مركز الأبحاث العلمية في جامعة الأميرة نورة.. خدمات نوعية تعزز التميُّز البحثي
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
فيما تُعزز جامعة الأميرة نورة جهودها لبناء بيئة بحثية متقدمة تدعم الإنتاج العلمي النوعي، وتُعزز الابتكار، والمعرفة التطبيقية؛ باعتباره أحد مرتكزات النهضة الشاملة، ومحورًا فاعلًا في صناعة المستقبل، ورافدًا يدعم رؤية السعودية2030، أنجز مركز الأبحاث العلمية خلال العام الجامعي المنصرم تحكيم أكثر من (142) مقترحًا بحثيًا، وتسجيل ( (100مشروع بحثي وتخصصي؛ للإسهام في إنتاج أبحاث نوعية تخدم الحراك البحثي والعلمي.
وقدَّم مركز الأبحاث العلمية خدماته المتخصصة لأعضاء الهيئة التعليمية، والباحثات، والباحثين في مجال البحث العلمي من داخل وخارج الجامعة، من خلال الإشراف على الأعمال البحثية، وتحكيم المقترحات، وتنظيم الأنشطة البحثية، بالتنسيق مع عمادة البحث العلمي والمكتبات، والمراكز ذات العلاقة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يطلع على مشاريع وبرامج هيئة الترفيه بالمنطقةمسارات خاصة وحظر مولدات الديزل.. ضوابط جديدة لعربات الطعام المتنقلة بالدمامكما أسهم في تطوير المهارات البحثية، وتحسين جودة النشر العلمي، بما يُعزز دور الجامعة في دعم البحث والابتكار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأبحاث العلمية في جامعة الأميرة نورة.. خدمات نوعية تعزز التميُّز البحثيتمكين الكفاءات البحثيةوأسهم المركز بدعم الباحثات في (6) كليات في الجامعة، تشمل: كلية العلوم، وكلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية إدارة الأعمال، وكلية علوم الرياضة والنشاط البدني، وكلية الهندسة، إضافةً إلى الكلية التطبيقية، وذلك من خلال بيئة بحثية محفِّزة وشراكات أكاديمية فاعلة؛ تُسهم في إنتاج أبحاث تتسم بالأصالة والابتكار، وتنسجم مع التغييرات العالمية المعاصرة.
وفي إطار تمكين الكفاءات البحثية، نفَّذ المركز خلال العام أكثر من (50) دورة تدريبية في مجال البحث العلمي، لنحو ( (300 مستفيدة، تناولت موضوعات متنوعة، من بينها: دورة أخلاقيات البحث العلمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، إلى جانب آلية النشر المصنف للعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى دورة مھارات المشاركة في المؤتمرات العلمية ؛ تمكينًا للباحثات والباحثين أكاديميًا.
وفي سياق متصل، عمل المركز على تنفيذ سلسلة من الأنشطة البحثية المتخصصة، شملت دورات تدريبية وورش عمل نوعية، من أبرزها: دورة بعنوان "أسس اختيار المجلات المصنفة في WOS"؛ الموجهة لباحثات الكليات الإنسانية، وورشة عمل عن "النشر الأكاديمي"، ضمن يوم البحث العلمي في كلية اللغات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الأبحاث العلمية في جامعة الأميرة نورة.. خدمات نوعية تعزز التميُّز البحثيتعاون بحثيإضافة إلى دورة "شهادتك المهنية"، بالتعاون مع عمادة شؤون الطالبات لتعزيز اندماج الطالبات في المجال البحثي، ومشروع ربط الباحثات من التخصصات الإنسانية والعلمية لرفع النشر العلمي للكليات الإنسانية؛ لتطوير قدرات الباحثات ورفع جودة النشر العلمي في مختلف التخصصات.
وضمن جهوده في مد جسور التعاون البحثي، شارك مركز الأبحاث العلمية في منتدى "حوار المعرفة" العماني السعودي من خلال جلسة حوارية بعنوان: "التعاون في البحث العلمي والابتكار"، استعرض خلالها جهود الجامعة في تعزيز تصنيفاتها العالمية، ودعم التجربة السعودية الناجحة، وطرح مشاريع بحثية مشتركة للتعاون الدولي.
