ظهور جديد لـ ‘اليد العملاقة’ المخيفة في أستراليا: ما قصتها؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اتُخذ قرار بنقل تمثال “اليد العملاقة” المعروف باسم “كوازي”، الذي شبهه البعض بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من نيوزيلندا إلى أستراليا، بعد أن أثار الذعر بين الناس لسنوات.
يعود إلى الفنان النيوزيلندي روني فان هاوت المقيم في ملبورن، الذي صنع “الصورة الذاتية الجزئية” لنصبها في مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلزال 2011 المدمِّر.
وذكرت “الغارديان” أنّ المنحوتة المصنوعة من البوليسترين والراتنج هي أيضاً إشارة إلى “كوازيمودو” من رواية “أحدب نوتردام” لفيكتور هوغو.
في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، توري هوانو، إنّ “كوازي” أثار كثيراً من الأحاديث والفضول، وترك علامة حقيقية حيث نُصب.
وأضافت: “أوضح لنا أيضاً أهمية أن تكون لدينا فنون متنوّعة ومشروعات خلّاقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير”.
قضى “كوازي” 3 سنوات على رأس معرض “كريستشيرش” للفنون، قبل الانتقال إلى ويلينغتون. وفي عام 2019، تم نقل “كوازي” إلى ويلينغتون وتم تثبيته فوق مبنى سيتي غاليري. في البداية، شعر العديد من السكان بالرعب من التمثال وشعروا بالقلق بشأن تشابهه مع ترامب.
وتم نقل “كوازي”، بوساطة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، وقالت جوديث كوك من المعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد “كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثار نقاشات قوية حول الفنّ، وسيستمر في إرخاء شخصيته الهائلة أينما ذهب”.
وقال بن ماكنولتي، عضو مجلس مدينة ويلينغتون: “هذا إما يوم عظيم لولينغتون أو يوم فظيع لولينغتون”.
أما الناس، فقد أعرب بعضهم عبر مواقع التواصل عن فرحهم وآخرون عن حزنهم لرحيله.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من الجالية السورية في أستراليا التعاون في المجال العلمي والبحوث الطبية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من ممثلي الجالية السورية في أستراليا برئاسة الدكتور سامي سراج، مجالات التعاون في التعليم العالي، والبحث العلمي، والتكنولوجيا الحيوية، ودور الجالية السورية فيها.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، استعرض الوزير الحلبي للوفد المؤسسات والهيئات والجامعات التابعة للوزارة، حيث توجد 50 جامعةً، منها 39 جامعة خاصة، و30 ألف طالب ماجستير ودكتوراه، ومركزٍ لدعم النشر الخارجي بكل الاختصاصات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم العالي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والواقعين المعزز والافتراضي، لتطوير منظومة التعليم العالي والقضاء على الفساد.
وبيّن الوزير الحلبي أن قطاع التعليم العالي يعاني من عوائق اقتصادية، وارتفاع تكاليف الإيفاد، لافتاً إلى أهمية التعاون كلٍ وفق اختصاصه، مؤكداً أن سوريا ترحب بأبنائها للمساهمة في إعادة الإعمار واستعداد الوزارة لإنشاء فرق للتعاون عن بُعد (عبر برنامج الزوم)، وتقديم كل التسهيلات للجاليات السورية.
من جانبهِ الوفد الذي ضمَّ أكاديميين، وأطباء، ومحامين، وإعلاميين، وممثلين عن جمعيات أسترالية سورية، هنأَ الشعب السوري بانتصاره في ثورته، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع وزير التعليم العالي الأسترالي جيسون كلير، لفتح الآفاق والعلاقات بين الحكومة الأسترالية والحكومة السورية الجديدة.
وناقش الوفد موضوع المنح الدراسية، والتبادل الطلابي والدراسات بين الجامعات السورية والأسترالية، وإمكانية الاعتراف بالشهادات الصادرة عن الجامعات الأسترالية، معرباً عن إمكانية التعاون في مجال علوم الحياة، والبحوث الطبية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، وعلوم الحاسب والتكنولوجيا، ودور الجالية السورية في هذه المجالات.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا على