#سواليف

وجه #وزير_الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن العاملين في إدارة #الطرق لوضع دراسة فنية وقانونية شاملة للحد من الاعتداء على إنارة الطرق، التي تتزايد شكاوى تعطلها على عدد كبير من طرق المملكة.

ودعا أبو السمن لوضع تصور لتعديل التشريعات وتغليظ #عقوبة مثل هذه #الاعتداءات والتنسيق مع الأجهزة المختصة لتكثيف الرقابة والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.

وبين أن وزارة الأشغال تدرس حلول فنية وهندسية للحد من العبث الذي تتعرض له شبكة إنارة الطرق، مما يعطل إنارتها ويكبد الوزارة #خسائر مالية كبيرة ومتوالية، حيث تقوم الوزارة باستبدال الكوابل النحاسية بكوابل الألمنيوم ودراسة استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في إنارة الطرق.
ويأتي هذا عقب توالي حالات العبث والاعتداء على وحدات الإنارة وكوابل التوصيل و #اللوحات_الكهربائية، التي تقع أحياناً بهدف سرقة الكوابل النحاسية واللوحات الكهربائية، أو بهدف الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، وأحيانا عبث دون مبرر وغير مفهوم كالذي تعرضت له 5 لوحات كهربائية الجمعة من خلال إطلاق النار عليها على طريق البحر الميت مما أدى لتعطل الإنارة على الطريق والذي سيحتاج لتكاليف باهضة لصيانته.

مقالات ذات صلة عطلة رسمية الشهر القادم 2024/11/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير الأشغال الطرق عقوبة الاعتداءات خسائر اللوحات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • حملات مكثفة للنظافة ورفع الاشغالات وصيانة الطرق والإنارة بمراكز المنيا
  • حملات مكثفة للنظافة ورفع الإشغالات وصيانة الطرق والإنارة بالمنيا
  • الانتهاء من رصف وتطوير طريق بهرمس بمنشأة القناطر بطول 2.5 كم
  • شريان جديد يربط قرى منشأة القناطر .. رصف وتطوير طريق بهرمس
  • تفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل خط يريم القفر بإب
  • «هيئة الطرق» تُطلق مبادرة «خيمة الطريق» لخدمة ضيوف الرحمن على طريق الهجرة
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • تركيب كشافات إنارة جديدة بساحل سليم بأسيوط