حاول إمساكها قبل هروبها.. مصرع صبي شنقا بحبل ماشية بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي صبي مصرعه بقرية سنهور القبلية دائرة مركز شرطة سنهور بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارًا من العقيد أحمد محمد سيف مأمور مركز شرطة سنهور جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي باستقبالها جثة صبي نتيجة خنق بالرقبة.
وعلى الفور انتقلت قوة مباحث المركز برئاسة الرائد محمد الهاين رئيس مباحث المركز إلى موقع الحادث.
وكشفت التحريات الأولية أن الصبي يدعى يوسف ربيع ويبلغ من العمر 13 عام ومقيم بقرية سنهور القبلية ، وأثناء اصطحابه للماشية ( الجاموسة) الخاصة بوالده إلى الحقل ولحظة قيامه بربط حبل الماشية ألتف الحبل حول عنقه وانطلقت الماشية مسرعة وسط الأرض الزراعية الأمر الذي تسبب في شنق الصبي لافظاً بذلك انفاسه الأخيرة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز سنهور القبلية محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
فيديو.. ممداني يتعرض لهجوم في مانهاتن بسبب "حزب الله"
تعرض مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، إلى "اعتداء" في إحدى ساحات مانهاتن، حيث هاجمه محتج مطالبا إياه بـ"التبرؤ من حزب الله".
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، ممداني يطارده محتج غاضب، بينما حاول حراسه الشخصيون تأمين طريقه نحو سيارة كانت في انتظاره.
وفي الفيديو يسمع أحد المحتجين وهو يلاحقه صارخا: "تبرأ من حزب الله! تبرأ من الشريعة الإسلامية!"، بينما استمروا محتجون في تتبعه حتى لحظة مغادرته الموقع.
وتدخل فريق الأمن المرافق لممداني وشكل طوقا لحمايته أثناء إدخاله إلى السيارة، في حين حاول أحد المحتجين الاقتراب من المركبة والاشتباك مع أحد الحراس.
وكان ممداني قد ألقى كلمة في الساحة تعبيرا عن تضامنه مع المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، بعد توجيه لائحة اتهام لها تتعلق بالاحتيال العقاري في ولاية فيرجينيا.
شخصية مثيرة للجدل
ويعد ممداني من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل، حيث تعرض مرارا لانتقادات تطالبه بالتنديد العلني بحزب الله.
وفي مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة" في يونيو 2025، رفض ممداني الدعوات لتحديد موقف واضح، مكتفيا بالقول إن "مراقبة الخطاب السياسي ليس من مسؤوليات المسؤولين المنتخبين"، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه للتحريض على العنف ومعاداة السامية.
وفي ذكرى هجمات السابع من أكتوبر 2023، أصدر ممداني بيانا قال فيه: "قبل عامين، ارتكبت حماس جريمة حرب مروعة، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي واختطاف 250 آخرين. أنعي هذه الأرواح وأدعو لعودة الرهائن سالمين، ولشفاء العائلات التي تمزقت حياتها بفعل هذه الجرائم".
لكنه أضاف أن عدد الضحايا في غزة "تجاوز الآن 67 ألفا"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي دمر منازل ومستشفيات ومدارس، حتى أصبحت غزة مكانا لم تعد فيه كلمات الحزن كافية"، بحسب تعبيره.
البيان الذي حاول موازنة الموقف بين الجانبين، أثار غضب وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أعادت نشره على حسابها الرسمي واتهمت ممداني بـ"ترويج دعاية حماس".
وجاء في بيان الوزارة: "من خلال ترديده لأكاذيب حماس، يبرر الإرهاب ويطبع مع معاداة السامية. هو لا يقف مع اليهود إلا عندما يكونون قتلى. موقف مخز".