زاهي حواس يكشف مستجدات البحث عن مقبرة نفرتيتي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، مستجدات البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، ومكان دفنها داخل مصر.
وقال حواس خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «نحفر في وادي الملوك ووديان أخرى لم يسمع أحد عنها من قبل، من أجل استكشاف مقبرة نفرتيتي».
وتابع : أحلم باكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مصر، وأبحث أيضًا عن بناتها، فقد كان لديها 6 بنات.
وأكمل عالم الآثار الكبير: سبب اختفاء اسم نفرتيتي في منتصف عصر إخناتون؛ هو أنها بدأت تحكم مع إخناتون، واعتقد بأنه تم دفنها في وادي الملوك الغربي وأحاول البحث باستمرار عنها.
واختتم : «كنت أسعى لاسترداد أهم 3 قطع أثرية مصرية موجودة في دول أخرى، والتي من بينهم تمثال رأس الملكة نفرتيتي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس مقبرة الملكة نفرتيتي
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.