«قومي المرأة» ينظم لقاء للتعريف بمحاور المبادرة الرئاسية «بداية»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة لقاء للتعريف بمحاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، اليوم الخميس، استهدف فرق عمل المجلس بمختلف البرامج والمشروعات وهم: (الرائدات الصحيات والاجتماعيات، والمسيرات الماليات وميسرات مبادرة دوي، وبرنامج نورة وميسرات تكافؤ الفرص، ومدربات التنشئة المتوازنة، وعدد من واعظات وزارة الأوقاف وراهبات ومكرسات وخادمات الكنائس)، ممن يتعاونّ مع المجلس في نقل رسائل التوعية الخاصة بحملات التوعية، والبرامج التدريبية التي يطلقها المجلس.
وأشارت إيزيس محمود رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس إلى أن هدف اللقاء هو تعريف جميع فرق عمل المجلس بمختلف البرامج والمشروعات بمحاور المبادرة الرئاسية "بداية"، ورسائلها الأساسية، تمهيدا لإطلاق عده برامج وحملات توعية ميدانية لتعريف المواطنين بالمبادرة الرئاسية، مشيدة بجهود الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة لضم ميسرات من برنامج تكافل وكرامة إلي برامج المجلس.
من جانبه، شرح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المبادرة، وجهود الدولة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدا أهمية التركيز على بناء الإنسان منذ الولادة، مع تقديم الاحتياجات اللازمة للمواطنين في مختلف مراحلة العمرية، مشددا ضرورة تكاتف جهود جميع الوزارات المختلفة وتعاونها لضمان تطوير شكل مؤسسي يهتم بالمواطن منذ الطفولة.
ودعا ميسرات برامج المجلس القومي للمرأة للانضمام فى مبادرة سفراء التنمية.
من جانبه، أكد خبير التنمية البشرية الدكتور أيمن حسونة، أهمية دور الميسرات والواعظات في المجلس القومي للمرأة في التوعية بالقضايا المختلفة، فهن حلقة الوصل بين المجلس والقرى في المحافظات من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة عن المرأة.
وأثنى على دور المجلس الفاعل من أنشطة وبرامج منها جلسات الدوار وحملات طرق الأبواب والتي تسهم في تمكين المرأة على مختلف المجالات و الأصعدة، مع دعم الشمول المالي وريادة الأعمال.
من جانبه، أكدت إنجي اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس الدور الفعال للمجلس في مختلف المحافظات عبر برنامج تحويشة ومجموعات الإقراض والادخار الرقمي في 14 محافظة، مشيرة إلى أن المجلس يبذل الجهود من أجل التوسع في محافظات مصر كلها، إلى جانب توسيع دائرة شراكاته مع الجهات المختلفة.
من جانبها، أشارت شيرين ماهر منسقة برنامج نورة إلى أن البرنامج يستهدف الفتيات من عمر 10-14 عاما من خلال منهج تدريبي على مدار 40 أسبوعا، موضحة أن الرابط المشترك بين برنامج نورة ومبادرة بداية، يتمثل فى أن بداية اى انسان تبدأ منذ السنوات الأولى فى العمر، وهو نفس الفئة العمرية التي يستهدفها برنامج نورة.
ونوهت إلى أن المجلس أطلق برنامج "نور" للفتيان من عمر 10 حتى 14 عاما، وسوف يتواجد على الأرض قريبا.
من جانبها، لفتت مي محمود مدير عام الادارة العامة لتنمية المهارات بالمجلس إلى ملف التمكين الاقتصادي، وما يقدمه المجلس القومي للمرأة للسيدات من تدريبات تمكنهن من الدخول إلي سوق العمل، مشيرة إلى وجود مشاغل ووحدات إنتاجية تابعة للمجلس في 20 محافظة، ويتم تسويقها من خلال المعارض المختلفة التي يشارك بها المجلس، مؤكدة أن هدف المجلس تدريب قاعدة كبيرة من السيدات علي الحرف المتميزة.
وألقت شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة الاستراتيجية بالمجلس الضوء على دور الإدارة في مراجعة ومتابعة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2023 مع الجهات الشريكة، مؤكدة أن الاذرع الأساسية هى وحدات تكافؤ الفرص، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات.
واستعرضت نورهان زينهم المحامية بمكتب شكاوي المرأة بالمجلس دور المكتب الشكاوى الفاعل في مبادرة "بداية"، والذي يقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للمرأة التي تتعرض للعنف، مشددة على دور المجلس الفاعل في المساهمة في التعديلات التشريعية التي تخص المرأة المصرية.
وتضم اللقاء عرضا لنتائج الاستبيان الذى أعده المجلس بهدف قياس مدي إدراك فرق عمله بموضوعات المبادرة "بداية"، وقد أظهرت نتائجه وجود وعي بالمبادرة، كما تم شرح المفاهيم الجديدة والمختلطة المتعلقة بالمبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قومي المرأة الإدارة المركزية البرامج والمشروعات فرق عمل المجلس القومی للمرأة المبادرة الرئاسیة برنامج نورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الاثنين، جلسة حوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"؛ بمشاركة 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العمانية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار، وتحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العمانية ودعم مشاركتها.
وأكدت سعاد اليزيدية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة أن جهود الوزارة في مجال تمكين المرأة مستمرة، مشيرة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وتنفيذ برامج تدريبية استهدفت المترشحات لعضوية المجلس البلدي ومجلس الشورى، كما نفذت الوزارة مبادرة " تسمو" بالشراكة مع الأكاديمية السلطانية للإدارة، والتي هدفت إلى تمكين 50 امرأة عمانية لتولي مناصب قيادية.
وتضمنت الحلقة جلستين حواريتين، استعرضت الجلسة الأولى "استراتيجيات ومقومات النجاح"، وقدمت خلالها ثلاث أوراق عمل، ركزت على التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية "، وشملت تحليلًا لتجربة المرأة العمانية في مجلس الشورى، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية ودور الإعلام في دعم المترشحات وتعزيز الخطاب الإعلامي الإيجابي، كما جرى خلال الجلسة استعراض" التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي"؛ حيث تطرقت قداس بنت عبدالله الريامية طالبة علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس عضوة سابقة في البرلمان العربي للطفل إلى استعراض تجربتها في المجلس البرلماني كأصغر برلمانية، ومن خلالها سلطت الضوء على دور المشاركة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي في تطوير مهاراتها القيادية، وتعزيز الثقة لخوض العمل السياسي.
وتنعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها المساهمة بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.