52 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحققت أسواق الأسهم المحلية مكاسب مهمة بلغت قيمتها 52 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من تدفق سيولة نقدية عالية من المستثمرين الأجانب والمؤسسات والمحافظ الاستثمارية إلى سوقي «أبوظبي» و«دبي».
وتظهر البيانات، أن محصلة تداولات المستثمرين الأجانب في أسواق الأسهم بالدولة خلال الأسبوع بلغت 522 مليون درهم كصافي شراء، كما سجلت أيضاً تداولات المؤسسات والمحافظ الاستثمارية نحو 310 ملايين درهم كصافي شراء، خلال الفترة نفسها.
وتفصيلا شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية إبرام 114 ألف صفقة خلال الأسبوع تم من خلالها تداول 2.06 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 8 مليارات درهم تقريباً.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة، بقيمة 32 مليار درهم كمحصلة للنشاط الذي شهده السوق خلال الجلسات الخمس الماضية، لتصل إلى 2.889 تريليون درهم وفقاً لمستويات الأسعار السوقية للشركات عند إغلاق أمس.
وأغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 9348.8 نقطة بارتفاع بلغت قيمته 145.27 نقطة تعادل زيادة بنسبة 1.58% مقارنة مع مستوى إغلاقه البالغ 9203.53 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.
وكانت محصلة التداولات خلال الأسبوع في سوق العاصمة أبوظبي ارتفاع أسعار 61 شركة مقابل تراجع أسعار 22 شركة فيما أغلقت 32 شركة مستقرة من دون تغيير في مستويات إغلاقها الرسمية مقارنة مع مستويات الإغلاق المسجلة لها بنهاية الأسبوع السابق.
وتظهر البيانات أن المستثمرين الأجانب استمروا بضخ مزيد من السيولة النقدية الاستثمارية في سوق أبوظبي خلال الأسبوع، حيث بلغت محصلة تداولاتهم نحو 395 مليون درهم كصافي شراء، كما أظهرت البيانات أن تداولات المستثمرين المؤسساتيين أيضاً سجلت 224 مليون درهم كصافي شراء خلال الفترة نفسها.
إلى ذلك، شهد سوق دبي المالي إبرام 62 ألف صفقة تم من خلالها تداول 913 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.23 مليار درهم.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 20 مليار درهم لتصل إلى 765 مليار درهم وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية أمس.
وارتفع المؤشر العام للسوق بقيمة 142.18 نقطة تعادل نمواً بنسبة 3.17% ليغلق أمس عند مستوى 4621.37 نقطة.
وفي ما يتعلق بتداولات الأجانب في سوق دبي المالي فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال الأسبوع نحو 1.166 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 52.2 % من إجمالي قيمة المشتريات.
فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 1.039 مليار درهم لتشكل ما نسبته 46.5% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 127 مليون درهم، كصافي شراء.
من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع نحو 1.418 مليار درهم لتشكل ما نسبته 63.5% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الفترة نفسها نحو 1.332 مليار درهم تشكل ما نسبته 59.6% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 86 مليون درهم، كصافي شراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات أسواق المال سوق أبوظبي للأوراق المالية أسواق المال الإماراتية سوق دبي المالي خلال الفترة نفسها من إجمالی قیمة خلال الأسبوع ملیون درهم ملیار درهم بلغت قیمة
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News