الكعبي: أدعو كل المصريين للمنافسة من أجل الخير في مستشفى 57357
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري عن تطبيق أنظمة توقيت حديثة تعتمد على الذكاء الإصطناعي لتحديد الفائزين بدقة فائقة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري بجمهورية مصر العربية المقرر له 27 ديسمبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأن حفل تكريم الفائزين سيقام لأول مرة أمام البرج الأيقوني" أعلى مبنى معماري في افريقيا"، وأن مسافات السباق موزعة بين 10 كم للمحترفين والهواة، و4 كم لأصحاب الهمم، تبدأ جميعها من أمام مسجد الفتاح العليم، وتمر بشكل مستقيم على النهر الأخضر والمعالم الشهيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقد مساء أمس في مستشفى 57357 بالقاهرة لعلاج سرطان الأطفال، بحضور الفريق ركن/م/ محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا
ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مستشفى 57357، وسعادة طلال الهاشمي مدير تنفيذي قطاع الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور أيمن عبدالموجود نائب وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية والعضو المنتدب.
وأعلن الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي أن النسخة الأولى من سباق زايد الخيري التي أقيمت في القاهرة عام 2014 بلغت عائداتها 15.8 مليون دولار، وتم تخصيصها لصالح مستشفى 57357 لتسهم في إقامة هذا الصرح العملاق، ومن خلال تخصيص إيرادات النسخة الحالية لنفس المستشفى يأمل الجميع بأن تسهم في شراء الأجهزة الحديثة واستكمال التوسعات.
وقال الكعبي:" ننتهز هذه المناسبة ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) صاحب مبادرة سباق زايد الخيري التي أطلقها في عام 2001، لتحمل إسم زايد الخير وتجسد قيم العطاء والمحبة والتسامح، حيث انطلق السباق الخيري في نسخته الأولى من أبوظبي في نفس العام، ثم إنتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة في 2005، ومنها إلى جمهورية مصر العربية في 2014، ليدعم العمل الخيري والمستشفيات والأبحاث العلمية الطبية، ويفيض بعطائه على الجميع، كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي نشرف برعاية سموه لنسخة أبوظبي السنوية، وبدعم سباقاتنا في مصر برحلات العمرة المزدوجة التي تسعد الأسر والمشاركين في السباق بواقع 200 رحلة عمرة مزدوجة".
بول بوجبا يغلق مشروعه الفني ويعود للملاعب إصابة جديدة تضرب دفاع الأهلي قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا بالدوري المصريوأضاف:" السباق يحمل إسم رجل الخير الأول، ونجح في جمع الآلاف حول هدف نبيل وعمل خيري، ليصبح رمزًا للعطاء والمحبة بين شعبي الإمارات ومصر، وأدعو كل المصريين للمشاركة فيه ليستمر نهر العطاء والعمل الخيري هذا العام والأعوام المقبلة ويجسد العلاقات القوية بين الإمارات ومصر وفقًا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة".
في نفس السياق عبر الدكتور عمرو عزت سلامة عن سعادته بتخصيص عائدات السباق هذا العام لمستشفى 57357 الخيري لسرطان الأطفال، مشيرا إلى أن هذا الصرح العملاق به مساهمات إماراتية كبيرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووقف المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، ومساهمة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جنبا إلى جنب مع ايرادات سباق زايد الخيري".
وأضاف:" نتمنى أن يسهم السباق في شراء أحدث جهاز في العالم للعلاج الاشعاعي الدقيق للخلايا السرطانية " بروتون ثيرابي"، والذي سيساعد في تخفيف الالام عن الأطفال المرضى، والوصول إلى مناطق دقيقة للتخلص بشكل انتقائي من الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا الأخرى المجاورة".
ورحب المهندس خالد عباس باللجنة المنظمة العليا للسباق، حيث أكد أن العاصمة الإدارية الجديدة سوف تكون على الموعد، لاستضافة الحدث، وستستقبل المنظنين والمتسابقين بأفضل صورة، وتوفر لهم كل عناصر الدعم لتقديم مشهد حضاري يليق بإسم صاحب السباق، ومكانته الكريمة عند كل المصريين.
وكانت إدارة المستشفى قد استقبلت الفريق الركن/م/ محمد هلال الكعبي، ورافقه عدد من الأطباء في جولة تفقدية لبعض الأقسام والأجنحة، حيث التقى بالأطفال الذين قدموا أنشودة غنائية في حب الإمارات وزايد الخير، ثم قامت بإهداء دروعا تذكارية للجنة المنظمة ووزارة الرياضة المصرية ومجلس ابوظبي الرياضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكعبي أصحاب الهمم الإدارية الجديدة التضامن الاجتماعى الذكاء الاصطناعي العاصمة الادارية الجديدة المهندس خالد عباس بالعاصمة الإدارية الجديدة خالد عباس سباق زايد الخيري فاطمة بنت مبارك محمد هلال الكعبي محمد هلال نائب وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي وزير الشباب والرياضة الإداریة الجدیدة سباق زاید الخیری بن زاید آل نهیان کل المصریین مستشفى 57357
إقرأ أيضاً:
رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة