159 مليار دولار إيرادات أمازون في 3 أشهر.. نمو بـ 11 بالمئة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سجلت شركة أمازون وهي أكبر شركة لتجارة التجزئة على الانترنت في العالم، أمس الخميس أرباح تشغيلية بقيمة 17.4 مليار دولار في الربع الثالث وهي زيادة سنوية بأكثر من 50% وأعلى بكثير عن التوقعات.
وتتوقع الشركة ارتفاعا ملحوظا في الأرباح التشغيلية في الربع الحالي (ربع العطلات)، وبالنظر إلى الربع الحاسم من العطلات، تتوقع أمازون مبيعات صافية تتراوح بين 181.
وزاد السهم، الذي تعرض لضربة قوية في التداولات العادية، بنحو 6 بالمئة، في تعاملات ما بعد ساعات التداول في بورصة نيويورك.
وفي قسم الحوسبة السحابية AWS، إيه دبليو إس، زادت أرباح التشغيل بواقع حوالي 50 بالمئة، لتصل إلى 10.4 مليار دولار، مما جعل هذا القطاع من أعلى القطاعات دخلا لشركة أمازون ومقرها سياتل.
وزادت الإيرادات في هذا القطاع ، بحوالي الخمس، في الربع الثالث، مقارنة بما كان عليه في العام السابق، ليصل إلى 27.5 مليار دولار. وشهدت إيرادات تجارة التجزئة والإعلانات أيضا زيادات كبيرة.
وعلى مستوى الشركة، زادت الإيرادات بواقع 11 بالمئة، لتصل إلى 159 مليار دولار.
وقال سكاي كانافيس، المحلل الرئيسي في شركة إي ماركتر: "تظل أمازون المستفيد الرئيسي من تحول المستهلك الأميركي إلى التسوق عبر الإنترنت، وساعد "برايم داي" في تعزيز الإيرادات لشركات البيع بالتجزئة والإعلانات".
وأضاف كانافيس: "المشكلة بالنسبة للمستثمرين هي أن أمازون اضطرت إلى زيادة الإنفاق المرتبط بالذكاء الاصطناعي حتى تتمكن AWS من مواكبة الطلب والدفاع عن حصتها في السوق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون سياتل أمازون أسهم أمازون قيمة أمازون منصة أمازون شركة أمازون أمازون سياتل أخبار الشركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثالث وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
تواصل أسعار النفط تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تسجيلها تراجعًا خلال تعاملات الجمعة، في ظل أجواء التوتر التي تسيطر على الأسواق العالمية مع غياب أي مؤشرات جدية على انحسار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات الأسواق العالمية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.57 دولار، بنسبة تراجع بلغت نحو 2% لتسجل 77.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0030 بتوقيت جرينتش. ورغم التراجع اليومي، فإن الخام حقق مكاسب أسبوعية وصلت إلى 3.9%.
أما بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو، فقد ارتفعت بنحو 86 سنتًا، بنسبة 1.1% لتصل إلى 76 دولارًا للبرميل، مع الإشارة إلى أن تداولات الأمس الخميس لم تُسَوَّ نظرًا للعطلة الرسمية في الولايات المتحدة. وانتهى أجل هذه العقود خلال تعاملات الجمعة، بحسب وكالة “رويترز”.
في الوقت ذاته، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس، وهو العقد الأكثر تداولًا، بنسبة 0.7%، ما يعادل نحو 50 سنتًا، ليُسجل 74 دولارًا للبرميل.
القفزة التي شهدتها أسعار النفط خلال تعاملات الخميس، والتي قاربت 3%، جاءت مدفوعة بالتصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع نووية إيرانية ردًا على هجمات صاروخية ومُسيرة نفذتها طهران ضد أهداف إسرائيلية، من بينها مستشفى أصيب بأضرار.
وفسر فيل فلين، المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز"، هذه التحركات بالقول إن أسعار النفط لا تزال مرتفعة "بسبب تضاعف أسعار الناقلات وتجنب السفن المرور عبر مضيق هرمز". وأوضح أن الخطر الذي يهدد الإمدادات النفطية يُبقي المستثمرين في حالة ترقب دائم، رغم عدم تسجيل اضطرابات كبيرة حتى الآن في الصادرات النفطية الإيرانية.
مخاوف حول أمن مضيق هرمزوتأتي هذه المخاوف في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لأسواق الطاقة العالمية، خاصة أن إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بإنتاج يومي يبلغ نحو 3.3 مليون برميل من النفط الخام. كما يُعد مضيق هرمز ممرًا حيويًا لحركة تجارة النفط العالمية، حيث يمر عبره يوميًا ما بين 18 إلى 21 مليون برميل من الخام والمشتقات النفطية، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من الإمدادات العالمية.
تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب أثار مخاوف متزايدة من إمكانية أن تتسبب المواجهة العسكرية المستمرة في تعطيل تدفقات النفط عبر المضيق، وهو ما سيشكل ضربة قوية لإمدادات الأسواق العالمية.
وفي ظل استمرار غياب أي مؤشرات على تهدئة الصراع، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن "طغاة طهران سيدفعون الثمن كاملاً"، بينما حذرت إيران من احتمال تدخل "طرف ثالث" في الهجمات، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة أو قوى إقليمية أخرى.
من جهته، صرح البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس الخيارات المتاحة أمامه بشأن التدخل المباشر من عدمه في النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيُتخذ خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تترقب فيه الأسواق مسار هذا التصعيد وتأثيره المحتمل على إمدادات الطاقة العالمية واستقرار أسعار النفط.