رجل يمتلك فندقا فخما في الصين بعد 30 عاما من طرده منه.. وعد فأوفى
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لم يكن يتخيل الشاب الذي طرد من أحد الفنادق وهو في بداية العشرينيات من عمره، أن يعود بعد نحو 30 عاما، ويصبح مالكا للفندق، بعد أن منح نفسه وعدا بتحقيق هذا الهدف في ذلك اليوم الذي لا ينساه من ذاكرته، فما القصة؟.
رجل يعود ويمتلك فندقا فخما بعد 30 عاما من طرده منهفي عام 1991، واجه الشاب الذي لم يكن يتخطى حينها الـ23 عاما، والذي يدعى سيمون سيو، موقفا محرجا ومذلا، حيث طُرد من أحد أرقى فنادق ماكاو في الصين، ليمنح نفسه وعدا حينها: «أقسم أنني سأشتريه يومًا ما»، بحسب «NDTV».
«في عام 2024، تحقق وعد الطفولة، أسس سيو، البالغ من العمر 65 عامًا الآن، شركته الخاصة لتطوير العقارات، وهو الآن مالك المكان الذي طُرد منه ذات يوم»، هكذا كشف التقرير.
لم يكن الدافع وراء شرائه للفندق، الذي افتتح أبوابه في عام 1928، نابعاً من الحقد، بل رغبة في استعادة جزء مهم من تاريخ ماكاو.
بعد عملية استحواذ، واجه سيو التحدي الهائل المتمثل في تجديد المبنى الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من قرن من الزمان، خاصة أنه موقع تراث ثقافي محمي.
وطور فريقه حلولاً مبتكرة، بما في ذلك طريقة جديدة للتكديس، لتعزيز الهيكل دون تغيير جوهره التاريخي، وعلى الرغم من مواجهة العقبات، بما في ذلك التأخيرات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فقد اكتمل التجديد.
ويضم الفندق الآن 114 غرفة على الطراز القديم، ومعرض الممر الثقافي التاريخي، وخطط لإنشاء مركز تسوق وبار على السطح، من بين وسائل الراحة الأخرى.
ويبرر السيد سيو كل قرش أنفقه ويؤكد على أهمية الحفاظ على التراث التاريخي في السياحة، مؤكدا لشبكة «سي إن إن»: «بالنظر إلى الماضي، فإن المشاريع مثل فندق سنترال المعروضة للبيع قليلة ونادرة نسبيًا، وخاصة تلك التي تتمتع بتاريخ طويل، هناك مقولة أقولها للجميع من حولي وهي أن المال يمكن أن ينتج الحجم، لكن المال لا يمكنه إعادة إنتاج التاريخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فندق ماكاو الصين
إقرأ أيضاً:
ما هو القرار التاريخي الأكثر تأثيرا لترامب ؟
#سواليف
خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعلن عبر منصة “تروث سوشيال” أنه سيعلن عن خبر سيكون الأكثر تأثيرا على الإطلاق، لتناقل هذه التدوينة على الفور وسائل الإعلام فى انتظار وترقب، خاصة أنه اعتاد إثارة الجدل من خلال توقيعه واتخاذه لعدة قرارات تنفيذية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة 20 يناير 2025.
ولم ينتظر كثيرا الرئيس الأمريكى ترامب، ويعلن أنه سيوقع أمرا تنفيذيا لتخفيض كبير لأسعار الأدوية في الولايات المتحد، قائلا : سأوقع على واحد من أهم الأوامر التنفيذية في تاريخ بلادنا، وسيتم خفض أسعار الأدوية والوصفات الطبية بنسبة تتراوح بين 30٪ و80٪ تقريبًا، بشكل شبه فوري، ومؤكدا أن العالم يتساءل عن السبب وراء ارتفاع أسعار الأدوية والوصفات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا الحد الكبير مقارنة بأي دولة أخرى، حيث كانت الأسعار أحيانًا أعلى بخمسة إلى عشرة أضعاف لنفس الدواء، المُصنَّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قبل نفس الشركة، ومشيرا إلى أنه كان من الصعب دائمًا تفسير ذلك، وكان أمرًا محرجًا للغاية، لأنه في الحقيقة لم يكن هناك أي جواب منطقي أو عادل.
وختم الرئيس الأمريكي ترامب تدوينته قائلا “أخيرًا، ستُعامل بلادنا بعدالة، وستنخفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بنسب لم يكن من الممكن تصورها من قبل. وعلاوة على ذلك، ستوفر الولايات المتحدة تريليونات الدولارات”.
مقالات ذات صلة شهيدة في قصف إسرائيلي استهدف مسجدا بمخيم النصيرات 2025/05/12 ترامب يشيد بقرار حماس إطلاق عيدان ألكسندر.. ويؤكد: خبر تاريخيومن جهة أخرى، الأنظار اتجهت إلى الشرق الأوسط وهناك توقعات بأن قرار ترامب التاريخى، مرتبط بحرب غزة أو بما يجرى في الشرق الأوسط، إلا أنه فاجأ الجميع وأشاد، بقرار حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي، عيدان ألكسندر، المحتجز في غزة، واعتبره خبرا تاريخيا، ومعربا عن أمله بإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال في غزة، وقائلا عبر منصة “تروث سوشيال”: “أنا ممتن لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي”، واصفا الإفراج عن الأسير بأنه بادرة حسن نية، ومضيفا نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي، وفى ذات الوقت، وجه ترامب الشكر إلى كافة الوسطاء في هذه الصفقة، خاصة مصر وقطر.
وكانت قد أعلنت حركة حماس، أمس الأحد، أنها ستفرج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي، ألكسندر، وذلك بعيد إعلان مسؤولين فيها اجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة تناولت وقف النار وادخال مساعدات الى غزة.