اتحاد وكالات الأنباء العربية يناقش إنشاء مرصد «فانا» للتحقق من الأخبار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اختتمت الجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) أعمال مؤتمرها الـ51 الذي استضافته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الاثنين، بتوصيات وقرارات تعزز وتطور التعاون المشترك وتحسن آليات العمل، بما يصب في صالح مستقبل الإعلام العربي.
ترأس المؤتمر الدكتور جمال الكعبي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، بصفته رئيساً لاتحاد «فانا» بمشاركة المدير العام لـ«كونا» الدكتورة فاطمة السالم بصفتها نائباً لرئيس الاتحاد، إلى جانب المديرين العامين ورؤساء وكالات الأنباء العربية أو من يمثلهم، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بصفة مراقب.
وشهد المؤتمر مناقشة تحديد موعد انعقاد الدورة الـ52 للجمعية العمومية في دولة الكويت، مع مقترح أن يكون موعدها في الربع الأخير من عام 2025.
كما شهد المؤتمر مناقشة المقترحات التي تقدمت بها «كونا» بشأن إعداد نشرة خاصة بالتربية الإعلامية للطفل وأخرى خاصة بصحافة الذكاء الاصطناعي ومناقشة فكرة مرصد كونا للتحقق من الأخبار والرد على الشائعات وأيضاً اقتراح مشاركة وكالات الأنباء في مجلة «كونا» خلال مناسبات معينة.
وبشأن النشرة الاقتصادية المشتركة (وحدة تجميع الأخبار الاقتصادية) للعام 2024، أقر المؤتمر مواصلة العمل بالملف الاقتصادي لفترة جديدة عام 2025 على أن يقسم على الوكالات لفترة واحدة لكل منها.
واطلعت الجمعية العمومية على نتائج ورشة بناء التقارير الإخبارية في الإعلام الاقتصادي وأهميتها بتطوير كوادر وكالات الأنباء العربية، وأوصت بإقامة ورشة جديدة داعية لضرورة مشاركة العاملين في الوكالات في الندوات وورش العمل التي تنظمها الأمانة العامة سنوياً لتطوير نوعية العمل فيها.
وأقرت بدء الأمانة العامة للاتحاد اعتباراً من بداية عام 2025 إصدار نشرة بيئية على غرار النشرات التي تنفذها حالياً، ووفقا للشروط والمعايير المعتمدة وضخ ما لديها من معلومات ونشرات بيئية إلى الأقسام المتخصصة في وكالات الأنباء، للاستفادة منها عند إعداد النشرات الخاصة بها.
وتضمنت القرارات والتوصيات ضرورة عقد حلقة دراسية حول التسويق والعلاقات العامة والدولية، تتناول سبل إقامة علاقات قوية بين وكالات الأنباء العربية، وكذلك تجسير الفجوة بينها وبين الاتحاد الذي يعتبر المظلة الرئيسية لها.
كما لفتت إلى توزيع ملخص التقرير المقدم بعنوان: (محاضرة حول تاريخ ومفهوم العلاقات العامة) على وكالات الأنباء لدراستها، ومن ثم مناقشة ما جاء فيها أثناء حلقة دراسية إضافة إلى زيارة مقار وكالات الأنباء الأوربية والعالمية، مؤكدة ضرورة هذا التواصل لتطوير العمل الإعلامي.
واطلعت الجمعية العمومية، على التقرير المتعلق بقيام الأمانة العامة للاتحاد، بإعداد وتحضير دورة متخصصة لتطوير أداء ومهارات الإعلاميين العرب في مجال التنمية المستدامة تنفيذاً لقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب.
وتم الطلب من الأمانة العامة إعادة إرسال الرسائل المتعلقة بتنظيم ورشة تدريبية تتعلق بالبند الخاص بالخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 وعقدها في عام 2025.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الكويت وکالات الأنباء العربیة الأمانة العامة عام 2025
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سلطنة عمان .. وزاري التعاون يناقش تطورات العمل الخليجي المشترك
الكويت - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس على أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.