غوتيريش يدعو لحماية المدنيين بالسودان ويستبعد نشر قوات أممية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
السودان – طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي امس بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان الذي تعصف به الحرب، لكنه قال إن “الظروف غير مواتية لنشر قوة من الأمم المتحدة هناك”.
وأضاف غوتيريش أمام المجلس “يعيش الشعب السوداني كابوسا من العنف إذ قُتل آلاف المدنيين ويواجهه عدد هائل من الفظائع التي لا توصف، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على نطاق واسع”.
وقال غوتيريش “يتحول السودان مجددا إلى كابوس فيما يتعلق بالعنف العرقي الجماعي”، في إشارة إلى الصراع الذي شهده إقليم دارفور قبل نحو 20 عاما وأدى إلى توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى زعماء سودانيين سابقين بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأكد غوتيريش وجود دعوات من جانب السودانيين وجماعات حقوق الإنسان لزيادة التدابير لحماية المدنيين، بما في ذلك النشر المحتمل لقوة محايدة، قائلا إن هذه الخطوة تعكس “خطورة الوضع وإلحاحه”.
وقال أمام المجلس “في الوقت الراهن، الظروف غير مواتية لضمان نجاح نشر قوة من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان”، لكنه أضاف أنه مستعد لمناقشة سبل أخرى للحد من العنف وحماية المدنيين. وذكر غوتيريش أن هذا “قد يتطلب اتباع أساليب جديدة تتواءم مع الظروف الصعبة التي يفرضها الصراع”.
واندلعت الحرب في منتصف أبريل/نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الحالية إلى اندلاع موجات من العنف العرقي ألقِي بالمسؤولية في معظمها على قوات الدعم السريع. وقال ناشطون إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة يوم الجمعة الماضي، في واحدة من أعنف حوادث الصراع.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات في ظل انتشار المجاعة في مخيمات النازحين فيما فر 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو 3 ملايين من سكان السودان إلى بلدان أخرى.
المصدر : رويترزالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لحمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
متابعات ـ تاق برس- أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أنهم مستعدون للتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والدينية ومع قوات الدعم السريع إذا وجدنا” موقفها “معقولاً.
وقال في مؤتمر صحفي للكتلة الديمقراطية لقوى الحرية والتغير مساء الاثنين: هناك “برود” بعد تحرير كل من الجزيرة وكردفان ولا بد من تحرير الفاشر.
وتعيش الفاشر وضعا إنسانيا حرجا، حيث تعاني من انعدام كامل للمواد الغذائية؛ في ظل استمرار الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع منذ عامين، حيث تمنع دخول أي مساعدات غذائية إلى المدينة.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرمناوي