وفاة الممثل المصري حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاما
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت مصادر عائلية إن الممثل المصري حسن يوسف، الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي السيتينيات والسبعينيات، توفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عاما.
وكتب شقيقه محمد يوسف عبر حسابه على فيسبوك “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته”.
وُلد يوسف في القاهرة عام 1934 وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية ليبدأ مشواره من المسرح القومي ومنه إلى السينما التي ارتقى سلمها تدريجيا بأفلام مثل (أنا حُرة) و(هُدى) و(سوق السلاح) و(في بيتنا رجل) قبل أن يصل إلى أدوار البطولة.
وقدم في حقبتي الستينيات والسبعينيات مجموعة كبيرة من الأفلام منها (الخطايا) و(الباب المفتوح) و(للرجال فقط) و(الشياطين الثلاثة) و(مطلوب أرملة) و(شاطئ المرح) و(السيرك) و(الزواج على الطريقة الحديثة) و(فتاة الاستعراض) و(7 أيام في الجنة) و(كفاني يا قلب).
اتجه يوسف بعد ذلك إلى التلفزيون فقدم مسلسلات (زينب والعرش) و(برديس) و(عواصف النساء) و(زهرة وأزواجها الخمسة) لكن يظل دور توفيق البدري في مسلسل (ليالي الحلمية) هو الأبرز على مدى مشواره.
كما جسد الراحل المخضرم شخصيات دينية مرموقة في مسلسلاته أمثال (الإمام المراغي) و(الإمام النسائي) والشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل (إمام الدعاة).
وكان الراحل متزوجا من الممثلة المعتزلة شمس البارودي.
المصدر رويترز الوسومحسن يوسف مصرالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.