قال عضو مجلس الدولة أحمد همومة، إنه لا يوجد خيار لرئيس مجلس الدولة وكذلك الأعضاء سوى التعامل مع مجلس النواب.

وأضاف همومة أن الآليات العملية لمجلس الدولة محددة بوضوح في الاتفاق السياسي المدرج في الإعلان الدستوري والذي أصبح جزءاً من النظام الدستوري للبلاد.

وتابع أن الآليات تنص على أن شريك مجلس الدولة الوحيد هو مجلس النواب في تحقيق المهام التي تم انتخابهم لأجلها وهي وضع الدستور وإصدار قوانين الانتخابات الدائمة.

وذكر همومة أنه لا يمكن لرئيس مجلس الدولة الجديد تجاهل التعامل مع مجلس النواب في هذه الجوانب المحددة في الإعلان الدستوري.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: مجلس الدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني

أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.

وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.

وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".

مقالات مشابهة

  • النوم المنفصل للأزواج: خيار صحي لا يعني نهاية الحب
  • شبيبة القبائل تُكذّب تصريحات منسوبة لرئيس مجلس الإدارة
  • برلماني: تحالف وتنمية خطوة جريئة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي
  • أمير منطقة حائل يستقبل رئيس مجلس إدارة وأعضاء ولاعبي نادي جبة الرياضي
  • هل يوجد فضل في زيارة أضرحة ومقامات آل البيت.. دار الإفتاء تجيب
  • زيارتنا لرئيس مجلس الوزراء
  • لبنان: الدولة وحدها من تملك خيار الحرب والسلم
  • مجلس النواب يوافق على مجموع مواد قانون التعليم ويرجئ الموافقة النهائية لجلسة الغد
  • الاتحاد الدستوري يثمن فتح الحكومة باب المشاورات بشأن إصلاح منظومة التقاعد
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني