اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بوفد من رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي الذي شكره على وقوفه إلى جانب المعلمين في العام الدراسي الماضي وابلغه استعداد الرابطة للتعاون مع الوزارة في خطتها لتأمين التعليم للجميع في هذه الظروف.

وطالب الوفد بـ"المحافظة على الكيان المعنوي للمدارس المقفلة أو التي أصبحت مراكز إيواء، لكي تستمر بأساتذتها والعاملين فيها بمتابعة تلامذتها خصوصا بعد انتهاء العدوان"، وتطرق الى "معاناة المعلمين"، فدعا الى "رفع بدل الإنتاجية وتحسين الرواتب".



ورحب الوزير الحلبي بالوفد، وطمأنه إلى أنه رفع "مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء ليتساوى المعلمون مع العاملين في القطاع العام لجهة عدد الرواتب الإضافية مع مفعول رجعي"، واكد ان "انطلاقة العام الدراسي هي بداية لتأكيد تأمين التعليم لجميع المتعلمين اينما كانوا حضوريا او عن بعد، وان من لا يستطيع أن يبدأ الإثنين المقبل، سيكون بإمكانه ان يبدأ بعد هذا التاريخ لأن خطة الوزارة مرنة وليست تحديا لأحد بل مسارا مرنا لتمكين الجميع من الوصول إلى التعليم وعدم خسارة العام الدراسي".


ثم ترأس الوزير الحلبي اجتماعا تربويا إداريا موسعا، ضم المدير العام للتربية عماد الاشقر ورؤساء الوحدات في الوزارة، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة هيام إسحق، الى ممثلين عن اليونسكو واليونيسف وروابط المعلمين في الثانوي والأساسي ولجان المتعاقدين وممثلي المكاتب التربوية في الأحزاب وزهاء 600 مدير مدرسة وثانوية رسمية مشاركين الكترونيا إلى جانب رؤساء المناطق التربوية.


وتحدث الوزير الحلبي فرحب بالحضور، طالبا "الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، خصوصا انهم يسقطون يوميا امام صمت العالم"، وقال: "هدف الإجتماع على الرغم من هذا المشهد المعقد، هو ان ننقذ العام الدراسي وأن نقاوم بالتربية"، مشددا على ان "انطلاقة العام الدراسي في التعليم العام والتعليم المهني والتقني الرسمي وفي التعليم الجامعي، هي بداية ننطلق منها حضوريا، حيث يمكن ذلك وعن بعد حيث لا يمكن ذلك حضوريا"، ولفت الى انه "من لم يتمكن من أن يبدأ الدراسة في هذا اليوم ستكون له الفرص ليلتحق ويتسجل ويحصل على التعليم في الوقت الذي يصبح الظرف مناسبا"، وأكد أن "فتح فترة التسجيل هو تدبير تتيحه الوزارة في السنوات العادية، وبالتالي فإن تأمين التعليم يستدعي المرونة واخذ مختلف الظروف بالإعتبار، إذ أننا حرصاء على إسداء التعليم على الرغم من صعوبة المشهد، والتجربة تؤكد ان المدارس بحاجة إلى أسابيع عدة لتنتظم برامجها وملاءمة الوضع مع اوضاع التلامذة والأساتذة"، وأشار إلى ان "ازمة النزوح ألقت بثقلها على التربية التي تحولت مدارسها إلى نحو 600 مدرسة للإيواء وبقي لدينا نحو 320 مدرسة قابلة للفتح".

وشكر الحلبي للمعلمين ولفريق عمل الوزارة "الذي سهر على الخطة ومرونتها والتي تتغير ارقامها على مدار الساعة مع ارتفاع اعداد التلامذة والمعلمين المسجلين"، وحيا القطاع الخاص "الذي سنتعاون معه".

ثم كان عرض لخطة الوزارة وتفاصيلها ومرونتها وأيام التدريس المقترحة، كما كان عرض من رئيسة المركز التربوي للبرامج المقترحة بمعدل 18 أسبوعا يمكن تخفيفها في حال دعت الحاجة، ووضع الكتاب المدرسي الوطني على منصة مدرستي وتأمين طبع الكتاب الورقي، وإعداد دروس مجانية على الموقع تغطي اكثر من شهرين.

ثم كان نقاش موسع مع الحضور تناول كل التفاصيل وكيفية التطبيق ومطالب المعلمين وغير ذلك الكثير من الأسئلة المتعلقة بتطبيق الخطة وتطويرها بحسب تغيير المعطيات على الأرض، واكد الوزير الحلبي أن "انطلاقة العام الدراسي تجعلني أكثر قدرة على الحصول على إنتاجية ترضي المعلمين".


