مذكرة تفاهم لنقل التكنولوجيا الألمانية في التشخيصات السريرية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
"عمان": احتضن مجمع الابتكار مسقط التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تكنولوجيا الكربون العُمانية وشركة R-Biopharm AG الألمانية، وذلك بحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتهدف هذه الشراكة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية في مجالات التشخيصات السريرية، من خلال دمج الخبرات الألمانية الرائدة والمعتمدة عالميا مع الإمكانات التقنية والتصنيعية التي تتمتع بها شركة تكنولوجيا الكربون.
وتركز مذكرة التفاهم على تطوير نسخة متقدمة من اختبار IP-10 TB-IGRA لتشخيص مرض السل، باستخدام تقنية التحليل المناعي الكيميائي الوميضي (CLIA)، لتكون متوافقة مع منصة Aurora CLIA التي طورتها تكنولوجيا الكربون.
وبموجب الاتفاق، تلتزم شركة R-Biopharm بتوفير المعرفة التقنية والكواشف والبروتوكولات المتعلقة بالتقنية الأصلية المعتمدة على اختبار ELISA، في حين توفر شركة تكنولوجيا الكربون الدعم الهندسي والبنية الأساسية اللازمة لعمليات التطوير والتكامل.
ويشمل التعاون إجراء دراسات تحقق تحليلية وسريرية لضمان كفاءة النسخة المطورة ومطابقتها لمتطلبات الاعتماد الدولي، بما في ذلك شهادة CE-IVDR. كما نصّت المذكرة على أن تكون الملكية الفكرية الناتجة عن التعاون مشتركة بين الطرفين، مع احتفاظ كل طرف بحقوقه في التقنيات السابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تکنولوجیا الکربون
إقرأ أيضاً:
تركستاني يحذر: النوم في السيارة قاتل بسبب غازات أول أكسيد الكربون .. فيديو
الرياض
حذر الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، من مخاطر النوم داخل السيارة، مشددًا على أن المشكلة تكمن في تراكم الغازات الضارة داخل السيارة، خاصة عند الوقوف في أماكن مغلقة مثل الجراجات حيث يفتقر الهواء للتجديد.
وأوضح تركستاني خلال حديثه مع قناة “السعودية”، أن هذه الغازات، وأبرزها أول أكسيد الكربون، هو القاتل الصامت لأنه لا لون له ولا رائحة ولا طعم، مما يجعله خطيرًا للغاية، حيث يؤدي استنشاقه إلى الصداع، ثم فقدان الوعي، وفي النهاية الوفاة.
وفيما يتعلق بزيادة حالات الوفاة المرتبطة بالسيارات، أوضح أن السبب قد يعود إلى أعطال في السيارة نفسها، أو إلى عدم صيانة نظام التكييف، أو إلى تسرب العوادم داخل المركبة.
كما أضاف تركستاني أن المبخرة والعطور المستخدمة داخل السيارة تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبًا على صحة السائق، ولهذا السبب ينصح بفتح نوافذ السيارة لفترة قصيرة عند بدء القيادة لتجديد الهواء، خاصة وأن المقاعد والتابلوه تبعث أيضًا بعض هذه المواد الكيميائية.
وأشار إلى أهمية التخلص من رائحة السيارات الجديدة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مؤكداً ضرورة فتح النوافذ شهريًا أو كل شهرين لتجديد الهواء داخل المقصورة.
واختتم حديثه قائلاً، أن الرحلات الطويلة مثل السفر من الرياض إلى مكة لأداء العمرة، والتي تستغرق من 8 إلى 10 ساعات، قد تسبب شعورًا بالصداع والخمول بسبب تراكم أول أكسيد الكربون داخل السيارة نتيجة عدم فتح النوافذ لفترات كافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/NTWLoHYHFCAFqPvj.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/RuFDP7SDiod_BFt9-1.mp4