أول تعليق من وزارة السياحة والآثار على طلاء أسود قصر النيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أشعل طلاء أسود قصر النيل، باللون الأسود، الجدل بين المهتمين بالتراث ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البعض الجهات المسؤولة بالإهمال والتسبب في تشويه هذه القطع الفنية.
أسود قصر النيلوأصبحت صور أسود قصر النيل التاريخية، حديث الساعة، وذلك بعدما تم تداول أنباء تفيد بظهور أسود النيل المصنوعة من مادة البرونز اللامع مطليا باللون الأسود الغامق، عقب أعمال الترميمات والدهانات والصيانات، وهو ما اعتبره البعض تشويه للتراث المصري.
وهذا ما دفع وزارة السياحة والآثار، للرد على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن طلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها حاليا.
وبدوره أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن كل ما يتم تداوله بشأن طلاء تماثيل قصر النيل باللون الأسود مجرد شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن ما يتم تداوله عار تماما من الصحة.
أوضح فتحي خلال تصريحاته التليفزيونية أن إحدى النقابات قامت بنشر معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه رفض التعليق حينها، معللا أن التواصل النقابي لا يتم عن طريق السوشيال ميديا، ولكن الطريقة الصحيحة لتسوية مثل هذه الأمور هي من خلال الحوار المباشر بين وزارة السياحة ووزارة الثقافة لأن تلك النقابة تتبعه.
أشار الوزير إلى أن هذا النوع من أعمال الصيانة والتنظيف للتماثيل التاريخية هو أمر روتيني يتم بالتنسيق مع المحافظات، وأن ما حدث ليس حالة استثنائية، فهذه ليست المرة الأولى التي تساند بها وزارة الآثار محافظة القاهرة، ولم يكن هناك أي صدأ في التماثيل كما ادعى البعض.
واستكمل: المخاوف التي أثيرت بشأن التماثيل هي مبالغ فيها، و أعمال الصيانة تمت وفقًا لأعلى المعايير الفنية والحفاظ على التراث وذلك وفقًا للفنانين الذين قاموا بأعمال التنظيف، ولا يوجد أي دليل على وجود أي ضرر أو تغيير في حالة التماثيل.
اقرأ أيضاًمدفون قرب الأهرامات.. تفاصيل اكتشاف فرع جاف من نهر النيل
اكتشاف فرع جاف من نهر النيل بجوار الأهرامات.. مفاجأة غير متوقعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاء أسود قصر النيل وزارة السياحة والآثار التواصل الاجتماعی أسود قصر النیل باللون الأسود وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
«جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود
استهل برنامج «جدل»، الذي يقدّمه الإعلامي خالد عاشور، أولى حلقاته اليوم بالحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود"، حيث تناول الآراء المؤيدة لفرض قيود على هذه الوسائل، في مقابل من يرون أن من حقهم التعبير بحرية وكتابة ما يرونه مناسبًا من وجهة نظرهم.
برنامج "جدل"، كما قدّمه الإعلامي في أولى حلقاته، سيتناول الموضوعات المثيرة للجدل في مجالات الفن والثقافة والتطرّف وعادات المجتمعات المختلفة، أملًا في الوصول إلى مساحات مشتركة للتفاهم لا الخلاف، ولحسم الجدل لا الاستمرار فيه. كما يستعرض آراء الشارع المصري والعربي في مختلف الملفات المثيرة للجدل، للوقوف على وجهات نظر المواطنين.
استضاف البرنامج في حلقته الأولى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتورة منى الحديدي، من القاهرة، وكذلك الأديبة حمدان، الباحثة الاجتماعية من باريس، والدكتور أحمد المعيدي، أستاذ الإعلام والاتصال. وقد عبّر بعض الضيوف عن تأييدهم لحرية الرأي والتعبير باعتبارها متنفسًا للشعوب، بينما رأى آخرون أن هذه الحرية قد تشهد تجاوزات تضر بالقيم المجتمعية.