دبي تستضيف نهائي بطولة "جولة دي بي وورلد العالمية" للغولف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت جولة دي بي وورلد عن مشاركة أفضل 50 لاعبًا في ترتيب السباق على دبي في الجولة الختامية لبطولة "جولة دي بي وورلد" للغولف التي تعد أغلى بطولة في العالم، وتقام في ملاعب عقارات جميرا للغولف خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي وتحدث خلاله سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وتوم فيليبس المدير التنفيذي لجولة دي بي وورلد في الشرق الأوسط، والإسكتلندي إيوان فيرغسون الفائز بلقب جولة دي بي وورلد ثلاث مرات والمصنف 26 على العالم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي.
التوأم هوغارد يتأهل لبطولة أبوظبي إتش إس بي سي للغولف https://t.co/pIWjqyNhPk
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 31, 2024
وقبل انطلاقة المؤتمر الصحافي تم عرض كأس بطولة جولة "دي بي وورلد" العالمية للجولف وصولجان جولة "دي بي وورلد" للغولف، في قلب حي دبي للتصميم في انسجام رائع مع برج خليفة، حيث استقطب العرض حضور أعداد كبيرة من العاملين في وزوار الحي الراقي الذي يجمع أهم شركات التصميم والإعلام.
وقال سعيد حارب: "يسرنا أن تكون دولة الإمارات عمومًا ودبي خصوصًا وجهة عالمية مفضلة لتنظيم بطولات الجولف حيث يجتمع نخبة اللاعبين في أكبر وأغلى وأهم البطولات، كما يسرنا أن نشهد ارتفاعًا متزايدًا في أعداد المشاهدين لهذه البطولات وخصوصًا بطولة جولة دي بي وورلد حيث بلغ عدد المشاهدين للنسخة الأخيرة 79 ألف متفرج وهو الأكبر على الإطلاق، كما ارتفع عدد المشاهدين للمنافسات عبر القنوات العالمية، وأنا سعيد أن ارتبطت بهذه البطولة من النسخة الأولى في عام 2009".
وأضاف حارب: "دبي تضم أجمل وأرقى ملاعب الجولف، كما تمتلك عوامل جذب عديدة أخرى من بينها المنشآت الفندقية وتطور قطاع النقل والاتصالات وحركة الطيران الجوي وكل هذا يساهم في جعل المشاركة في البطولات هنا متعة للاعبين وكذلك متعة للجماهير التي تتابع المنافسات من داخل وخارج الدولة، ونفخر بأن لدينا خبرات تنظيمية كبيرة تستطيع تنظيم أكبر البطولات سواء من الإماراتيين أو من الأصدقاء في دي بي وورلد والمنظمين العالميين، ونحن حريصون على مواصلة التعاون معهم من أجل تحقيق المزيد من التطور والنمو لهذه الرياضة المرموقة".
وأكد توم فيليبس أن هناك الكثير من الفعاليات المصاحبة التي ستقام خلال أيام المنافسات من بينها يوم للسيدات ويوم للعائلات وغيرها التي تستهدف توفير أجواء من السعادة والفرح على الجمهور، وقال توم فيليبس: " تُعد بطولة دي بي وورلد للجولف حدثًا رياضيًا عريقًا، يتميز بتقديمه تجربة ترفيهية استثنائية للجماهير داخل وخارج الملعب، ومع كونها المحطة الختامية للموسم، تأتي البطولة هذا العام بطابع خاص؛ إذ تُعد جزءًا من أول تصفيات لبطولة دي بي وورلد للغولف، ما يزيد من الحماس والترقّب لدى اللاعبين والمشجعين على حد سواء، ومع تأكيد مشاركة نخبة من أفضل لاعبي الجولف في العالم، ونحن نتطلع لاستقبال الجماهير مرة أخرى في ملاعب عقارات جميرا للغولف، الذي شهد رقمًا قياسيًا في عدد الحضور العام الماضي، لنتابع معًا منافسة استثنائية أخرى تضاف إلى تاريخ البطولة."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الغولف
إقرأ أيضاً:
ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه على الرغم من أن انسحاب الكابتن حسام حسن من قيادة المنتخب في البطولة العربية (كأس العرب) كان قرارًا ينم عن قراءة ذكية للمشهد لتجنب إخفاق مؤكد، إلا أن هذا القرار وضعه تحت ضغط مُضاعف قبل بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الكابتن حسام حسن "قرأ المشهد بدري بدري" وأدرك أن المشاركة بمنتخب يفتقر للانسجام والجاهزية في البطولة العربية كانت ستصعب الأمور عليه شخصيًا، وكان الإخفاق متوقعًا، وكان سيؤدي إلى تدهور معنوياته ومعنويات اللاعبين قبل التحدي الأهم، معقبًا: "الكابتن حسام تفادى العواصف؛ فلو كان خسر في بطولة العرب، لكانت معنوياته قبل كأس الأمم صعبة جدًا".
وأوضح أن هذا التجنب لم يلغِ حالة الغضب الشعبي العام، الذي تصاعد للمطالبة بإقالة اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل بعد أداء المنتخب في البطولة العربية، مشيرًا إلى أن المشكلة التي يواجهها حسام حسن الآن هي أن أي إخفاق في بطولة الأمم الأفريقية ستكون له تداعيات كارثية، وستبدأ المطالبات بالإقالة الجماعية للمسؤولين، وهناك سابقة لذلك، فبعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك (عهد الكابتن الجوهري)، تمت إقالة اتحاد الكرة بالكامل بقيادة الكابتن سمير زاهر فورًا.
ولفت إلى أن النقطة الأكثر خطورة التي يواجهها الجهاز الفني هي عدم جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين تم اختيارهم لخوض أمم أفريقيا، موضحًا أن نجوم أساسيين يعانون من قلة المشاركة، وهم إمام عاشور الذي لا يشارك بشكل أساسي مع ناديه سوى لدقائق قليلة، ومصطفى فتحي الذي يمر بفترة عدم مشاركة أو تذبذب في المستوى، ومحمد صلاح الذي لا يشارك بصفة أساسية مع ليفربول مؤخرًا.
ولفت إلى أن البعض يرجع هذا الاعتماد إلى رغبة حسام حسن في اتباع سياسة الكابتن الجوهري؛ أي اختيار مجموعة محددة والاعتماد عليها بشكل مستمر لبناء التجانس؛ لكنه يرى أن هذا لا يتناسب مع الواقع الحالي، حيث أن جيل الجوهري كان يضم "حيتاناً" وقامات فنية قوية مثل حسام وإبراهيم حسن، وأحمد رمزي، بينما الجيل الحالي يعاني من عدم ثبات المستوى وقلة القدرات الفنية المتاحة.
ونوه بأنه في ظل هذا التوتر، أصبح لزامًا على المنتخب المصري أن يصل إلى النهائي على الأقل لتفادي ردود الأفعال الغاضبة؛ لكن الرؤية الفنية الحالية تبدو متشائمة: صعب جدًا الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الحالي؛ فالمنتخب الحالي، باستثناء بعض الأسماء المؤثرة، قريب في مستواه من المجموعة التي شاركت في البطولة العربية.
وأكد أن نقاط القوة تتمثل في محمد صلاح وتريزيجيه؛ فهما الوحيدين القادرين على إحداث الفارق الحقيقي، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي وإبراهيم عادل الذي يلعب في دوريات عربية ليسوا في جاهزيتهم الكاملة.
وشدد على أن مستوى المنتخبات في أمم أفريقيا سيكون أعلى بكثير مما شوهد في البطولة العربية، مشيرًا إلى الفارق الكبير في المستوى بين مصر ومنتخبات صاعدة مثل المغرب.