خبير: نتنياهو يسعى لرسم شرق أوسط جديد خال من الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلة، إن أهداف الحكومة الإسرائيلية الحالية، هي حاخامية توراتية، تريد تغيير المشهد كاملا في المنطقة، وجاء ذلك على لسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إذ قال إنه يريد رسم شرق أوسط جديد.
شرق أوسط جديد خال من دولة فلسطينيةأضاف «عوض» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرق الأوسط الذي يتحدث عنه نتنياهو لا يتضمن دولة فلسطينية على الإطلاق، إذ أنه يريد تدمير وإنهاء اتفاقية أوسلو، وفرض تسوية أمنية على الفلسطينيين.
وأوضح رئيس مركز الدراسات المستقبلة، أن التسوية الأمنية ربما تتضح معالمها بشكل كبير في المستقبل، إذ أن هناك معارضة لها حتى في الداخل الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة بشكل أو بأخر، وإعادة إنتاج احتلال مقبول دولياً، وإجهاض أي فكرة لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، والعمل على فصل الفلسطينيين ديموغرافيا عن بعضهم البعض، من خلال فصل أهل غزة عن أهل الضفة، وأهل والقدس سياسيا وأمنياً، وأن الشرق الأوسط الجديد الذي يتحدث عنه الإسرائيليين سيغيب فيه الفلسطينيين ليس فقط كدولة بل ديموغرافيا، ولذلك لا تريد إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الإ سرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به خلال حضوره حفلا في المكتب البيضاوي، الأربعاء.
وقال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن".
وتابع: "نجري محادثات جيدة جدًا مع إيران. سنرى ما يعنيه ذلك، لكن محادثاتنا تسير على ما يرام حالياً".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.
وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت أن نتنياهو هدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر "إسرائيل" ضرب إيران من دون إنذار سابق.