حزب الله: نفذنا 25 عملية عسكرية ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، تنفيذ عدد من العمليات ضد إسرائيل، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وبحسب"روسيا اليوم"، صدر عن "حزب الله"، 25 بيانا جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
"استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:40 من مساء اليوم الاثنين، للمرة الثانية، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من مساء اليوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصلية صاروخية".
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من مساء اليوم الاثنين، مستعمرة روش بينا بصلية صاروخية".
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من مساء اليوم الاثنين، مستعمرة ميرون بصلية صاروخية".
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من غروب اليوم الاثنين، مستعمرة إيفن مناحم بصلية صاروخية".
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من غروب اليوم الاثنين، مستعمرة شوميرا بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من غروب اليوم الاثنين، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر الوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم الاثنين، موقع رأس الناقورة البحري بمسيّرتين انقضاضيتين أصابتا أهدافهما بدقة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:45 من بعد ظهر اليوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي شرقي بلدة عيترون بمحلقة انقضاضية كبيرة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة".
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الاثنين، مستعمرة نهاريا بصلية صاروخية كبيرة".
-"في إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أطلقت المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الاثنين، صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا".
-"استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الاثنين، للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم الاثنين، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:06 من ظهر اليوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني بصلية صاروخية.
- "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من صباح اليوم الاثنين، مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية".
-"استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الاثنين، للمرة الرابعة، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:15 من صباح اليوم الاثنين، للمرة الثالثة تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية.
- "في إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:05 من صباح اليوم الاثنين، شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا بمسيرة انقضاضية أصابة هدفها بدقة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح اليوم الاثنين، للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من صباح اليوم الاثنين، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية".
- "كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من فجر اليوم الاثنين، لآليات وجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمهم باتجاه تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، وعند وصولهم لنقطة المكمن اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ما أدى إلى احتراق آليتين ووقوع الجنود بين قتيل وجريح".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من فجر اليوم الاثنين، للمرة الثانية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:20 من فجر اليوم الاثنين، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني إسرائيل صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى لبنان غزة قصف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة تجمعا لجنود العدو الإسرائیلی فی العدو الإسرائیلی فی منطقة من صباح الیوم الاثنین من مساء الیوم الاثنین بصلیة صاروخیة للمرة الثانیة
إقرأ أيضاً:
من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
يمانيون | تقرير تحليلي
في مشهد يعكس قمة الانحدار السياسي والانفصال التام عن وجدان الأمة، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية عن زيارة أجراها أحد صحفييها إلى مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة حكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
لم تكن هذه الزيارة حدثًا عابرًا أو تفصيلة عابرة في مشهد سياسي مشوش، بل كانت مؤشرًا واضحًا على مدى التورط العلني والمتصاعد في مسار التطبيع والخيانة، والارتماء الكامل في أحضان المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف تمزيق اليمن وتفكيك المنطقة.
زيارة صحفي صهيوني إلى عدن، ولقاؤه بقيادات بارزة من المجلس الانتقالي ووزير الدفاع في حكومة المرتزقة، محسن الداعري، ونائب محافظ حضرموت المرتزق بن حبريش، تمثل فصلاً جديدًا في مسلسل التآمر والتبعية، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة المرتزقة أصبحت مجرد أداة تنفذ توجيهات الخارج دون خجل أو مراعاة للكرامة الوطنية أو الموقف الشعبي المناهض للصهيونية.
شكوى من الأمريكي وتوسل للتنسيق مع الصهاينة
بحسب الصحيفة الصهيونية، فقد عبّر وزير الدفاع في حكومة المرتزقة خلال اللقاء عن صدمة حكومته من قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالتفاوض مع صنعاء لوقف إطلاق النار، وعبّر عن أسفه العميق لعدم تنفيذ أي عملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي، مشيرًا بمرارة إلى أن الأمريكيين لم ينسقوا معهم ولم يختاروهم كشريك في أي سيناريو قادم.
هذه الشكوى السياسية ليست سوى اعتراف صارخ بعدمية القرار وانعدام السيادة، حيث تتحول “الحكومة” إلى طرف يترقب الفتات من موائد الأمريكي، ويعرب عن استعداده للتنسيق مع العدو الصهيوني طالما أن واشنطن لم تستجب له.
وفي سياق أكثر خطورة، اصطحبت قيادات من المجلس الانتقالي الصحفي الصهيوني في جولة ميدانية إلى جبهتي الضالع وشبوة، في محاولة مفضوحة لتقديم أوراق اعتمادهم للعدو الصهيوني على أنهم شريك ميداني مستعد لأي تنسيق أمني أو عسكري أو استخباراتي.
المطالب.. سلاح وتدريب وتبادل معلومات
وأعربت القيادات العميلة للمحتل الإماراتي في حديثها مع الصحفي الصهيوني عن رغبتها الصريحة في الحصول على دعم عسكري مباشر، شمل توفير المعدات وتدريب القوات البرية وبناء القدرات وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وهو ما يكشف دون مواربة أن هذه القيادات لا ترى في الصهاينة عدوًا، بل شريكًا محتملاً في الحرب ضد اليمنيين أنفسهم.
وهذا التوجه الخطير يمثل انتقالًا من التطبيع السياسي إلى التعاون العسكري والأمني، وهو ما يُنذر بتبعات كارثية ليس فقط على القضية الفلسطينية، بل على مستقبل اليمن واستقلال قراره السياسي والعسكري.
موقف صنعاء.. رفض قاطع وتأكيد للهوية الجامعة
وفي مقابل هذا الانحدار المدوي لحكومة المرتزقة، يبرز موقف صنعاء ثابتًا وواضحًا في انحيازه لفلسطين والمقاومة ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي.. حكومة صنعاء، التي تُعد اليوم صوتًا عربيًا وإسلاميًا حرًا، لا تتورع عن إعلان رفضها لكل أشكال التطبيع، وتعتبر الكيان الصهيوني كيانًا غاصبًا يجب مقاومته لا مصافحته.
إن القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب دفاعًا عن غزة، تقدم اليوم أعظم صورة للموقف اليمني الأصيل الذي يترجم الانتماء الحقيقي للأمة وقضاياها، وهو ما يفضح خيانة المرتزقة الذين يحاربون الشعب اليمني لحساب الصهاينة ويستقبلونهم في أرض اليمن وكأنهم أصحاب بيت لا غرباء غزاة.
مؤشرات متصاعدة.. التنسيق ليس حدثًا معزولًا
زيارة الصحفي الصهيوني ليست سوى محطة ضمن مسار تصاعدي من العلاقات السرية والعلنية بين حكومة المرتزقة والكيان الصهيوني.. فقد سبق أن كشفت وسائل إعلام غربية وصهيونية عن لقاءات ولقاءات تنسيقية تمت برعاية إماراتية وسعودية، كما تحدث مسؤولون صهاينة عن “أهمية التواصل مع الأطراف اليمنية التي يمكن التعاون معها أمنياً”.
الزيارة تؤكد ما سبق أن حذرت منه حكومة صنعاء مرارًا، وهو أن المشروع الأمريكي ـ الصهيوني في اليمن يسعى لخلق كيان عميل على الساحل الجنوبي والشرقي، يكون منصة استخباراتية وعسكرية تخدم مصالح العدو في باب المندب وخليج عدن، في مقابل تدمير البنية الوطنية اليمنية وتفكيك النسيج الداخلي.
الزيارة التي كشفت معسكرات الصراع
وما بين صنعاء وعدن، تتجلى معسكرات الصراع بوضوح: معسكر السيادة والمقاومة، ومعسكر التبعية والتطبيع. حكومة صنعاء تُعبّر عن نبض الشارع العربي الرافض للصهيونية، فيما تعيش حكومة المرتزقة حالة من الاغتراب الكامل، لا عن الشعب فحسب، بل عن تاريخ اليمن وجغرافيته وموقعه في خارطة المقاومة.
لقد أصبحت عدن، للأسف، ساحة مفتوحة للصهاينة وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، في وقت تتحول فيه صنعاء إلى قبلة الأحرار ومحطة للقرارات السيادية التي تضع فلسطين في القلب من كل معركة، وتجعل من البحر الأحمر ميدانًا لمواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية.
وإذا كانت الزيارة الأخيرة قد كشفت عن خيانة ناطقة، فإن الرد اليمني لم يتأخر كثيرًا، فالخيارات السيادية لا تزال تُصاغ من العاصمة صنعاء، وحسابات الردع في الميدان هي التي ستكتب نهاية أدوات التطبيع والخيانة عاجلاً أم آجلاً.