جوني ديب وبينلوبي كروز يجتمعان مجددا على متن سفينة بـشارب النهار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعود الثنائي جوني ديب وبينلوبي كروز إلى التعاون في فيلم جديد يحمل عنوان "شارب النهار" (Day Drinker) بعد أن حققا نجاحات سابقة في أفلام متعددة، منها "ضربة" (Blow) عام 2001، و"قراصنة الكاريبي: في بحار غريبة" (Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides) عام 2011، و"جريمة قتل في قطار الشرق السريع" (Murder on the Orient Express) عام 2017.
وسائل إعلام أميركية نقلت عن المنتج آدم فوغلسون أن الفيلم يجمع بين الجانب التجاري والعوالم الغريبة التي تجعل القصة غنية بالتشويق. وأكد فوغلسون أن مشاركة الممثل الأميركي والنجمة الإسبانية تضيف عمقًا وواقعية للأحداث، معتبرًا أن المخرج مارك ويب هو الأنسب لإخراج هذه القصة الفريدة.
تدور أحداث "شارب النهار" حول نادل يعمل على متن سفينة سياحية، يلتقي بشخص غامض اعتاد تناول المشروبات الكحولية في النهار. تتشابك حياتهما بشكل غير متوقع حين يجدان نفسيهما متورطين في جريمة.
ويشكل العمل عودة قوية لديب إلى هوليود بعد فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية بسبب قضية طلاقه من الممثلة آمبر هيرد. فخلال السنوات الست الماضية، اقتصرت مشاركاته على عدد قليل من الأعمال، من أبرزها فيلم "جين دو باري" (Jeanne du Barry) الذي عرض في مهرجان كان السينمائي.
وفي تصريحات جديدة للممثل البالغ من العمر 61 عاما، تحدث عن تجربته مع هوليود قائلا "واجهت العديد من التحديات بسبب الأمور السطحية.. اضطررت لخوض تلك المواجهات والتغلب عليها".
كما علق على معركته القضائية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، واصفا إياها بأنها تحولت إلى "مسلسل تلفزيوني". ديب قال لموقع "هوليود ريبورتر" الأميركي "مررت بكل شيء تقريبًا. بعض اللحظات كانت صعبة، وأخرى ممتعة أو مجنونة. لكن في النهاية، لا أكن مشاعر سيئة تجاه أي شخص. الكراهية تتطلب اهتمامًا، وليس لدي هذا النوع من الطاقة للاهتمام بالكراهية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
أقدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مهاجمة عمدة لندن صادق خان، بوصفه بـ"الشخص البغيض الذي قام بعملٍ سيّئ"، وذلك خلال تصريحات له، الإثنين، في مؤتمر صحافي بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، حيث يزورها ترامب لمدة أربعة أيام في زيارة غير رسمية، لكنها اتّسمت بالكثير من اللقاءات والتصريحات السياسية.
وأضاف ترامب بأنه "سيزور لندن بالتأكيد". فيما تدخل رئيس الوزراء البريطاني، الجالس بجانب الرئيس الأميركي، حين هاجم ترامب عمدة لندن المنتخب عن حزب العمّال، بالقول: "إنه صديقي في الواقع".
وأعقاب ذلك، ردّ متحدث باسم عمدة لندن على ترامب، عبر بيان، جاء فيه: "صادق خان سعيد برغبة الرئيس ترامب في زيارة أعظم مدينة في العالم، سيرى كيف أن تنوعنا يجعلنا أقوى لا أضعف؛ أغنى لا أفقر".
ووفي السياق نفسه، أضاف البيان: "لعل هذه هي الأسباب التي دفعت عدداً قياسياً من الأميركيين إلى التقدم بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية في عهده". وردا على سؤال صحافي لترامب عمّا إذا كان يخطط لزيارة لندن خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، قال: "لستُ من مُعجبي عمدة لندن. أعتقد أنه لم يُؤدِّ عمله على أكمل وجه، عمدة لندن؛ شخصٌ بغيض".
وتلقى الرئيس الأميركي، دعوة رسمية، من الملك تشارلز الثالث للانضمام إليه والملكة كاميلا في زيارة دولة ثانية، الأمر الذي قبله ترامب، ومن المتوقع أن تكون الزيارة في الفترة من 17 إلى 19 أيلول/ سبتمبر وستُقام في قلعة وندسور.
إلى ذلك، هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الرئيس الأميركي صادق خان، ففي عام 2019، وصف عمدة لندن، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2024، بكونه "فاشل تماما، وعليه التركيز على مكافحة الجريمة في لندن".
وفي عام 2017، دعا رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي إلى إلغاء زيارة ترامب المقترحة بعد ترويجه لمقاطع فيديو معادية للمسلمين، مشيرا إلى أنّ: "أي زيارة رسمية على الإطلاق من الرئيس ترامب إلى بريطانيا لن تكون موضع ترحيب"، فيما جادل بأن سياسات ترامب "لا تتوافق مع القيم البريطانية".
وبشكل متكرر، اتهم خان ترامب، باستخدام لغة مثيرة للانقسام والتحريض، حيث وصفه في تصريحات عديدة بأنه "النموذج الأعلى للعنصريين"، وبأنه "جاهل" بالإسلام، و"عنصري"، و"متحيز جنسياً"، و"كاره للمثليين". وعقب فوز ترامب بولايته الثانية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أعرب خان عن أن العديد من سكان لندن سيكونون "خائفين" بشأن ما سيعنيه ذلك "للديمقراطية" و"لحقوق المرأة"، وكذلك للقضايا العالمية مثل الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتغير المناخ.