ثم اجتمع الوزير الحلبي مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المدارس الخاصة في الأطراف ونقيب المعلمين نعمه محفوض، في حضور المدير العام للتربية والمستشارين، واطلع الجميع على خطة الوزارة في التعليم الرسمي والحاجة إلى التعاون مع المدارس الخاصة بحسب جدول محدد.

ورحب الحلبي بالجميع، مؤكدا "اهمية مقاومة العدوان بالتعليم وبصورة مرنة لا تشكل تحديا لأحد بل تستوعب كل الأوضاع"، وشرح كيفية "استخدام المدارس الرسمية المتاحة للتعليم بمعدل ثلاثة أيام لكل مجموعة تلامذة، والإستعداد لتعليم تلامذة المدارس الخاصة الذين يسكنون في مدارس الإيواء ويرغبون بالحصول على التعليم من خلال المدارس الرسمية في محيط إيوائهم، او في المدارس الخاصة التي سوف تستعين بها الوزارة، وذلك بتغطية تكاليف التشغيل والتدفئة والكهرباء والنظافة وغير ذلك من الإستهلاكات".

ولفت الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر إلى ان "المؤسسات الخاصة عبرت في بيان عن استعدادها لمساعدة المدارس الرسمية، وتم تزويد الاتحاد ونقابة المدارس في الأطراف بلائحة تفصيلية بالمدارس المطلوبة والبدائل والأكلاف المطلوب تغطيتها".

وطالبت المدارس الخاصة بـ"الحصول على بعض الدعم الدولي لكي تستمر في رسالتها"، اما بالنسبة إلى تغطية رواتب المتقاعدين من افراد الهيئة التعليمية، فكشف الحلبي عن "مشروع مرسوم تم تسجيله اليوم في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لهذه الغاية".

وقال نقيب المعلمين نعمة محفوض: "إننا جميعا شركاء في المسؤولية التربوية"، مثمنا "انطلاقة العام الدراسي الرسمي ايضا، لأن البداية تجعل الصعوبات والعقبات ظاهرة، فيتم وضع الحلول لها"، وطالب بـ"توفير الدعم لمعلمي القطاع الخاص ليتمكنوا من الاستمرار برسالتهم".

وطالب إتحاد المؤسسات التربوية بـ"العمل على تأمين الإنترنت لتلامذة المدارس الخاصة، والأجهزة اللوجستسة واللوحية، ومساعدة مالية إذا توافر ذلك، وبالأخذ في الأعتبار دعم المدارس المجانية لكي تستمر".

كما عرض المجتمعون لإمكانية "تأمين المساهمات المالية من المدارس الخاصة المفتوحة لتغذية صندوق التقاعد، في حال تأخر صدور المرسوم المتعلق بتغذيته رسميا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انطلاقة العام الدراسی المدارس الخاصة الوزیر الحلبی

إقرأ أيضاً:

متحدث التعليم: صفحة الوزير على فيسبوك مزيفة

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، وجود أي صفحة رسمية لوزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مؤكدا أن هذه الصفحة مزيفة وأن الوزير لا يملك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.. وما يتم نشره من تصريحات أو بيانات يكون عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم فقط.

وشارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".

وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

واستعرض وزير التعليم، خلال كلمته في الفعاليات، الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، والتي تركز على تحسين جودة التعليم في مراحله المختلفة، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، وتطوير المناهج الدراسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، فضلا عن التحديات التي واجهتها الوزارة والجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية.

وقال «عبد اللطيف» إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.

وقال إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.

وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول 380 ألف فصل وتم استحداث ٩٨ ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من ٥٠ طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.

سد العجز في أعداد المعلمين

وأشار وزير التعليم، إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.

وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال السيد الوزير محمد عيد اللطيف إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم ٣٢ مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.

وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار "البوكليت" التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ 400 مدرسة في 24 محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل "عيون أطفالنا مستقبلنا" لفحص نظر 7 ملايين طالب، و"البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة" بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.

وتابع وزير التربية والتعليم: "كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي".

وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.

واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.

وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • وزارة التعليم تكشف للبرلمان عدد المعلمين المقرر تعيينهم العام المقبل (تفاصيل)
  • العام الدراسي الجديد يقترب.. متى تفتح المدارس في تركيا؟
  • متحدث التعليم: صفحة الوزير على فيسبوك مزيفة
  • وزير التعليم: الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين
  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
  • وزير التعليم: نسعى لتحويل المدارس الفنية لـ تكنولوجيا تطبيقية
  • وزير التعليم: البوكليت التعليمي بديلا للكتب الخارجية العام الدراسي المقبل
  • تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ورشة عمل لمناقشة تعديلات قانون التعليم