وجهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة المستمرة للمشروعات الجارية تنفيذها بنطاق المحافظة، وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة الطرق والكباري.

وفي هذا السياق، قامت المهندسة كريمة عاشور، مدير مديرية الطرق والنقل، بمتابعة عملية إحلال ورصف طريق 105 مالونا، والذي يبدأ من كوبري قرية الحلاوجة بمركز أبو المطامير ويمتد بطول 1.

5 كيلومتر.

وفقًا لبيان إعلامي صادر عن محافظة البحيرة، تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 5.6 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025.

كما أشار البيان إلى أن الأعمال الجارية تشمل ضبط المناسيب، وتحديد الميول الطولية والعرضية للطريق لضمان كفاءته وسلامته لخدمة الأهالي وتحقيق التنمية المستدامة.

هذا وتؤكد المحافظة على استمرارها في متابعة تنفيذ كافة المشروعات الجارية بنطاق المحافظة لضمان تنفيذها بأعلى جودة وفي توقيتاتها المحددة، بما يحقق أفضل استفادة للمواطنين ويدعم شبكة الطرق بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحيرة أعمال الرصف مديرية الطرق والنقل أبو المطامير

إقرأ أيضاً:

طريق عقبة الهدا.. ممر تاريخي لضيوف الرحمن من الطائف إلى مكة

يُعد طريق عقبة الهدا من أقدم الطرق الجبلية التي سلكها الحجاج والمعتمرون من الطائف إلى مكة، وكان خيارًا جغرافيًا صعبًا، رابطًا جبال السروات بالحرم المكي، وعُرف تاريخيًا بـ”طريق جبل كرا”، نسبة إلى الجبل الذي يمر به نحو عرفات ومكة، وورد ذكره في مدونات البلدانيين القديمة.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة”: تخرج من عرفة على جبل يُدعى (كرا) يظهر على حرة غزيرة المنابت تُسمى الهدة، ومنها إلى الطائف”، وتبدأ الرحلة من الطائف مرورًا بمنطقة الهدا، التي تُعد مصيفًا مرتفعًا بأكثر من (2000م) عن سطح البحر، ثم تنحدر عبر منعطفات صخرية حادة حتى مشارف عرفات ثم إلى مكة، وكان المسار وعرًا وخطرًا قبل تعبيده، وتكثر المنحدرات الحادة والالتواءات الصخرية، وسلكه النبي -صلى الله وعليه وسلم- في رحلته من الطائف إلى مكة، ويُصنف اليوم كمنفذ طبيعي قديم يربط الطائف بمكة.
وشهد طريق عقبة الهدا تطورًا نوعيًا في العهد السعودي، وشُق وعبّد عام (1370هـ/1950م)، ليصبح من أوائل الطرق الجبلية الحديثة المرصوفة بالحجر والجير لخدمة الحجاج، ووثّقت وزارة المواصلات وصحيفة أم القرى المشروع عند تفقد الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أثناء التنفيذ حين كان وليًا للعهد.
ويُعد اليوم طريقًا سريعًا مزدوجًا حيويًا، يخدم مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، ويُشكل شريانًا سياحيًا موسميًا بين الطائف ومكة، مجمعًا بين الدور الديني والتنموي, ورغم وجود طريق السيل الكبير كبديل أسهل، ظل طريق الهدا خيارًا رئيسيًا للحجاج عبر ميقات وادي محرم، الذي يبعد عن الحرم المكي قرابة (80) كم، وأُنشئ مسجد ميقات حديث مزود بخدمات أساسية لتيسير الإحرام.
ويجمع الطريق بين الطبيعة الجبلية الوعرة والتاريخ الديني العريق، كممر حيوي عبر العصور، شهد خطى الأنبياء والعابدين في وصولهم إلى مكة عبر دروب الجبال.

 

يُذكر أن قطاع الطرق يُعد من القطاعات الحيوية والممكنة لقطاع الحج والعمرة، وتشرف الهيئة العامة للطرق على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 539كيلو لحوم مذبوحة خارج السلخانة وغير صالحة للاستهلاك في حملات لبيطري البحيرة
  • طريق عقبة الهدا.. ممر تاريخي لضيوف الرحمن من الطائف إلى مكة
  • رصف شوارع مدينة منفلوط فى أسيوط بتكلفة 19 مليون جنيه
  • نائب محافظ الجيزة يتابع أعمال رصف طريق 21 بنطاق مركزي الصف وأطفيح
  • محافظ سوهاج: إحلال وتجديد شامل للبنية التحتية والمرافق المتهالكة بشارع أسيوط
  • رفع معدلات التنفيذ.. نائب محافظ الجيزة يتابع أعمال رصف طريق 21 بنطاق مركزي الصف وأطفيح
  • رصف الطرق وتركيب انترلوك بشوارع مدينة الجماليه بتكلفة اجمالية قدرها 6 مليون و245 الف جنيه
  • بتكلفة 50 مليون جنيه..محافظ الدقهلية يفتتح مجزر المنصوره المطور بميت الكرما بطلخا علي مساحة 9 آلاف متر
  • بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار ريال.. تدشين مشاريع خدمية وتنموية في المديريات الشمالية للحديدة
  • الدقهلية تفتتح مجزر ميت الكرما بعد تطويره بتكلفة 20 مليون.. غدًا