مصطفى فهمي.. 3 قصص حب في حياة "النجم الأنيق"|إحداها انتهت بخلافات قضائية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رحل الفنان الكبير مصطفى فهمي عن عالمنا في الساعات الماضية، بعد معاناة مع العمليات الجراحية لاستئصال ورم سرطاني في المخ، ليغادر الحياة "النجم الأنيق" عن عمر يناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالنجاحات، حيث شارك في أكثر من 160 عملًا فنيًا، وفيما يلي نستعرض تفاصيل حياته وزيجاته التي لعبت دورًا كبيرًا في مسيرته.
الزوجة الأولى: ماريا
تزوج مصطفى فهمي للمرة الأولى من سيدة إيطالية تدعى ماريا، حيث ارتبط بها عاطفياً في بداية شهرته، أنجبت له ولدًا، "عمر" وفتاة "دينا".
تُعتبر هذه الزيجة الأطول في حياته، حيث استمرت حوالي 21 عامًا، وقد لعبت دورًا مهمًا في حياته الأسرية.
الزوجة الثانية: رانيا فريد شوقي
في عام 2007، تزوج فهمي من الفنانة رانيا فريد شوقي بعد قصة حب جميلة. تم الإعلان عن زواجهما في مطعم مطل على نهر النيل في القاهرة، لكن لم يستمر الزواج طويلًا، حيث وقع الانفصال بينهما في عام 2012.
وتحدث مصطفى سابقًا عن زواجه قائلاً: "كتاب أغلق نهائيًا في حياتي الشخصية، الذي لا يخاف علي كما أخاف عليه ولا يجعلني أولوية بحياته كما أجعله أولوية بحياتي".
الزوجة الثالثة: فاتن موسى
بعد ثلاث سنوات من انفصاله عن رانيا، تزوج مصطفى فهمي من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى في عام 2014، حيث ارتبط بها عاطفياً قبل الزواج، وأُقيم حفل زفاف بسيط حضره الأصدقاء المقربون، وكانت فاتن ترتدي فستانًا أبيض من تصميم حسين وهبي.
وفاجأت فاتن موسى عبر حسابها الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها علمت بخبر طلاقها من وسائل الإعلام، وأن مصطفى فهمي لم يخبرها من قبل على هذا القرار المفاجيء، وتبادلها الاتهامات مما وصل الحال إلى شرطة النجدة القسم.
ويُذكر أن فاتن تصغره بحوالي 20 عامًا، وكان ظهورهما الأول معًا في مهرجان القاهرة السينمائي على السجادة الحمراء.
وُلد مصطفى فهمي في 7 أغسطس 1942، وهو الشقيق الأصغر للفنان حسين فهمي. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية عملت في السياسة؛ حيث كان والده محمود باشا فهمي سكرتيرًا لمجلس الشورى، وجده محمد باشا فهمي رئيس المجلس، درس في المعهد العالي للسينما وحصل على بكالوريوس من قسم التصوير، وبدأ حياته المهنية كمساعد تصوير في فيلم أميرة حبي أنا عام 1974، ثم حصل على فرصته في التمثيل بمشاركته في فيلم أين عقلي.
أعلنت نقابة المهن التمثيلية عن وفاة مصطفى فهمي، شقيق الفنان حسين فهمي، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
توفي بعد تدهور حالته الصحية، عقب إجراء عملية جراحية دقيقة لإزالة ورم سرطاني في المخ، حيث ترك الراحل وراءه إرثًا فنيًا مميزًا، وذكريات لا تُنسى في قلوب محبيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي رحيل مصطفى فهمي مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ مبدأ العدالة
أعرب الدكتور محمد عبد الله وكيل ثاني لنقابة الموسيقيين والمتحدث الرسمي بإسمها عن فخره بالعمل في كيان كبير بحجم نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان مصطفى كامل.
وقال عبدالله شهادة حق قبل إجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين في إطار الاستحقاق القانوني المرتقب لإجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، والمقرر إجراؤها يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري، أسجل شهادة حق واعتزاز بمسيرة العمل داخل النقابة خلال الفترة الماضية.
وأكد عبد الله في تصريحات رسمية أن قرعة التجديد النصفي تُعد استحقاقًا قانونيًا التزم به النقيب العام الفنان مصطفى كامل، إيمانًا منه بأهمية ترسيخ مبدأ العدالة، واحترامًا للقواعد المنظمة للعمل النقابي، وحرصًا على أن تسير النقابة في مسارها الصحيح، الذي يصون حقوق الأعضاء ويحفظ هيبتها.
وأضاف: لا يعلم أحد من ستسفر عنه القرعة، ومن سيواصل العامين المتبقيين، ومن سيغادر التشكيل، فهذا في علم الله وحده، ولكن ما أعلمه يقينًا هو أنني عملت مع رجل يستحق كل التقدير. النقيب العام الفنان مصطفى كامل هو نموذج نادر للمسئول الذي يضع الله أمام عينيه في كل قرار، يُدير بحكمة، ويواجه التحديات بشجاعة، ويحتوي الخلافات بصدر رحب، ويعطي كل ذي حق حقه دون تأخر أو تمييز.”
كما وجّه عبد الله تحية خالصة إلى زملائه في مجلس الإدارة، قائلًا: شرفت بالعمل وسط نخبة من الأساتذة والفنانين الذين تحلّوا بالنزاهة والتعاون والإخلاص في خدمة النقابة. لقد شكّلنا فريقًا متماسكًا يعمل بروح جماعية هدفها الأول والأخير هو خدمة الموسيقيين، والدفاع عن حقوقهم، والارتقاء بمكانة النقابة.
وختم حديثه بقوله: انني فخور بكل لحظة عمل جمعتني بهذا الكيان، وبكل زميل شاركني هذه المسيرة. وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير النقابة وأعضائها.