34 ميدالية تكتب إنجازاً تاريخياً للإمارات في «الألعاب العالمية»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
المنامة (الاتحاد)
واصلت بعثة الإمارات الإنجازات في دورة الألعاب المدرسية العالمية «البحرين 2024»، وحصدت 19 ميدالية جديدة، لترفع رصيدها إلى 34 ميدالية «13 ذهبية، و9 فضيات، و12 برونزية»، لتتقدم الإمارات إلى المركز الـ12 في جدول الترتيب العام للدورة بين 71 دولة تشارك في «الدورة العالمية»، في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وواصل منتخب ألعاب القوى التألق بدخول البطلة أمينة قمر الدين إلى «العالمية»، بعدما انتزعت الميدالية الذهبية لمسابقة 200 متر، وحطمت الرقم العالمي للمدارس، بتسجيلها رقماً جديداً «23:65 ثانية»، متجاوزةً الرقم السابق «23:67 ثانية»، وسبق أن أحرزت برونزية 100 متر بزمن «11:51 ث».
وحلقت مريم كريم بذهبية 400 متر حواجز، بزمن «1:00:20 دقيقة»، وسبق أن انتزعت أيضاً برونزية 400 متر بزمن «56:44 ثانية»
وحصد العداء سليمان عبد الرحمن برونزية 200 متر، بزمن «21:39 ثانية»، وسبق أن تُوج بذهبية 400 متر، وحطم الرقم العالمي للمدارس، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً «45:77 ثانية»، علماً بأن الرقم السابق هو «46:98 ثانية»، ليبلغ إجمالي حصاد منتخب ألعاب القوى 3 ذهبيات، و3 برونزيات، كما حل فريق التتابع المتنوع المكون من سليمان عبد الرحمن، ومحمد المصعبي، وعبد العزيز عبدالله، وحسن الظهوري في المركز الرابع، وكسر رقم الدولة بزمن 1:55:03 دقيقة.
وتألق أبطال وبطلات التايكواندو على بساط النزال، وتُوج مؤيد مراد بذهبية وزن تحت 63 كلجم، ومحمد نور بفضية وزن تحت 55 كجم، وأسامة بالبرونزية، كما نال مهند عمر الذهبية في وزن تحت 48 كلجم، وحققت سارة راشد ذهبية وزن فوق 68 كجم، وأضافت غزل ذهبية وزن تحت 49 كجم، وسلمى فتحي فضية وزن تحت 55 كجم.
وضرب أبطال الملاكمة بقوة على حلبة النزال، وحقق أوزخان ذهبية وزن 92 كجم، وبدر السدراني فضية وزن 57 كجم، ومحمد رافي برونزية وزن 63.5 كجم، وسيف محمد برونزية وزن 60 كجم
وفي القوس والسهم، انتزع المنتخب المكون من علي الكتبي، وعبدالله المنصوري، ومنصور الكعبي الميدالية الذهبية لكومباوند فئة الشباب، بالفوز على المنتخب السعودي، وأضاف المنتخب المكون من عبدالله المنصوري، وسارة المازمي ذهبية الكومباوند، بالفوز على كازاخستان.
أخبار ذات صلة
ولم يغب أبطال ألعاب القوى البارالمبية عن منصات التتويج، حيث حقق نور الدين إيهاب صبري الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة وسجل 6.69 متر، وأضاف اللاعب نفسه الميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح وسجل 17.69 متر، وما زالت الفرصة مؤاتية لحصد ميداليات جديدة في اليوم الختامي الذي يكمل فيه منتخب الريشة الطائرة والقوس والسهم المنافسات، بعد تأهل 10 لاعبين ولاعبات إلى النهائيات.
وهنأ الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس البعثة المشاركة في الدورة، اللاعبين واللاعبات، مؤكداً أنهم كانوا على قدر التحدي، ووضعوا نصب أعينهم علم الإمارات، ليكون الملهم لهم في حصد الإنجازات الباهرة لدولتنا الفتية، وقال: «السعادة تغمر قلوبنا بالإنجازات التي سطرها أبنائنا وبناتنا، لأنها تلبي طموحات قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، بشأن رفع علم الدولة فوق منصات التتويج في المحافل الرياضية الدولية على اختلاف مستوياتها، وهذه النتائج المشرفة ثمرة الشراكة البناءة والعمل الدؤوب للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية الوطنية، وهذا المحفل العالمي يمثل الركيزة الأساسية لمستقبل الرياضة العالمية على الصعيد التنافسي بحكم أن الأبطال وضعوا أقدامهم على مسار الإنجازات، وصولاً إلى الحلم الأولمبي الذي تتطلع إليه رياضة الإمارات».
وأضاف: «أتاحت الدورة للاعبين ولاعبات الإمارات فرصة ثمينة للاستفادة من هذا المحك القوى، ومن متابعتنا لهم عن كثب في ميادين المنافسات، نؤكد أنهم أثبتوا قدراتهم التنافسية العالية، والدليل على ذلك تقدمنا في جدول ترتيب الدول المشاركة إلى المركز الثاني عشر حتى منافسات اليوم قبل الأخير، وهذا الأمر يعني الكثير بالنسبة لنا من منظور تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة الإماراتية في إعداد الأبطال للمستقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للرياضة دورة الألعاب المدرسية البحرين ذهبیة وزن وزن تحت
إقرأ أيضاً:
بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
خرجت الأزمة بين بغداد وأربيل من الأروقة المغلقة إلى فضاء التهديد بالمقاطعة، بعد قرار الحكومة الاتحادية إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان ابتداء من مايو 2025، ما فتح الباب واسعاً أمام موجة من التصريحات الغاضبة والتحركات السياسية، وسط تخوف من تصعيد يعيد خريطة التوترات إلى ما قبل الاتفاقات الهشة بين الطرفين.
واعتبرت أربيل القرار «إجراءً سياسياً عقابياً» يضرب في جوهر العلاقة بين المركز والإقليم، فيما رأى نائب رئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، أن الخطوة «استهداف متعمد لتجويع المواطنين»، مؤكداً أن خيار الانسحاب من بغداد لم يعد ورقة ضغط بل قراراً جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة.
وتزامن التهديد الكردي مع تحرك أميركي لاحتواء التصعيد، حيث دعت واشنطن إلى احترام الالتزامات الدستورية، محذرة من أن تعطيل صرف الرواتب يقوّض الثقة بالسوق العراقية ويهدد بيئة الاستثمار، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق خط أنابيب النفط إلى تركيا منذ أكثر من عام، ما كبّد العراق خسائر قاربت ١١ مليار دولار، بحسب أرقام وزارة النفط العراقية في مارس 2025.
وتعلّلت وزارة المالية الاتحادية بكون الإقليم تجاوز حصته المحددة في الموازنة (12.67%)، مشيرة إلى أن أربيل سلمت 598 مليار دينار فقط من أصل 19.9 تريليون دينار جنتها من الإيرادات خلال عامين، وهو ما اعتبرته إخلالاً جوهرياً بالاتفاق المالي الموقع منتصف 2023 بين الطرفين.
وشهد الملف المالي بين بغداد وأربيل سابقاً توترات مماثلة، كان أبرزها في نوفمبر 2017، عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر من العام ذاته، حين قررت الحكومة الاتحادية وقف تحويل الرواتب وتعليق الرحلات الجوية الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، ما أدى إلى حالة شلل اقتصادي وسياسي امتدت لشهور.
وسارت الأحداث اليوم على خط الأزمة نفسه، واندلعت مظاهرات جزئية في دهوك والسليمانية، واحتج الموظفون في وزارات التربية والصحة على تأخر الرواتب، فيما أكدت حكومة الإقليم أنها ماضية في التصعيد السياسي ما لم تُحترم الالتزامات المالية، ورفضت في الوقت ذاته وصف بغداد لما يجري بأنه «مسألة إجرائية».
واستغل بعض النواب المستقلين الموقف للدعوة إلى «صياغة موازنة أكثر عدالة»، مشيرين إلى أن المركز «يمنح ويمنع» بحسب التوازنات السياسية وليس الحسابات المالية، فيما طالب آخرون بإخضاع ملف رواتب الإقليم إلى رقابة قضائية مستقلة تُنهي حالة التراشق بالاتهامات.
وتبدو الخطوة الراهنة امتداداً لصراع بنيوي يتجدد كلما اختلت المعادلة بين المركز والإقليم، وسط غياب حل دستوري حاسم يُعيد تعريف العلاقة المالية وفق معايير الشفافية والرقابة المشتركة، ويمنع تحوّل الرواتب إلى أوراق ابتزاز متبادل في زمن الانتخابات والتفاهمات المتعثرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts