وزير السياحة ونظيرته الإيطالية ورجل الأعمال كامل أبوعلى يفتتحون المدرسة الإيطالية الفندقية بالغردقة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
فى حفل فرعونى افتتح شريف فتحى وزير السياحة والآثار ودانييلا غارنييرو سانتانشى وزيرة السياحة بدولة إيطاليا، المدرسة الإيطالية الفندقية بالغردقة بمجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات لصاحبها رجل الأعمال كامل أبو على شارك الافتتاح اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والسفير ميكيلى كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، وكامل أبو على رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر ورئيس مجموعة بيك الباتروس.
كما شارك فى حضور الافتتاح عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، محمد فهمى مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية والمُشرف على صندوق دعم السياحة والآثار، محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، طارق الجندى نائب رئيس مجموعة بيك الباتروس، والوفد المرافق لوزيرة السياحة الإيطالية.
وقد ألقى شريف فتحى كلمة خلال الافتتاح، استهلها بتقديم التهنئة للقائمين على هذا المشروع من الجانبين المصرى والإيطالي، مشيدًا بجهودهم فى إنجاز هذا المشروع خلال سبعة أشهر.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد نموذجًا يُحتذى به للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ومثالًا مهمًا للمستثمر السياحى الذى لديه فكر استثمارى واهتمام كبير بتنمية ورفع كفاءة العنصر البشرى بصناعة السياحة، لافتًا إلى حرص الدولة المصرية على دعم وتشجيع مثل هذه النماذج من الاستثمارات فى مجال السياحة.
كما تحدث وزير السياحة والآثار عن حرصه واهتمامه بأهمية تدريب وتأهيل العاملين بصناعة السياحة فى مصر بما يساهم فى الارتقاء بها وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين وهو ما يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية.
وثمن على ما يقدمه هذا المشروع من فرص مهمة للعاملين فى المجال السياحى لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا وتخريج عمالة مدربة ومؤهلة للعمل بقطاع السياحة.
كما تطرق شريف فتحى للحديث عن تميز العلاقات وتقارب الثقافات بين مصر وإيطاليا على المستويين الشعبى والحكومى، ولا سيما فى ظل ما شهدته العلاقات المصرية الإيطالية من تقدم وتطور ملحوظ على مستوى القيادتين السياسيتين بالدولتين وآوجه التعاون المختلفة التى تربط بين البلدين.
وفى كلمته، أكد أهمية صناعة السياحة ولا سيما فى ظل ما تقدمه من فرص عمل ومساهمتها أيضًا فى دعم السلام وتحقيق التفاهم والتقارب بين الشعوب، لافتًا إلى أهمية أن تكون السياحة قائمة بشكل أساسى على تحقيق أمن وحرية السائحين وتقديم سهولة فى النقل والتنقل فى المناطق السياحية المختلفة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار فى تنمية وتطوير العنصر البشرى والعائد من ذلك من أجل الحاضر والمستقبل، مثمنًا على دور العنصر البشرى كمحور مهم فى مختلف الصناعات، ولا سيما صناعة السياحة التى هى قائمة بالأساس عليه، ومعربًا عن تمنياته بأن تكون هناك نماذج أخرى من هذه المدارس بالتعاون مع مستثمرين سياحيين آخرين.
كما ألقت وزيرة السياحة بدولة إيطاليا كلمة توجهت خلالها بالشكر لكافة الحضور، معربة عن سعادتها بهذا التعاون المصرى الإيطالي، مشيرة إلى أن هذه المدرسة لا تعبر فقط عن العلاقات المصرية الإيطالية وإنما تعبر عن تعزيز السلام فى منطقة البحر المتوسط، لافتة إلى أن السياحة أداة متميزة نستطيع من خلالها السفر والتعرف على ثقافات الآخرين، وأنه من خلال مثل هذه المبادرات يمكن جعل منطقة البحر المتوسط أقوى وأكثر ترابطًا.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل فى هذه المدرسة فى شهر يناير القادم من خلال قيام مدرسين إيطاليين بتنظيم برامج تدريبية لمدة 6 أشهر للمدرسين المصريين الذين سيمارسون عملهم بالمدرسة، على أن تبدأ المدرسة فى استقبال طلبات الطلاب بداية من شهر يونيو القادم.
وقد تم إنشاء المدرسة الإيطالية للضيافة فى مدينة الغردقة بالتعاون بين «فيدرتوريزمو كونفيندوستريا» «المدرسة الإيطالية للضيافة»، ومجموعة «بيك الباتروس»، بدعم من وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة الإيطالية وسفارة دولة إيطاليا فى مصر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم تدريب مهنى للشباب المصرى فى مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
ومن جانبة أكد رجل الأعمال المصرى كامل أبو على ريادة مجموعة بيك الباتروس للفنادق داخل السياحة المصرية بافتتاح أول مدرسة فندقية ايطالية بمصر بأعلى مستويات الجودة والاحترافية فى التعليم والتدريب المهنى الفندقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة والآثار رجل الأعمال كامل أبو على مجموعة بيك الباتروس المدرسة الإیطالیة السیاحة والآثار وزیر السیاحة بیک الباتروس هذا المشروع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: السياحة والفندقة من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر 2030
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت العالمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وضم الاجتماع كلا من فيث مايرز كولفن، نائب رئيس المجموعة للشؤون العامة والسياسات الدولية، تيموثي غريشيوس، المسؤول العالمي لتطوير الأعمال والعقارات، جينيفر ميسون، المسؤول العالمي للخزانة وإدارة المخاطر، وذلك لبحث فرص التوسع في استثمارات المجموعة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والفندقة، ومناقشة خطط الشركة لتطوير مشروعات جديدة في عدد من المدن السياحية المصري
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع السياحة والفندقة يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة.
وأوضح الخطيب أن الحكومة تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية القائمة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرص متنوعة في مشروعات المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، إلى جانب المناطق السياحية الواعدة على ساحل البحر الأحمر مثل الغردقة والعين السخنة.
وأشار الوزير إلى أن الدولة ترحب بمشاركة كبرى الشركات العالمية في تطوير الفنادق والمشروعات السياحية، مؤكدًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ استثماري مستقر يدعم خطط التوسع العالمي لمجموعة ماريوت.
واستعرض الخطيب فرص التعاون مع مؤسسات استثمارية محلية ودولية لتطوير مشروعات فندقية جديدة وإعادة توظيف مواقع متميزة ذات طابع تاريخي، بما يسهم في تسريع معدلات التنفيذ وتعظيم القيمة الاقتصادية والسياحية لهذه المشروعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الحكومة لتحويل الأصول المتميزة إلى محركات جذب استثماري وسياحي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى النجاح الذي حققته مشروعات "ماريوت ريزيدنسز" في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم توسع هذا النوع من المشروعات السكنية الفندقية التي تجذب المستثمرين الأجانب وتوفر تدفقات مالية مستقرة.
وتطرق الوزير إلى الجهود الحكومية المستمرة لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسهيل تراخيص المشروعات عبر منصة رقمية موحدة، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات.
وأكد الخطيب أن الدولة ملتزمة بتعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، إلى جانب الاستمرار في تطوير الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن سهولة ممارسة الأعمال وحماية الاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشفافية من خلال النظم الرقمية المتكاملة.
ومن جانبها، أشادت السيدة فيث مايرز كولفن بالبيئة الاستثمارية في مصر وبالجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة اهتمام ماريوت بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها محورًا رئيسيًا في استراتيجية المجموعة بالمنطقة.
واضافت ان المجموعة حاليا تدير حاليًا ١٨ فندقًا ومنشأة فندقية ويوجد عقود لإضافة ٢٣ فندقًا ومنشأتين فندقيتين جدد
كما أعرب السيد تيموثي غريشيوس عن تقديره للتطور السريع في قطاعي السياحة والعقارات في مصر، مشيرًا إلى أن ماريوت تتطلع لزيادة استثماراتها من خلال مشروعات فندقية وسكنية جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي، بينما أكدت السيدة جينيفر ميسون استعداد المجموعة لتعزيز التعاون المالي والاستثماري في المرحلة المقبلة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين وزارة الاستثمار ومجموعة ماريوت العالمية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة وتوسيع مجالات التعاون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.