مناقشة رواية "ثلاث ملكات من مصر" لـ منى زكى بمكتبة القاهرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوه لمناقشة رواية ثلاث ملكات من مصر للروائية الدكتورة مني ذكي، فى مكتبة القاهرة بالزمالك بحضور مجموعة كبيرة من الوزراء والسفراء والكتاب والصحفيين والإعلاميين.
أدار الندوة يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة الكبرى، وتحدث في الندوة دكتوره ايمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، وتحدث أيضا بالندوة دكتورعايدي على جمعة استاذ الأدب والنقد في جامعة اكتوبر للعلوم الحديثه والأدب.
وتحدث بالندوة الكاتب والمخرج الإذاعي الكبير ايمن فتيحة والكاتبة الصحفية الدكتورة ساميه ابوالنصر امين عام المنتدى الاستراتيجى، وقالت إن الرواية تعبر عن المشاعر و تتحدث عن المرأة الوفية المخلصة لغة شديدة الروعة وشديدة الإحساس، اللغة تتنوع ما بين اللغة السردية والوصفية الحوارية..
وأضافت: "الرواية تعبر عن قيمة الصداقة الحقيقية ألتى أصبحت مفقودة فى هذا المجتمع كما اثنت على تشبيه المرأة بالملكة فهى تستحق هذا".
واشارت ايمان نجم، وكيل وزارة الثقافة، إلى أهمية الرواية فى تهذيب السلوك ونشر الاخلاقيات الحميدة بين أبناء المجتمع الواحد..
وقال الدكتور عايدى جمعه، أستاذ الادب والنقد إن اللغة السردية فى الرواية هى لغة متميزة كل جملة فيها مجازات رائعة.
بينما قالت الروائية الدكتورة منى زكى، إن الترابط فى حياة الملكات مع السيدات المعاصرات فعلا مقصود، موضحة ان ما استفزها لكتابة هذه الرواية النظرة الظالمة المرأة المضحية المتفانية فهى محاولة بتصحيح صورة المرأة وتبصير الرجل بدور المرأة الحقيقى فغى المجتمع.
حضر الندوة التي استمرت على مدار ساعتين كوكبة من الشخصيات المؤثرة شاركوا في اللقاء لمناقشة الرواية وهم: الدكتورة نفين الكيلاني ، والسفيرة سها الجندي، والمستشار عدلي حسين، وسفير الأردن بمصر السفير عمر سليم ، و السفير عزت سعد المدير التنفيذي لمجلس الشؤون الخارجية، و بعض ممثلي السفارات العربية و الاجنبية بمصر، كما حضر نخبة من الشخصيات العامة و عمداء و أسااتذة جامعات و نقاد و إعلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة سفير الأردن بمصر
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.