إيسايلا.. الفرصة الأخيرة أمام الحصن!
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
أصبح مصير المدرب الروماني دانييل إيسايلا مع خورفكان في دوري أدنوك للمحترفين مرتبطاً بشكل كبير بنتيجة الفريق أمام دبا الحصن في الجولة السابعة، وذلك في اللقاء الذي يقام يوم السبت المقبل في استاد صقر بن محمد القاسمي في خورفكان.
وربما تكون المباراة هي الفرصة الأخيرة للمدرب الذي يتعرض لانتقادات واسعة من قبل الكثير من جماهير النادي بسبب عدم الثبات على تشكيلة، وكذلك في بعض الأمور المتعلقة باللاعبين والاختيارات الفنية، وتطالب الجماهير بتغيير المدرب، والاستعانة بمدرب جديد، والضغط على مجلس الإدارة من أجل التغيير.
من جانب آخر، يستعد الفريق للقاء الحصن، حيث قاد إيسايلا التدريبات بمشاركة جميع اللاعبين، ولا يعاني الفريق أية إصابات ما عدا عبدالله النقبي، الذي يُعالج منذ فترة من إصابة ألمت به، بعد انتقاله من شباب الأهلي للنادي قبل إغلاق الميركاتو الصيفي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان دبا الحصن دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
ماركينيوس لا يريد «تفويت الفرصة»!
ميونيخ (أ ف ب)
شدد القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان، الفرنسي ماركينيوس، على أنه «لا يريد تفويت هذه الفرصة» ضد إنتر الإيطالي السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقام على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ.
وسعى سان جيرمان جاهداً إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.
وبعدما فوت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا الذي يبقى الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ بالذات، لكن على الملعب الأولمبي.
وعشية مواجهة اللقب ضد الإنتر، قال ماركينيوس «بعد خسارتنا للمباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم، لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب، نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا».
وأردف «نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور» خلال الموسم، كاشفاً أن مدربه الإسباني لويس إنريكي «تحدث معنا كثيراً، وأعدنا في النواحي كافة، ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة».
في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضاً ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمداً بشكل رئيس على كيليان مبابي الذي سجل 44 هدفاً، رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني بعدما بات جلياً أنه يرغب بالانتقال إلى ريال وعدم توقيع عقد جديد.
ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحاً الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً.
وركز ماركينيوس على ذلك، بالقول مبتسماً «أنا أحب هذا الفريق حقاً، نبذل جميعاً جهداً من أجل بعضنا البعض، ونفهم بعضنا البعض على أرض الملعب، لا ينبغي أن نضع الكثير من الضغط على اللاعبين، علينا أن نكون متوازنين، لا أن نضيف دائماً المزيد من التحفيز».
بالنسبة لزميله الجناح عثمان ديمبلي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية هذا الموسم بعد رحيل مبابي، «آمل أن أخوض مباراة كبيرة» لأنه «لطالما حلمت بخوض هذه المباريات منذ صغري».
وأضاف من سجل 33 هدفاً في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في المسابقات كافة، بينها 8 في دوري الأبطال، مع 13 تمريرة حاسمة «أستعد للنهائي بهدوء وجدية وتركيز، سأركز على المباراة والفريق، وليس على نفسي فقط».
وعما إذا كان سان جيرمان يلعب بشكل أفضل بعد رحيل مبابي، أجاب ديمبلي «كان هناك احتمال أن نكون أقوى مع كيليان هذا الموسم، لا نعرف، كان يحلم باللعب مع ريال مدريد، ثم واصل باريس سان جيرمان مسيرته (من دونه)، هناك ما قبل وما بعد كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، نتمنى له التوفيق، وقد ركزنا على أنفسنا».