عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، صباح اليوم، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي، في نسخته الثانية عشرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير/ حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية، والسفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي.

وأكد رئيس الوزراء أن ذلك الاجتماع يستهدف متابعة اللمسات الأخيرة لافتتاح النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المُقرر انعقاده في بداية الشهر المُقبل، فضلًا عن متابعة الترتيبات اللوجستية، وبرنامج عمل أيام المؤتمر.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع، شهد تأكيد الاستعداد على مختلف المستويات والتنسيق بين كل الأطراف والجهات المعنية لاستضافة المنتدى والخروج به على النحو الأمثل أمام العالم.

وتم استعراض الموقف الحالي للحاضرين والمدعوين، حيث تمت الإشارة إلى أن هناك أكثر من 24 ألف شخص من 180 دولة قاموا بالتسجيل للحضور والمشاركة في المنتدى.

وأفاد الحمصاني بأن هناك عددًا كبيرًا من المدعوين لحضور المنتدى، حيث يوجد 103 وزراء، و36 نواب وزراء، و300 محافظ، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أنه تم الإعلان عن وجود نحو 115 عارضًا في المعرض الحضري الذي يُقام خلال المنتدى، كما أن هناك 900 متطوع يشاركون في تنظيم المنتدى.

وخلال الاجتماع أيضًا، تم استعراض محاور أجندة المؤتمر، حيث يشهد اليوم الأول افتتاح المنتدى، وافتتاح المعرض الحضري، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والملتقيات الجماعية، والجلسات.

ويشمل اليوم الثاني انعقاد جلسة وزراء الإسكان الأفارقة، وبعض الموائد المستديرة، وجلسات حوارية خاصة بعدد من الملفات، كما تستكمل فعاليات الأيام الثالث والرابع الجلسات الحوارية والموائد المستديرة في الملفات الأخرى التي تشملها أجندة المنتدى، في حين يشهد اليوم الخامس والأخير مراسم حفل ختام المنتدى الحضري العالمي.

هذا، وتطرّق الاجتماع إلى الاستعدادات والترتيبات اللوجستية، حيث تم استعراض خريطة الانتقالات والترتيبات النهائية التي تمت بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.

وأضاف المستشار محمد الحمصاني: تم التأكيد على أن هناك ترتيبًا مع وزارة الصحة لتوفير 3 سيارات عيادات متنقلة، و5 سيارات إسعاف، و3 عيادات داخل الصالات.

وتابع: على مستوى التغطية الإعلامية، فقد تم تنسيق الترتيبات اللازمة لكافة المؤسسات الإعلامية القادمة لتغطية المنتدى مع الهيئة العامة للاستعلامات.

وأكد أنه بالإضافة إلى ما سبق، تم رفع درجة الاستعدادات بكافة الفنادق بالقاهرة، وتنسيق الطيران مع الجهات المختصة، ابتداء من 1 نوفمبر 2024 حتى 9 نوفمبر 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحضری العالمی أن هناک

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات

العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.

وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.

وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.

كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.

وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.

كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.

ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.

وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.

كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.

وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.

ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.

كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الغربية الأزهرية» يوجه بإعادة هيكلة وندب المعلمين وتحسين جودة التعليم
  • وزير الأوقاف يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق المنصة الرقمية للوزارة
  • وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لإطلاق المنصة الرقمية للوزارة
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يعقد اجتماعًا لمناقشة خطة العمل المستقبلية
  • رئيس الوزراء يطالب بتكثيف الجهود للقضاء على مرض الجذام
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الأردني
  • اليوم .. الأهلي يعسكر تحت لواء الفيفا ويرسل القائمة النهائية للمونديال
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية: برقة بوابة استراتيجية نحو أسواق أفريقيا
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات