صحيفة الاتحاد:
2025-06-07@01:53:23 GMT

40 قتيلاً بهجوم إرهابي على الجيش في تشاد

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

دينا محمود (لندن، وكالات) 

أخبار ذات صلة تشاد.. مقتل عشرات الجنود بهجوم إرهابي على قاعدة عسكرية بالفيديو.. قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في أنقرة

شنت جماعة بوكو حرام الإرهابية، أمس، هجوماً على الجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد أسفر عن سقوط نحو أربعين قتيلاً، على ما أعلنت الرئاسة التشادية في بيان.
وتوجه الرئيس محمد إدريس ديبي إيتنو إلى موقع الهجوم وأطلق عملية «حسكانيت» لمطاردة المهاجمين وتعقبهم حتى مخابئهم الأخيرة، وفق المصدر ذاته.


ووقع الهجوم على جزيرة بركرم غرب نغوبوا بإقليم كايا قرب الحدود النيجيرية، بحسب المصدر نفسه.
وذكرت مصادر محلية أن ثكنة تضم أكثر من 200 جندي استهدفتها عناصر بوكو حرام وسيطرت عليها واستولت على أسلحة وأحرقت مركبات مجهزة بأسلحة ثقيلة قبل مغادرتها.
وكثيراً ما يُستهدف الجنود التشاديون بهجمات من جماعة بوكو حرام الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد التي ينتشر فيها مقاتلو بوكو حرام أو تنظيم داعش الإرهابي.
وفي مارس 2020، قاد مقاتلو بوكو حرام هجوماً عنيفاً على قاعدة تشادية رئيسية في شبه جزيرة بوهوما، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص، وهي أكبر خسائر يتكبدها الجيش التشادي على الإطلاق.
ورداً على ذلك، أطلقت الحكومة عملية «غضب بوهوما» ضد الإرهابيين قادها في حينها إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي.
في الأثناء، حذر خبراء أمنيون، من خطورة محاولات تنظيمات إرهابية الظهور من جديد بشكل بارز على الساحة الإرهابية دولياً، خاصة داخل القارة الأفريقية، عبر تكثيف أنشطة الجماعات التي تدين لـ تنظيمي«داعش» و«القاعدة» الإرهابيين بالولاء.
وبحسب الخبراء، تعتمد التنظيمات في هذا الشأن، على شن اعتداءات داخل دول القارة، في محاولة للاستفادة من توتر الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، ما يخلق بيئة مواتية، لتلك الجماعات الناشطة هناك.
وتندرج هذه التحركات من جانب التنظيمات الإرهابية، في إطار خطة تستهدف إعادة إحياء جاذبيتها الإيديولوجية، وذلك في ظل هيمنة تنظيم «داعش» على المرتبة الأولى في هذا الصدد، منذ نحو عقد من الزمان، رغم فقدان ذلك التنظيم، معاقله الرئيسة في الشرق الأوسط.
وأكد الخبراء أن التصعيد الإرهابي في القارة الأفريقية، يهدد الأوضاع في تشاد ومالي وبوركينا فاسو بصفة خاصة، على ضوء أنها شهدت هجمات أودت بحياة مئات الأشخاص، غالبيتهم من المدنيين. 
ففي سبتمبر الماضي، استهدف إرهابيون، مدرسة تدريب لقوات نخبة شبه عسكرية، في العاصمة المالية باماكو وقاعدة عسكرية قريبة من المطار هناك، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، وجرح 200 آخرين على الأقل.
وفي وقت سابق، أصدرت جماعة إرهابية، تحذيراً للحكومة المالية، من أن قواتها ستتعرض لهجمات أشد وطأة، وذلك بعد اعتداءين انتحاريين، استهدفا مطاريْ جاو وتمبكتو العسكرييْن، في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
أما في بوركينا فاسو، فقد شنت الجماعات التابعة للقاعدة، هجمات في أغسطس وسبتمبر، طالت عناصر أمنية وقرويين عُزلا، ما أدى لمقتل أكثر من 400 قروي بجانب أعداد من العسكريين، ما شَكَل ضربة قوية لمحاولات السلطات الحاكمة في واجادوجو، لدحر التهديد الإرهابي في البلاد.
وأدى ذلك التصاعد الكبير في الهجمات الإرهابية في هاتين الدولتين، إلى أن تُصنَّف بوركينا فاسو ومالي، وفقاً لتقرير أصدره «مؤشر الإرهاب العالمي»، على أنهما الدولتان الأولى والثالثة الأكثر تأثراً، على الترتيب، بالأنشطة المرتبطة بالإرهاب في العام الحالي.
ويزيد من خطورة الوضع الراهن، حسبما قال خبراء تابعون لمعهد «مانوهار باريكار للتحليل والدراسات الدفاعية» في الهند، أن القوة المشتركة التي أعلن قادة جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تشكيلها الصيف الماضي لمحاربة الإرهاب في بُلدانهم، لا تزال حتى الآن حبراً على ورق، دون اتخاذ خطوات واضحة لتفعيلها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هجوم إرهابي الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية تشاد الجيش التشادي بوكو حرام بحيرة تشاد محمد إدريس ديبي الرئيس التشادي بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

