24 مصاباً.. وفاة طفلة ضمن ضحايا حادث طريق قفط القصير بقنا
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
لفظت طفلة من ضحايا حادث ميكروباص طريق قفط القصير جنوب شرق قنا، أنفاسها الأخيرة أثناء تلقيها العلاج متأثرة بالإصابات التي لحقت بها خلال الحادث.
وجرى نقل جثمان الطفلة رحمة محمد محمود 12 أعوام، إلى مشرحة مستشفى قفط التخصصى لوضعها تحت تصرف النيابة العامة، والتصريح بدفنها.
كانت أجهزة الأمن بـ قنا، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد وقوع حادث انقلاب لسيارة ميكروباص، بطريق قفط القصير، بالقرب من مصنع تعبة اسطوانات البوتاجاز، نتج عنه عدد من الإصابات.
ودفع مرفق اسعاف قنا، بعدد كبير من السيارات إلى موقع الحادث وجرى نقل المصابين إلى مستشفى قفط التخصصى، فيما جرى تحويل بعضهم إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج الطبي اللازم.
تبين إصابة كل من: بسنت إبراهيم إبراهيم سيد 18 عاما، باشتباه ما بعد الارتجاج، جنى صالح عبد المنعم 13 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، محمد صالح عبد المنعم11 عاما، بكدمات متفرقة بالجسم، على عبدالرحيم طاهر 16 عاما، اشتباه ما بعد الارتجاج، شروق ناصر جمال 17 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، حسين سيد محمود 16 عاما، اشتباه كسر بالذراع الأيمن، حبيبه ممدوح شوقى 13 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، محمد صلاح ظهير، 17 عاما، كدمات متفرقة بالجسم.
وإصابة كل من: وعد محمد جمال 7 سنوات، كدمات متفرقة بالجسم، محمد عبدالناصر حازم 17 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، هنا نور نعيم 10 أعوام، كدمات متفرقة بالجسم، اشتباه مابعد الارتجاج، بتول ياسر جمال الدين 9 سنوات، كدمات متفرقة بالجسم، سجدة محمد كمال الدين 6 سنوات، كدمات متفرقة، اسير ممدوح جمال، 11 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، أحمد ممدوح جمال 6 سنوات، كدمات متفرقة بالجسم، مكه إبراهيم سيد، 7 سنوات، كدمات متفرقة بالجسم.
وإصابة كل من: طه حامد صبري 17 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، سما ممدوح جمال 18 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، محمد جمال الدين الصغير، 34 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، سارة نور نعيم 28 عاما، اشتباه ما بعد الارتجاج، محمد شعبان جابر 22 عاما، محمد عبدالخالق النوبي 25 عاما، كدمات متفرقة بالجسم، ومجهول الهوية 4 أعوام، اشتباه ما بعد الارتجاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قفط القصير کدمات متفرقة بالجسم قفط القصیر
إقرأ أيضاً:
لحق بأبنائه الـ6.. وفاة والد أطفال المنيا داخل مستشفى أسيوط الجامعى
لحق "ناصر محمد علي"، الأب والناجي الوحيد من بين أبنائه الستة، الذين لقوا مصرعه إثر تسمم بمبيد حشري في ظروف غامضة خلال الأيام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وكشف مصدر طبي بالمستشفى أن" ناصر محمد"، تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، والتي تم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب المحتملة للحالة المرضية وتشخيصها بدقة.
وقال "على محمد"، عم أطفال دلجا بالمنيا ان شقيقه ناصر كان يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفي أسيوط الجامعي بعد تحويله من المنيا، مشيدًا على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي وفرتها إدارة جامعة أسيوط.
وكانت قرية دلجا بمركز ديرمواس قد شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء من أسرة واحدة، بعد معاناتهم من أعراض شملت سخونة وقيء وهذيان، ثم الوفاة، والأطفال هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة «فرحة» (14 سنة) بعد أشقائها بنحو 10 أيام. وقد ظهرت الأعراض كذلك على والدهم، وتم حجزه في مستشفى أسيوط الجامعي.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا والمشرف على متابعة الحالات، تفاصيل خطيرة حول الوفيات الغامضة التي هزت الرأي العام.
وأكد أستاذ السموم أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسمم الأطفال بمبيد حشري نادر جدًا يُدعى "كلورفينبير"، وهو سم لا يوجد له ترياق مضاد على مستوى العالم.