والتر رالي.. كان مقربا للملكة إليزابيث وحُكم عليه بالإعدام.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
والتر رالي، الشاعر والكاتب الإنجليزي الذي توفي في 29 أكتوبر 1618، كان من بين أبرز شعراء العصر الإليزابيثي، وقد كان كاتبًا مفضلًا للملكة إليزابيث الأولى التي أطلقت عليه لقب "فارس" نظرًا لحبها وتقديرها لشعره الرائع.
والتر راليوُلد رالي في 22 يناير 1552 في ديفون لعائلة بروتستانتية. التحق بكلية أوريل في أكسفورد عام 1572، لكنه لم يحصل على شهادة جامعية منها.
شارك رالي في قمع تمردات ديزموند وقاد مجموعة من الجنود قطعوا رؤوس 600 جندي إسباني وإيطالي، في عام 1584، حصل على ميثاق ملكي من الملكة إليزابيث يسمح له باستكشاف والاستيلاء على الأراضي الجديدة غير المسيحية.
تم تكريم رالي من قبل الملكة بعدة هدايا قيمة، بما في ذلك منزل دورهام هاوس وممتلكات في شيربورن.
شعر رالي مميز ببساطته ووضوحه وعدم اعتماده على الزخرفة الفنية. يتناول قصائده أحداثًا واقعية يحاول التعبير عنها بأسلوب شعري رائع.
رالي كان من الشعراء الذين تمسكوا بالكلاسيكية وعارضوا تأثير النهضة الإيطالية، كما ان بعض العلماء يقترحون أن بعض أعمال شكسبير قد يكون أصلها من والتر رالي، وقامت ديليا بيكون في عام 1845 بدعم هذه الفرضية.
قضى والتر رالي فترة من حياته على جزيرة أيرلندا في مقاطعة وستميث، هناك، شارك في قمع حركات التمرد ضد إنجلترا وشارك في حصار سميرويك.
بعد ذلك، أصبح من ملاك الأراضي التي صودرت من مُلاكها الأيرلنديين، وارتفعت شهرته بسرعة خلال فترة حكم الملكة إليزابيث الأولى. تم تعيينه فارسًا في عام 1585، وشارك في الاستعمار الإنكليزي لفرجينيا، مما ساعد في تمهيد الطريق للاستيطان الإنجليزي اللاحق في أمريكا الشمالية.
رالي قرر الزواج سرًا من إليزابيث ثروكمورتون، إحدى وصيفات الملكة، دون علم الملكة، الأمر الذي أدى إلى سجنه هو وزوجته في برج لندن. بعد الإفراج عنهما، اعتزل رالي وانتقل للعيش في أملاكه في دورست. في عام 1594، سمع رالي عن "مدينة الذهب" في أمريكا الجنوبية وقرر الابحار للبحث عنها بالإضافة إلى بحيرة باريمي، ووثق مغامراته واكتشافاته في كتاب ناقش فيه أسطورة «إل دورادو».
بعد وفاة الملكة إليزابيث في عام 1603، عادت المشاكل لرالي. اتهم بالتورط في التمرد على الملك جيمس الأول، مما أدى إلى سجنه مرة أخرى في برج لندن. في عام 1616، تم إطلاق سراحه من أجل قيادة بعثة ثانية للبحث عن الذهب في أمريكا الجنوبية، لكن البعثة لم تكن ناجحة، وانتهت بنهب موقع إسباني من قبل رجال كانوا تحت قيادته، عند عودته إلى إنجلترا، اُعتقل رالي وأُعدم في عام 1618 بتهمة الخيانة، في محاولة لتهدئة العلاقات مع إسبانيا.
أدين رالي بانتهاك معاهدة السلام مع إسبانيا وأدين بالإعدام ونفذ الحكم في ساحة قصر وستمنستر في 29 أكتوبر 1618.
عندما رأى الفأس التي ستقطع رأسه، قال: "هذا الدواء الحاد سيشفي طبيبًا من جميع الأمراض والبؤس".