ترامب أعفى مصر من حظر السفر رغم الجنسية المصرية للمشتبه به بهجوم كولورادو

(CNN)-- لم تُدرج مصر ضمن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغم تعجيل تطبيق القيود بعد اتهام مواطن مصري بمحاولة القتل بهجوم زجاجة المولوتوف في بولدر، كولورادو.

لطالما كانت مصر شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعود العلاقات بين القاهرة وواشنطن إلى عام 1922، بعد استقلال مصر عن المملكة المتحدة، واستمرت منذ ذلك الحين، ووفقًا للسفارة الأمريكية في مصر، يسافر حوالي 450 مصريًا إلى الولايات المتحدة سنويًا في برامج تبادل مهني وأكاديمي.

كما كانت مصر تاريخيًا ثاني أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية، بعد إسرائيل، فمنذ عام 1978، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 50 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، وفقًا للسفارة الأمريكية، رغم حجب بعض هذه المساعدات أحيانًا بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.

وقالت السفارة الأمريكية: "مصر شريك أمريكي قيّم في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وعمليات الأمن الإقليمي، مما يعزز الأمن الأمريكي والمصري على حد سواء"، ولعبت القاهرة دورًا محوريًا في جهود الوساطة خلال حرب إسرائيل على غزة، والتي خشيت مصر أن تمتد آثارها عبر حدودها إذا لم تُكبح، وتُحافظ مصر على قنوات اتصال مع كل من حماس وإسرائيل، وسعت إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أيضًا الرهائن.

وكان ترامب قد وقّع إعلانًا، مساء الأربعاء، لحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى مخاطر أمنية، وسيُقيّد هذا الإعلان دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، بما في ذلك دول عربية هي ليبيا واليمن والسودان والصومال، بالإضافة إلى إيران.

وكان الرئيس قد اتخذ القرار النهائي بشأن توقيع الإعلان بعد الهجوم المعادي للسامية في بولدر، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، وكان يدرس الأمر مسبقًا، لكن هجوم، الأحد، عجّله.

ووُلد المهاجم المشتبه به، محمد سليمان، في مصر لكنه عاش في الكويت لمدة 17 عامًا. وصل إلى الولايات المتحدة في أغسطس/ اب 2022 كزائر غير مهاجر، وفي عام 2023 حصل على تصريح عمل لمدة عامين انتهى في مارس، وفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، الاثنين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بإنتاج أسلحة مجددا أو بإعادة تنظيم نفسه
  • الجيش الإسرائيلي تعليقًا على مقتل الجنود في خانيوس: هذا يوم صعب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل 4 جنود بهجوم خانيوس جنوب قطاع غزة
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 
  • دعاء استقبال عيد الأضحى 1446.. «اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ»
  • ترامب أعفى مصر من حظر السفر رغم الجنسية المصرية للمشتبه به بهجوم كولورادو
  • 5 معلومات عن خلية البساتين الإرهابية بعد نظر أولى الجلسات.. تفاصيل
  • الجيش الأمريكي يعلن عن عمليات خاطفة ضد داعش في العراق وسوريا
  • فضل صيام يوم عرفة وهل يصح منفرداً؟ احذر 3 أشخاص صومهم حرام
  • السويد تبدأ محاكمة إرهابي متهم بالتورط في أسر وحرق الشهيد معاذ الكساسبة