الاحتلال يفرج عن 25 أسيرًا من الضفة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
رام الله - صفا
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء يوم الخميس، بإفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 25 أسيرًا من الضّفة، ممن أنهوا محكومياتهم ومن المعتقلين إداريا، من عدة سجون.
وأوضح نادي الأسير، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن من بين المفرج عنهم الأسير عبد الرحمن زايد من بلدة بيت اكسا قضاء القدس بعد أن أمضى 13 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير معتز طقز من طولكرم الذي أمضى 10 سنوات، إضافة إلى طفل.
وقال النادي إن صورهم الأولى عقب الإفراج أظهرت هيئاتهم التي اختلفت جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم.
وأشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، يرافقها انتهاكات جسيمة وخطيرة، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد 7 أكتوبر، أكثر من 11 ألف و500 حالة، وآلاف المواطنين من غزة.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من عشرة آلاف و100، وهذا المعطى لا يشمل المعتقلين كافة من غزة، المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أسرى إفراج اعتقال سجون الضفة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة
رام الله - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الأربعاء، عمليات اعتقال، وتحقيق ميداني واسعة طالت (100) مواطن على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت بشكلٍ أساس الأسرى المحررين، وأفرج عن غالبيتهم لاحقًا. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنّ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وتركزت في محافظة نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متصاعدة، وبشكل غير مسبوق ما بعد الإبادة، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كعمليات انتقام جماعية. ولفت إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة. وبين أن أبرز هذه السياسات تتمثل في عمليات التحقيق الميداني، والتي تشكل اليوم السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء. وأضاف أن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقًا، في ظل الأجواء الباردة والماطرة. ومن الجدير ذكره أنّ عمليات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، تستهدف بشكل أساس الأسرى المحررين، سواء من تحرروا في صفقات تبادل أو من أنهوا محكومياتهم، كسياسة ممنهجة لفرض الرقابة المستمرة عليهم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين. وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بلغت، بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.