شنت جماعة بوكو حرام الإرهابية، ليل الأحد الاثنين، هجوما على الجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد أسفر عن سقوط نحو أربعين قتيلا، على ما أعلنت الرئاسة التشادية في بيان.
وتوجه الرئيس محمد إدريس ديبي إيتنو، باكرا صباح اليوم، إلى موقع الهجوم و"أطلق عملية +حسكانيت+ لمطاردة المهاجمين وتعقبهم حتى مخابئهم الأخيرة"، وفق المصدر ذاته.


وقع الهجوم على جزيرة "بركرم" غرب "نغوبوا" في إقليم "كايا" قرب الحدود مع نيجيريا، بحسب المصدر نفسه.
وذكرت مصادر محلية أن "ثكنة، تضم أكثر من 200 جندي، استهدفتها عناصر بوكو حرام عند الساعة 22,00".
ويتعرض الجنود التشاديون، من حين لآخر، لهجمات من جماعة بوكو حرام الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد التي ينتشر فيها مقاتلو بوكو حرام وجماعة أخرى مرتبطة بتنظيم داعش المتشدد.
وفي مارس 2020، قاد إرهابيو بوكو حرام هجوما على قاعدة تشادية رئيسية في شبه جزيرة "بوهوما"، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص، وهي أكبر خسائر يتكبدها الجيش التشادي على الإطلاق.وردا على ذلك، أطلقت الحكومة عملية "غضب بوهوما" ضد الإرهابيين قادها في حينها إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي.

أخبار ذات صلة مقتل 10 من قوات الأمن الباكستانية في هجوم مسلح ولي عهد أم القيوين يستقبل سفيري تشاد والباراغواي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد هجوم قاعدة عسكرية بوكو حرام بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "ما حكم متابعة الأبراج وحظك اليوم من باب التسلية؟"

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن متابعة الأبراج وحظك اليوم تتضمن في أصلها ادعاء لعلم الغيب، وهو أمر لا يجوز شرعًا، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًادعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم

وأشار إلى أنه إذا كانت المتابعة من باب التسلية فقط، دون تصديق أو اعتقاد بصحتها، أو بناء القرارات الحياتية عليها، فلا حرج في ذلك، أما إذا اعتقد الإنسان أن ما فيها حق محض وصواب لا خطأ فيه، فإن هذا لا يجوز مطلقًا.

وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن المسلم ينبغي أن يعتمد في أموره على الإيمان بالله والتوكل عليه، لا على أوهام الأبراج وتكهنات المنجمين التي لا تستند إلى علم ولا إلى دليل.

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن علم الفلك أو الهيئة مبنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، إذ يتعلَّق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، فهو علم نافِعٌ تقام عليه مصالح دنيوية كمعرفة الطرق والجهات، وبه ينتفع أهل الزراعة، وبه يُعرف أوائل الشهور وعدد السنين وفصول السنة، وتُقام عليه أيضًا مصالح دينية كتحديد مواعيد الصلاة والصيام والحج، كما يُعلم به جهة القبلة وغيرها من الأمور الشرعية، فصار لأجل ذلك من فروض الكفايات، وتأثم الأمة جميعًا لو عُدم مَن يعلمه؛ إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

ونوهت بأنه جاء الحديثُ في القرآن الكريم عن مطلوبية هذا العلم شرعًا، فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ [يونس: 5]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].

وقال الإمام ابن كثير في تفسيره (3/ 273، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا﴾ أي: يجريان بحساب مقنَّن مقدَّر، لا يتغيَّر ولا يضطرب، بل كلٌّ منهما له منازل يسلكها في الصيف والشتاء، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولًا وقصرًا] اهـ.

وأشارت إلى أن فقهاء المذاهب الأربعة أجازوا  الاعتماد على علم الفلك في تحديد مواقيت الصلاة وجهة القبلة وغيرها، وهو من الأدلة القطعيَّة التي اعتمدت عليها الأمة سلفًا وخلفًا. يُنظر: "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (1/ 430 وما بعدها، ط. دار الفكر)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطَّاب المالكي (2/ 388، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (1/ 138، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 319، ط. مكتبة القاهرة).

الفرق بين علم الفلك والتنجيم

وبينت بناء على ذلك أن علم الفلك مطلوبٌ شرعًا لابتنائِهِ على قوانين قطعية مُستمدة من تسخير الله للكون، بعكس التنجيم القائم على ادِّعاء معرفة الأمور الغيبيَّة، سواء ما كان منها في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، كما أنَّ المنجم يحاول أن يربط بين حركة النجوم والأفلاك وبين بعض الأحداث التي تجري على الأرض ارتباط الأثر بالمؤثِّر، ولا مؤثِّر في الكون إلا الله.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السُّنن" (4/ 230، ط: المطبعة العلمية) معلِّقًا على حديث الباب: [أمَّا علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والحسِّ الذي يعرف به الزوال ويعلم به جهة القبلة فإنه غيرُ داخلٍ فيما نهي عنه] اهـ

طباعة شارك ما حكم متابعة الأبراج وحظك اليوم من باب التسلية حظك اليوم متابعة الأبراج

مقالات مشابهة

  • قطر توضح حقيقة إنشاء قاعدة عسكرية لها في أمريكا
  • ويتكوف يزور قاعدة عسكرية في غزة للتأكد من انسحاب قوات الاحتلال منها
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • هل متابعة الأبراج وحظك اليوم حرام أم مجرد تسلية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل عشرات المدنيين بقصف مركز إيواء في الفاشر
  • حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
  • الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع
  • خطة حوثية لتحويل محافظة صعدة إلى قاعدة عسكرية مغلقة
  • الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 30 إرهابيًا
  • اليمن ساند غزة بـ 1,835 عملية عسكرية ومليون متدرب وحظر بحري كامل على العدو