وتأتي هذه الجهود ضمن مساهمات مركز الأبحاث العلمية في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، الرامية إلى إبراز دوره الحيوي في تمكين الباحثات، وتحفيز البيئة الأكاديمية على إنتاج أبحاث نوعية ذات أثر محلي وعالمي، بما يُسهم في دعم مسيرة الجامعة البحثية، والإسهام في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والإبداع بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة الجامعات الجامعات السعودية الدراسة الجامعية البحث العلمي جامعة الأمیرة نورة البحث العلمی article img ratio
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ترتفع.. ومصداقية تهبط!
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: علي مارد الأسدي
ليس من أخلاقيات البحث العلمي، أن يلزم طالب دراسات عليا بالاستشهاد ببحوث أساتذته أو بزملائهم. وليس من المعقول أن يفرض عليه تزيين هوامش رسالته بأسماء لا تربطها بموضوع بحثه إلا صلة الجغرافيا أو سلطة المشرف أو الجامعة.
بتعبير أوضح: حين نرغم الباحث على أقحام أسماء ومجلات ومصادر لا تمت بصلة حقيقية لإطروحته، فإننا لا نرتكب خطيئة علمية فقط، بل نمارس تزويرًا ناعمًا تحت مظلة الشرعية الأكاديمية.
أن هذه الممارسات تحول الاستشهادات العلمية Citations إلى أداة ترقيعية غير أمينة هدفها رفع مؤشرات H-index لمجلات الجامعة وأساتذتها، حتى وإن لم تكن تلك الأبحاث ذات قيمة أو صلة بالبحث. ولأن التشدق بالوطنية (ملاذ الأنذال) كما يقول أحد الفلاسفة، ربما يتوسل بعضهم مبررًا بعبارات من قبيل “الهوية الوطنية للبحث” أو حتى “تشجيع الإنتاج المحلي”، لكن ما يحدث حقيقة لا يتجاوز تعزيز الهيمنة الأكاديمية غير المستحقة لبعض الأسماء، وتمهيد الأرضية لنيل الترقيات أو الجوائز عبر شبكة من المجاملات والعلاقات والمسارات الإدارية المفروضة.
ولهذا يعاني طالب شهادة الماجستير أو الدكتوراه كثيرًا ليس فقط في إعداد البحث، بل أيضًا لتلبية متطلبات الاستشهاد الداخلي، التي تحولت إلى هدف البحث وغايته. وهذا الأمر ينسحب على التدريسي كذلك، فقد لا تحتسب له أبحاثه لغرض الترقية إلا إذا قام بالواجب واستشهد بزملائه في القسم، أو نشر في مجلات الجامعة نفسها، التي غالبًا ما تمنح كتب الشكر والتقدير على عدد مرات الاستشهاد، لا على جودة البحث ذاته!
ولا تتوقف المهازل عند هذا الحد، بل تطورت وتحولت إلى ثقافة سائدة في الأوساط الأكاديمية، تتمظهر في الاستشهادات المتبادلة بين الأصدقاء والمعارف، التي يجري ترتيبها مسبقًا خارج أسوار المنطق والأمانة العلمية، بهدف تضخيم المؤشرات الشخصية في قواعد البيانات مثل Scopus في لعبة تخادم مكشوفة عنوانها: أذكرني لأذكرك!
إن هذه الممارسات لا تسيء فقط إلى الباحث، بل تهز الثقة في المنظومة والبيئة الأكاديمية بأكملها. لأن الاستشهاد العلمي ليس وسيلة للمحاباة، بل أداة للدقة والمنهجية والرجوع إلى كل ما له صلة حقيقية بموضوع البحث. فإذا تحول إلى فرض إداري أو عرف اجتماعي، فهنا تفقد البحوث معناها، وتضيع جدواها، وتشوه نزاهتها، وتضعف مصداقيتها.
ولا عجب السكوت عن هذه الانتهاكات الشائعة، فمعظم الطلبة والتدريسيين يفضلون الصمت، ومجاراة الوضع العام، لأنهم يعلمون أن ثمن المواجهة والرفض والتصادم قد يعني التضحية بمستقبلهم الأكاديمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts