لماذا يستهدف الاحتلال الشباب بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ويضيف العباسي إنه مبعد لـ4 أشهر، مضى منها نحو 3 أشهر، لكنه لا يستبعد تجديد أمر الإبعاد لشهور أخرى.
وفي تفسيره لاستهداف الاحتلال شباب القدس بسياسة الإبعاد عن الأقصى، يقول إن هدف الاحتلال "إبعاد النَفَس المقدسي عن ساحات المسجد، وفتح المجال لعربدة المستوطنين وأداء طقوسهم وتثبيت التقسيم الزماني والمكاني".
وذكر أن "الإبعادات طالت العديد من الفتيات والشباب والأمهات والشيوخ بهدف إفراغ ساحات الأقصى من الوجود المقدسي لتمرير المخططات الصهيونية الدينية".
وأشار إلى ما يسمى "الإبعادات الاحترازية" التي تتم غالبا في فترة الأعياد اليهودية وتطال عشرات المقدسيين.
ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن عدد المبعدين عن المسجد الأقصى، لكن معطيات محافظة القدس تشير إلى توثيق 19 قرارا بالإبعاد، منها 13 قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال أغسطس/آب الماضي.
الجزيرة نت- خاص29/10/2024مقاطع حول هذه القصة5 عائلات مقدسية تترقب هدم الاحتلال منازلهاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول