مستشفى شطورة من الحلم إلى الواقع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما حلم سكان قرية شطورة والمناطق المحيطة بها بوجود مستشفى متكامل يساهم في تقديم خدمات صحية تلبي احتياجاتهم ويخفف من معاناتهم في الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة. كان تحقيق هذا الحلم يبدو صعبًا بسبب التحديات والموارد المحدودة، ولكن بفضل جهود الأهالي والحكومة، بدأ هذا الحلم في التحول إلى واقع ملموس.
تعتبر منطقة شطورة بمحافظة سوهاج من المناطق الريفية التي تفتقر الخدمات الصحية المتكاملة، حيث يعاني سكانها من نقص في المرافق الصحية الأساسية، مما يجبرهم على السفر إلى المدن الكبرى للحصول على الرعاية الطبية وكان هذا الأمر يشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين، وخاصةً في الحالات الحرجة التي تستدعي تدخلًا طبيًا سريعًا ومن هنا بدأت الفكرة بإنشاء مستشفى يخدم أهالي المنطقة ويوفر لهم العناية اللازمة دون الحاجة إلى مغادرة قريتهم.
واجه مشروع إنشاء مستشفى شطورة العديد من التحديات، سواء من الناحية المالية أو اللوجستية.. كانت هناك حاجة إلى ميزانية كبيرة لتوفير المعدات الطبية الحديثة وتشييد المباني وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة. إضافةً إلى ذلك، كانت هناك صعوبات في اختيار الموقع الأنسب وتوفير الأراضي اللازمة، فضلًا عن التحديات الإدارية والتنسيقية بين الجهات المعنية.
ومع ذلك، لم يكن اليأس خيارًا؛ فقد أظهر المجتمع المحلي إصرارًا كبيرًا على تحقيق هذا المشروع وساهم الأهالي في توفير جزء من التكاليف من خلال التبرعات والمساهمات المجتمعية، في حين تعاونت الجهات الحكومية لتذليل العقبات الإدارية وتوفير الدعم اللازم.
يعد مشروع مستشفى شطورة نموذجًا ملهمًا يعكس قدرة المجتمعات على تحويل أحلامهم إلى واقع من خلال التعاون والإصرار وبفضل الجهود الجماعية، أصبح لدى أهالي شطورة والمناطق المجاورة أمل في الحصول على خدمات صحية لائقة داخل قريتهم، مما يمثل خطوة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الصحية قرية شطورة مستشفى صحية شطورة
إقرأ أيضاً:
شوبير يطالب بدعم النجوم الرياضيين القدامى وتوفير الرعاية لهم
طالب الإعلامي أحمد شوبير بدعم قدامي اللاعبين خاصة بالوقت الحالي، مشيراً إلى ضعف الإمكانيات وقلة المعاشات، رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل وزارة التضامن الإجتماعي.
وقال شوبير خلال تصريحاته الاذاعية "بنحاول بقدر الإمكان إننا نعمل حاجة للنجوم، وخاصاً النجوم القدامي، لكن الإمكانيات ضعيفة جداً جداً، والمعاشات ضعيفة، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي لا تتأخر عنا، والحقيقة الدكتور نيفين قباج وزيرة التضامن الإجتماعي سابقاً، هي اللي فتحت الباب ده، وهاني أبو ريدة والإستاذ جمال علام ودكتور أشرف صبحي قاموا بدور كبير في دعم قدامي اللاعبين، لكن الدنيا صعبة، وأرقام العلاج كتيرة جداً، من هنا لازم ناخد لافته سيادة الرئيس بتاعت امبارح ونبني عليها".
وطالب شوبير بضرورة إنشاء للاعبي كرة القدم أو كيان طبي متخصص في الطب الرياضي، موضحا: "هل ممكن يبقي فيه نقابة للاعبية الكرة، أو ممكن نعمل حاجة طبية، عرفت إن فيه حاجة اسمها طب رياضي دلوقتي موجود، فازاي نقدر نستفيد منها، لأن بيصعب عليا جداً، إن نجومنا القدامي بتبقي الحالة عندهم شوية صعبة".