جامعة بنها تستضيف ندوة لمناقشة مشروع خط منتجات مسطرد - بنها وأثره البيئي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استضافت جامعة بنها اليوم جلسة التشاور المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع إنشاء خط منتجات مسطرد - بنها وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع الكليات، بحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.
القليوبية من أكبر القلاع الصناعية بين المحافظاتوأكد محافظ القليوبية خلال كلمته، أن القليوبية من أكبر القلاع الصناعية بين المحافظات ومشروع إحلال وتجديد خط المازوت المغذي لشبكة كهرباء مسطرد من المشروعات القومية، إذ أنه تم تحديث خطوط المرافق تسهم بشكل مباشر في النهوض بالقطاع الصناعي وستعود بالنفع العام علي المواطنين من خلال توفير فرص العمل والنهوض بالجانب الصناعي ودفع عجله التنمية، مشيرا إلى أن خط البترول لم يتم تجديدة منذ عام 1984 ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة وتأمين نقل المازوت لتغذية محطة كهرباء شبرا الخيمة.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن جامعة بنها بكلياتها المختلفة ممثلة في قطاع خدمة المجتمع شاركت في إعداد ومراجعة العديد من دراسات تقييم الأثر البيئي لعدد من المشروعات على مستوى محافظة القليوبية والمحافظات الأخرى.
رئيس شركة أنابيب البترول تاريخ الشركة وأهدافها، مضيفا أن الجلسة تناولت العديد من النقاشات حول الخط الجديد وأهميته من الناحية الاقتصادية وكذلك مراعاة البعد البيئي فيه من جانب وزارة البترول والثروة المعدنية، واتباع أفضل معايير الحفاظ على البيئة في شتى المشروعات التي يجري العمل عليها.
وشهد اللقاء عرض لنظام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول قدمه مدير عام السلامة بالشركة، كما تم عرض للمشروع قدمه المهندس مساعد رئيس الشركة للشئون الهندسية، وأيضا تم تقديم عرض عام لدراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع وآثاره على البيئة المحيطة.
يشار الي أن خط منتجات مسطرد وبنها قطره 16 بوصة بطول 45 كيلومترا ويعد أحد الروافد المهمة من الخطوط خلال الفترة الحالية لنقل العديد من المنتجات البترولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محطة شبرا كهرباء شبرا كهرباء القليوبية البترول شبرا الأثر البیئی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."