بعد حرق صناديق انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ماذا يفعل أنصار هاريس وترامب؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اشتعلت النيران في صندوقي تصويت بانتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر من صباح الاثنين في بورتلاند وفانكوفر، وجرى استعادة معظم بطاقات الاقتراع في صندوق بورتلاند، ويُعتقد أن مئات البطاقات ضاعت في حادث فانكوفر.
وكشف جريج كيمسي، مراقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في مقاطعة كلارك، أنه جرى استعادة 475 بطاقة اقتراع تالفة من صندوق فانكوفر، مضيفا أن الضباط واثقون من قدرتهم على تحديد هوية الناخبين في الغالبية العظمى من تلك البطاقات، وبعد جفاف البطاقات المبللة، سيكون المسؤولون مجهزين بشكل أفضل لتقييم الضرر.
ويعتقد كيمسي أنه من المحتمل أن تكون بطاقات الاقتراع الأخرى دمرت بالكامل بسبب الحريق، مضيفًا: «لا أعرف عددهم بالضبط، ولكنني أعتقد أنهم كانوا هناك لأن كمية كبيرة من الرماد كانت موجودة في قاع صندوق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية».
وقال كيمسي، إنه يمكن لمسؤولي انتخابات مقاطعة كلارك تحديد هوية أصحاب البطاقات المحروقة، ويرسلوا تلقائيًا بطاقة اقتراع جديدة إلى عنوانهم، وسيحاولون أيضًا إرسال بريد إلكتروني أو اتصال هاتفي أو رسالة نصية إليهم لإبلاغهم بموقف مشاركتهم بالتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت السلطات المحلية إن مثل هذه الحوادث متعمدة، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إلى التنسيق مع شركاء على المستويين الفيدرالي والمحلي؛ للتحقيق بشكل نشط في الحادثين وتحديد المسؤول.
ويعتقد المحققون الفيدراليون أن سيارة المشتبه به في ارتكاب جريمة حرق صناديق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ فولفو سيدان رمادية داكنة من إنتاج عام 2001 إلى 2004، ووفقًا لشرطة بورتلاند، فإن ما يزيد من تعقيد التحقيق هو أن السيارة لم تكن تحمل لوحة ترخيص أمامية، والخلفية غير قابلة للقراءة من صور المراقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب هاريس انتخابات أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات رئاسة أمريكا انتخابات الرئاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تنفي شراء البطاقات الانتخابية من قبل المرشحين مقابل (600) ألف ديناراً
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدم ثبوت أية حالات بالدليل لبيع وشراء بطاقات انتخابية، وفيما أشار إلى أنه لا يمكن استخدام بطاقة الناخب في يوم الاقتراع دون حضوره لاشتراطها مطابقة بصمات الأصابع وصورة الوجه.وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل للإعلام الرسمي “، إن “الحديث عن بيع بطاقات انتخابية لمرشحين وبأسعار وصلت إلى 600 ألف دينار لا يوجد له صحة ولم يثبت حصول عمليات بيع أو شراء بالدليل حتى الآن“.وأضاف، إن “البطاقة البايومترية تعتبر وثيقة رسمية وأي استخدام غير مشروع لها يعتبر جريمة ويتم محاسبة المسؤول وفق القانون سواء المواطن أو من استحوذ على البطاقة وكلاهما يحالان للقضاء ويتم استبعاد المرشح الذي تثبت عليه تهمة شراء بطاقات انتخابية“.وتابع جميل، أن “الانتخابات المقبلة ستشهد الاستعانة ببصمة الوجه للناخبين وليس بصمات الأصابع لتلافي مشكلة عدم ظهور البصمات لدى البعض منهم“.