مجزرة بيت لاهيا: قنبلة أمريكية تزن 908 كيلوجرامات تتسبب في مقتل المدنيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش العدو الصهيوني نفذ مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة باستخدام قنبلة أمريكية من “ام كي – 84” تزن 908 كيلو جرامات.
وقال المرصد الحقوقي في بيان له: إن المعلومات الأولية تشير إلى أن جيش العدو استهدف بناية سكنية من خمسة طوابق لعائلة نصر تضم نحو 200 فلسطينيا ونازحًا تم تدميرها بالكامل على رؤوسهم بقنبلة أميركية من نوع “ام كي – 84” تزن 908 كيلو جرامات.
وإلى جانب العدو الصهيوني حمل المرصد الأورومتوسطي مسؤولية “المجزرة المروعة في بيت لاهيا، للأطراف التي تزود العدو بالسلاح والتي تصمت عن جريمة الإبادة الجماعية.
ووثق المرصد استخدام جيش العدو بشكل واسع سلاح الماتدور الألماني في قصف المنازل وإحراقها وقتل الفلسطينيين، عدا عن استخدامه للألغام الألمانية في شمال القطاع، وفق البيان.
وأشار إلى أن تكرار استخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية في قتل المدنيين الفلسطينيين جماعيا وتدمير منازلهم يجعل من هذه الدول شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.
وتابع: “تؤكد التحقيقات التي أجريناها أن عمليات القتل والتدمير لا تجري لأي ضرورة حربية إنما بهدف تدمير الفلسطينيين والقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري”.
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف في شمال غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” للعام الثاني على التوالي وفرض حظر أسلحة شامل عليها ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
غزة - صفا
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، يوم السبت، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحت ذرائع واهية استهداف المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا، حيث استهدف عصر اليوم سيارة مدنية بعدة صواريخ، ارتقى على إثرها 7 شهداء و10 جرحى بانتهاك واضح للتفاق وقف إطلاق النار، واستمراراً لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي أن إصرار الاحتلال الصهيوني على هذه الجرائم والانتهاكات، يؤكد سوء النوايا لقادتها، وعدم الاتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والعمل على نقض اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة لحرب الإبادة على شعبنا، وأنهم غير ٱبهين بوسطاء أو ضامنين أو مسائلة قانونية.
وطالبت الوسطاء والضامنين بتحرك فعلي وجاد يترجم حقيقة على أرض الواقع، يعمل على إيقاف عنجهية وانتهاكات الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، والضغط بالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وتبعياته وتطبيق بنوده ومراحله.