تدشين مبادرة "حكايتنا" بالتعاون مع الوعي الأثري بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، مسئولي الوعي الأثرى بالفيوم، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، وطارق هديب مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، والدكتورة نرمين عاطف محمود مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم.
وفي ضوء التعاون المثمر والمستمر بين مديرية التربية والتعليم بالفيوم (إدارة الموهوبين و التعلم الذكي)، ومنطقة أثار الفيوم - إدارة الوعي الأثري.
وتم تدشين مبادرة حكايتنا والتى تتضمن (لغة الأجداد - المرشد الأثري الصغير) من خلال تعريف الطلاب لغة الأجداد وهي اللغة الهيروغليفية القديمة، وعقد دورة تدريبية بعنوان "المرشد الأثري الصغير" للطلاب الموهوبين عن أهم المعالم السياحية بالمحافظه، وكذلك ورش عمل للطلاب ومسابقات ورحلات عملية للمناطق الأثرية والسياحية بمحافظة الفيوم.
وتستهدف الدورة التدريبية عرض معلومات أثرية وسياحية عن أبرز المعالم السياحية والأثرية داخل محافظة الفيوم، من خلال تدريب الطلاب داخل قاعة التدريب، من أجل أعداد المرشد السياحي الصغير، والذي يُعد سفيرًا لجميع طلاب مدرسته، بحيث يستطيع الطالب التعبير عن هذه الأماكن السياحة والأثرية والتاريخية باسلوب راقي ومميز لزملائه طلاب المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم تعليم الفيوم الوعي الآثري بالفيوم
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد