شديدا على البشرية، والسؤال: أي التوقعات الرائجة حاليا أقرب إلى التحقق؟

الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي أن نتجاوز تلك الحدود قليلا نحو المستحيل (غيتي)

في عام 1962 نشر آرثر تشارلز كلارك كاتب الخيال العلمي البريطاني مقالة بعنوان "مخاطر التنبؤ العلمي.. حين يفشل الخيال"، وذلك ضمن كتابه المعنون "ملامح المستقبل" عرض كلارك في هذا الكتاب قوانينه الثلاثة في التنبؤ العلمي، وهي:

القانون الأول: عندما يصرح عالم بارز مخضرم بإمكانية حدوث أمر ما فهو محق على الأرجح، أما عندما يصرح باستحالة حدوث أمر ما فمن المرجح جدا أن يكون مخطئا.

القانون الثاني: الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي أن نتجاوز تلك الحدود قليلا نحو المستحيل.

القانون الثالث (الأشهر): أي تكنولوجيا متقدمة بما فيه الكفاية، ولا يمكن تمييزها عن السحر.

ولا تزال هذه القوانين تُستخدم حتى اليوم في مناقشات عديدة حول الفيزياء النظرية ومستقبل الإنسان والتكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لهذه القوانين، يرجح وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري قريبا، وربما يتفوق عليه، لكن هذه القوانين لا تفيدنا فيما إذا كان ذلك سيؤدي إلى رخاء أم فناء البشرية.

مقالات مشابهة

  • ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • “آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
  • اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى
  • بعد أكبر تسريب بيانات فى التاريخ.. كيف تحمى حساباتك من الاختراق؟
  • نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
  • دراسة تُحذّر: الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يضر الذاكرة ويُضعف قدرات التعلم
  • حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
  • محتوى بلا بشر… الذكاء الاصطناعي يغزو تيك توك والارباح تتضاعف