تم تحنيط رأس رالي ودفن جسده في كنيسة في بيدنجتون. بعد وفاة زوجته، نُقل رأسه ليوارى الثرى بجوار جسده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث جيمس الأول أمريكا الجنوبية فی عام
إقرأ أيضاً:
حوادث صادمة تهز مصر والولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الساعات الأخيرة سلسلة حوادث وصفت بالصادمة في مختلف الدول، شملت مصر حيث لقيت سيدة وطفلاها مصرعهم في انهيار منزل بالأقصر، وحادثًا مروعًا في القاهرة أودى بحياة سيدة على يد نجلها، والجيزة التي شهدت انفجارًا غازيًا أسفر عن وفاة وإصابات، بينما في الولايات المتحدة توصلت قضية وفاة طفلة بتعذيب من عائلتها بالتبني إلى تسوية مالية ضخمة بقيمة 31.5 مليون دولار، وألمانيا صادرت أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر بمطار فرانكفورت، أما لندن فقد نفى قائد شرطة سكوتلاند يارد مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ارتفاع جرائم القتل، مؤكدًا أن المدينة آمنة مقارنة بالولايات الأمريكية الكبرى.
مصرع أم وطفليها في انهيار منزل بالأقصر وإصابة آخرين
لقيت سيدة وطفلاها مصرعهم اليوم السبت بعد انهيار منزلهم في قرية الدير بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، بينما أصيب شخصان آخران.
وانهار المنزل المكون من طابق واحد بشكل مفاجئ، بحسب أهالي القرية الذين سارعوا لمحاولة إنقاذ السكان قبل وصول قوات الحماية المدنية والإسعاف، لكن السيدة (34 عاما) وطفليها (5 و9 سنوات) لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الأنقاض.
وأصيب طفلان آخران من نفس الأسرة (7 و14 عاما) وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما انتقلت الأجهزة التنفيذية والأمنية إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، وسط حالة من الحزن التي خيمت على أهالي القرية.
وفي واقعة مشابهة أول أمس، انهار عقار سكني من أربعة طوابق في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخرين، نتيجة انفجار غازي.
وأوضحت وزارة البترول أن المعاينة الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن تسرب غازي من أسطوانة في إحدى الشقق، مؤكدة تأمين فرق الطوارئ للعقارات المجاورة كإجراء احترازي لحين انتهاء الجهات المختصة من المعاينة والوقوف على أسباب الحادث.
جريمة صادمة في القاهرة.. شاب يقتل والدته أمام المارة في مقهى
في حادث مروع بمنطقة مدينة نصر في العاصمة المصرية القاهرة، سدد شاب مصري طعنة قاتلة لوالدته أمام الحاضرين في أحد المقاهي.
وأفاد شهود عيان بأن السيدة سقطت أرضًا مضرجة بدمائها إثر الطعنة التي أصابتها في الصدر، ما تسبب في حالة ذعر واسعة بين مرتادي المقهى.
تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بالحادث، وانتقلت قوة أمنية مدعومة بسيارة إسعاف إلى المكان، حيث عُثر على الضحية مصابة بطعنة نافذة في الصدر.
وكشفت التحريات الأولية أن الشاب هو نجل السيدة، وباغت والدته بسلاح أبيض، ما أدى إلى وفاتها في الحال. تم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وبدأت التحقيقات معه للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
تسوية بقيمة 31.5 مليون دولار في قضية وفاة طفلة تعرضت للتعذيب على يد عائلتها بالتبني في كاليفورنيا
توصلت دعوى قضائية تتعلق بوفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عاما في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وسط اتهامات بتعرضها للتعذيب والتجويع على يد عائلتها بالتبني، إلى تسوية مالية بقيمة إجمالية بلغت 31.5 مليون دولار، يوم الجمعة، من مدينة ومقاطعة سان دييغو وجهات أخرى.
ورُفعت الدعوى نيابة عن شقيقتين أصغر سنا من الطفلة أرابيلا ماكورماك، التي فارقت الحياة في أغسطس 2022، حيث كانت الشقيقتان في السادسة والسابعة من العمر آنذاك.
