ستون شهيداً وعشرات الجرحى جراء غارات العدو الصهيوني على بعلبك الهرمل والبقاع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الوحشية التي شنتها قوات العدو الصهيوني أمس الأثنين على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدت إلى استشهاد ستين شخصاً في حصيلة غير نهائية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة قوله في بيان: إن 16 شهيداً ارتقوا جراء الغارات المعادية على بلدة العلاق بمحافظة بعلبك الهرمل، إضافة إلى شهيد واحد في تمنين في البقاع و ستة شهداء قرب ثكنة غورو ببعلبك و شهيدين في بلدة الحدث ببعلبك وعشرة شهداء في الحفير وستة في بوداي وتسعة شهداء في رام وشهيدين في شمسطار وشهيدين آخرين في يونين وشهيد في بريتال وثلاثة في طاريا وشهيدين في الحلانية.
وأضاف المركز: إن ثمانية وخمسين شخصاً آخرين أصيبوا في القصف الجوي للعدو الصهيوني، وما زالت أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 102 شخصًا، بحسب ما أكد مسؤولون محليون وشهود عيان.
بدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت في قرية يليواتا بمنطقة غوما الحكومية في ولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو، دينيس دينن، إن 102 شخصًا قُتلوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون يُشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن أكثر من 100 آخرين نقلوا إلى مستشفى ولاية بينو الجامعي، حالتهم حرجة.
وأطلق الطاقم الطبي في المستشفى نداءً عاجلاً للمواطنين للتبرع بالدم، لإنقاذ حياة المصابين في الحالات الحرجة.
وأكد أحد الناجين أن المسلحين أضرموا النار في مخيمات السكان، وحرقوا العديد منهم وهم نيام، مشيراً إلى أن الهجوم استمر لنحو ساعتين فجر السبت، حيث دُمرت المساكن وحوصر السكان داخلها.
من جهته، قال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن، جوزيف هار، إن السلطات تتابع الموقف وتقوم بتقييم حجم الأضرار، وتبحث عن الجناة، مؤكداً العثور على جثث القتلى في موقع الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان رسمي حزنها على الحصيلة، مؤكدة أنها لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل جهودها لضمان أمن السكان، ونشر وحدات تكتيكية في المنطقة المتضررة.
يُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الصراع المستمر بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا، الذي يتفاقم بسبب النزاعات على الأراضي ومصادر المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، تضم العديد من الجماعات العرقية التي تشهد بينها صراعات مسلحة متكررة على مدى السنوات الماضية.