سودانايل:
2025-06-10@02:30:20 GMT

المجلس الأعلى للبجا يحذر من عسكرة إقليم الشرق

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

التغيير: الخرطوم

أكد المجلس الأعلى للبجا، عبر أمانته السياسية، رفضه القاطع لما وصفه بمخطط عسكرة القبائل ونشر قوات عسكرية مدعومة من جهات أجنبية في إقليم البجا بشرق السودان.

والثلاثاء الماضي، أعلنت ميليشيا جديدة تُدعى “الأورطة الشرقية”، عن نشر قواتها في شرق السودان بالتنسيق مع الجيش السوداني الذي يخوض حرباً مستمرة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا مسلحة في مناطق لم تصلها الحرب سابقاً.



وقالت الميليشيا في بيانٍ لها الثلاثاء، إن “قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتتوسع في الإقليم الشرقي بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.

وشدد المجلس الأعلى للبجا، عبر بيان، الجمعة، على أن التحركات الجارية في المنطقة تستغل قضية البجا العادلة وتحوّلها إلى أدوات سياسية تخدم أهدافاً خارجية لا تصب في مصلحة شعب البجا، مما يمثل تهديداً لاستقرار الإقليم.

وأوضح البيان أن المجلس قد لاحظ منذ أحداث 25 أكتوبر 2021، في إشارة للانقلاب الذي نفذه العسكريون وأطاح بحكومة الفترة الانتقالية، أن السلطة العسكرية تتلاعب بقضية البجا عبر سياسات وممارسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في محاولة لتحييد المجلس عن دوره الأصلي.

وأضاف البيان أن الخرطوم لم تلتزم بقرارات مؤتمر سنكات المصيري الذي يعبر عن مطالب أهل البجا الحقيقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتجه نحو عسكرة المنطقة بشكل مرفوض من المجلس.

تسليح أجنبي
وأشار البيان إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة، بل تمثل خطراً على شعب البجا وتهدف إلى تغيير التوازن الديمغرافي.

وجددت الأمانة السياسية رفضها لأي محاولة لنشر مليشيات عسكرية أو أي وجود لقوات أجنبية في المنطقة، معتبرة أن ذلك يشكل إعلان حرب على أهل البجا، وأكدت ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات حفاظاً على سيادة الإقليم.

وأعلن المجلس دعوته لجميع القيادات في مؤتمر سنكات، وكافة القوى السياسية، إلى اجتماع عاجل لبحث سبل مواجهة هذه التحديات، وتجديد التمسك بمطالب الحكم الذاتي لإقليم البجا، مع استنفار الشباب للدفاع عن مصالح الإقليم وحقوق أهله في مواجهة ما اعتبره المجلس تهديدات مستمرة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحياه تعود إلى طبيعتها بالريف الجنوبي بأمدرمان بعد تحرير المنطقة من المليشيا المتمردة

بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في مناطق الريف الجنوبي والجموعية بمدينة أمدرمان، حيث عاد المواطنون تدريجيًا إلى منازلهم بعد أن شهدت المنطقة مجازر بشرية مروعة على يد المليشيا المتمردة.وأدى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة صلاة العيد بمنطقة ومسجد الشيخ البشير بالريف الجنوبي لأمدرمان، وهو آخر المناطق التي تم تحريرها من المليشيا المتمردة.وأكد والي الخرطوم أهمية استعادة الخدمات الأساسية في المنطقة، خاصة مياه الشرب، وتوفير العلاج وحفظ الأمن. كما وعد بحل جميع المشاكل التي لحقت بمشروع الجموعية، الذي يعتبر مشروع حياة يخدم 74 قرية.وقام الوالي والوفد المرافق بزيارة للمقبرة الجماعية لشهداء منطقة أيد الحد، الذين قتلتهم المليشيا الإرهابية، وعددهم 200 شهيد، وترحم على أرواح الشهداء. مقدما التهاني لأفراد الارتكازات التأمينية على طول طريق الريف الجنوبي.في السياق وقف والي الخرطوم على محطة مياه منطقة صالحه جنوب أمدرمان بعد أن تم توفير احتياجاتها للعمل بطاقتها القصوى لتوفير إمدادات مياه نقية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • السودان: 9 وفيات و153 حالة اشتباه بالكوليرا في ولاية سنار
  • الخرطوم تطرق أبواب الاتحاد الأفريقي مجددًا.. دعم إقليمي مشروط بعودة الحكم المدني
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بوت الشرطة وأيام العيد النضرة
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • مكتب أطباء السودان: الخرطوم و6 ولايات أخرى تعاني من تفشي وباء الكوليرا
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • "الكوليرا في زمن الحرب".. ألف حالة يوميا بالخرطوم وتحذيراتٌ من كارثة محقّقة
  • الحياه تعود إلى طبيعتها بالريف الجنوبي بأمدرمان بعد تحرير المنطقة من المليشيا المتمردة