وتواجه الأم بالتبني ليتيشيا ماكورماك ووالداها أديلا توم وستانلي توم اتهامات بالقتل والتآمر وإساءة معاملة الأطفال والتعذيب، بينما أكد المتهمون براءتهم من جميع التهم المنسوبة إليهم، ولا تزال القضية الجنائية منظورة أمام القضاء.
وزعمت الدعوى القضائية وجود فشل منهجي واسع داخل مدينة سان دييغو وعدد من الوكالات والمنظمات، نتيجة عدم الإبلاغ عن إساءة معاملة أرابيلا ماكورماك رغم المؤشرات المتكررة.
وقال كريغ ماكليلان، محامي الشقيقتين، إن التسوية تشمل 10 ملايين دولار من مدينة سان دييغو، و10 ملايين دولار من مقاطعة سان دييغو، و8.5 ملايين دولار من أكاديمية باسيفيك كوست، و3 ملايين دولار من منظمة روك تشيرش.
وأشار إلى أن أكاديمية باسيفيك كوست كانت تشرف على برنامج التعليم المنزلي الذي كانت تتلقاه الطفلة الراحلة.
وأضاف ماكليلان أن قيمة التسوية كافية لتأمين الرعاية المعيشية للشقيقتين طوال حياتهما، لكنها لا يمكن أن تعوض فقدان شقيقتهما، ولا تمحو الآثار النفسية العميقة للتجارب التي عاشتاها.
ألمانيا تصادر أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر بمطار فرانكفورت
أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن سلطات الجمارك والشرطة الفيدرالية بمطار فرانكفورت صادرت أكثر من 11 ألف ماسة من حقيبة يد مسافر قادم من أنغولا.
وأوضحت الوكالة أن ضباط الجمارك عثروا على 11,200 ماسة مخبأة في قاع سري بحقيبة الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، الذي لم يتمكن من تقديم شهادة تثبت ملكيته للأحجار الكريمة.
وتم توقيف الرجل ووضعه رهن الاحتجاز، فيما يجري تقييم الماسات لتحديد قيمتها. كما يواجه المسافر اتهامات بانتهاك قانون التجارة الخارجية والتهرب من رسوم الاستيراد المفروضة على الماس الخام المهرب.
قائد شرطة لندن يرد على ترامب: جرائم القتل في العاصمة أقل من أي ولاية أمريكية
قال رئيس شرطة سكوتلاند يارد، مارك رولي، إن معدل جرائم القتل في لندن أقل من أي ولاية أمريكية، وبالتالي فإن مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ارتفاع الجريمة في المدينة مضللة.
وفي مقابلة مع محطة إذاعة LBC، أوضح رولي: “لا توجد مناطق لا تدخلها الشرطة. هذا افتراء وكذب صارخ، يثير استغرابي أن يزعم أي شخص في أمريكا أن العنف متفشٍ في المملكة المتحدة. معدل جرائم القتل في لندن أقل من أي ولاية أمريكية منفردة، بل وأقل من جميع المدن الكبرى.”
وأشار رولي إلى أن معدل جرائم القتل في نيويورك “أعلى بثلاث أو أربع مرات من معدل جرائم القتل في لندن مقارنة بعدد السكان”.
وأضاف: “معدل جرائم القتل في لندن أقل من تورنتو وباريس وبروكسل وبرلين. إنها مدينة آمنة. لن أدّعي أنها مثالية، لكن يجب على سكان لندن المحبين لمدينتهم أن يتصدوا للانتقاد المضلل الذي يهاجم لندن على خلفية سياسية.”
وكان ترامب قد انتقد عدة مرات سلطات لندن، بما في ذلك عمدة العاصمة صادق خان، بسبب ارتفاع معدل الجريمة، زاعمًا أن هناك أحياء ذات أغلبية عرقية تبقى دون رقابة الشرطة. وفي نوفمبر الماضي، اتهم ترامب عمدة لندن بالفشل والتقاعس، مؤكدًا أن أي شخص في المدينة معرض لهجوم بسكين أو “ما هو أسوأ”، حسب قوله.