أبو الغيط يدين قرار اسرائيل حظر الأونروا : يمثل سابقة خطيرة يتعين التصدي لها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدان السيد أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات قرار اسرائيل حظر الأونروا، الوكالة الأممية التي تقدم خدمات تعليمية وصحية اساسية لأكثر من ٥.٥ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن ابو الغيط قوله إن القرار يعادل حكماً بمصادرة مستقبل ملايين الفلسطينيين وإنه يمثل الحلقة الاحدث في خطة متواصلة تباشرها اسرائيل منذ سنوات للقضاء على دور الوكالة ومحاولة تدمير سمعتها الدولية وتجفيف منابع تمويلها.
وشدد أبو الغيط على ان القرار يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي، ذلك أن اسرائيل ليست هي من أنشأ الاونروا لكي تحظر عملها، وانما الوكالة تأسست بقرار اممي عام ١٩٤٩، وبالتالي فان مسؤولية الابقاء عليها تعود الي الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتساءل ابو الغيط مستنكرا: "ان كان المجتمع الدولي سيقبل بتمرير هذه السابقة، فماذا سيتبقى من الأمم المتحدة؟"
ودعا ابو الغيط الدول الاعضاء في مجلس الأمن بالتحديد للتصدي لهذا القرار الخطير، مؤكدا ان العمل الانساني في غزة سينهار كليا اذا تم تغييب دور الأونروا او حظر نشاطها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد أبو الغيط بوابة الوفد جامعة الدول العربية ابو الغیط
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.