تعرف إلى إيجابيات وسلبيات «اللهّايات المصاصة» للأطفال!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يتمتع معظم الأطفال الرضع بمنعكس مص قوي، حتى أن بعض الأطفال يمتصون إصبع الإبهام أو الأصابع من قبل أن يولدوا، وغالباً ما يكون للمص تأثيراً مريحاً ومهدئاً هذا بغض النظر حتى عن دوره في التغذية.
وتعد اللهايات سر الطمأنينة لبعض الرضَّع بين كل رضعة وأخرى، ومن أبرز المزايا التالية:
قد تهدئ اللهاية رضيعاً متأففاً.
وقد تساعد اللهاية رضيعك على النوم. إذا كانت ثمة مشكلة في تهدئة رضيعك، فقد تحقق اللهاية الغرض. وقد تخفف اللهاية من شعور الطفل بعدم الراحة أثناء رحلات الطيران، فالأطفال الرضع لا يستطيعون تخفيف ألم الأذن الناتج عن تغيرات ضغط الهواء أثناء ركوب الطائرة، لا بالبلع ولا بالتثاؤب، وهنا قد يساعدهم مص اللهاية.
قد تساعد اللهاية على التقليل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ. قد يقلل مص اللهاية في وقت الغفوة ووقت النوم من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
بالطبع لا بد أن للهايات عيوب كذلك. ولهذا، ينبغي التفكير في هذه العيوب:
قد يصبح رضيعك معتمداً على اللهّاية. إذا كان رضيعك يستخدم اللهّاية لينام، فقد يواجه نوبات بكاء في منتصف الليل عند سقوط اللهّاية من فمه.
قد يزيد استخدام اللهّاية من مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى. ومع ذلك، فإن معدلات التهابات الأذن الوسطى عادة ما تكون أكثر انخفاضاً في الفترة العمرية ما بين الولادة وحتى 6 أشهر، ذلك الوقت الذي ترتفع فيه مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ إلى أعلى مستوياتها ويُحتمل أن يكون رضيعك حينها أكثر اهتماماً باللهَّاية.
قد يؤدي استخدام اللهّايات لمدة طويلة إلى مشكلات في الأسنان.
لا يتسبب الاستخدام العادي للهَّايات خلال سنوات الطفل الأولى القليلة عموماً في مشكلات طويلة الأجل في الأسنان. ومع ذلك، فقد يتسبب استخدام اللهّايات لفترات طويلة في اعوجاج أسنان الطفل أو عدم استوائها معاً بالصورة الصحيحة.
قد يؤثر استخدام اللهاية على الرضاعة الطبيعية. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فربما يكون عليك الانتظار حتى يبلغ عمر طفلك 3 أو 4 أسابيع، عندما تكونين قد انتظمت في عملية الإرضاع الروتينية. على أي حال، فإن النظر في الاستخدام غير المقيد للهّاية مع الرُضع الأصحاء مكتملي الحمل قد أظهرت أنه لا تأثير لذلك على استمرارية الرضاعة الطبيعية.
إذا اخترتِ تقديم اللهَّاية إلى رضيعك، فتذكري النصائح التالية:
لا تلجأي إلى استخدام اللهَّاية باعتبارها خط الدفاع الأول. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تغيير وضع الرضيع الباكي أو هزّه وهو جالس إلى تهدئته. لا تقدمي اللهَّاية إلى رضيعك إلا بعد الرضعات أو بينها.
اختاري نوعاً مكوناً من قطعة واحدة وآمناً للغسل في غسالة الأطباق. أما اللهَّايات المصنعة من قطعتين، فقد تعرض الرضيع لخطر الاختناق إذا انكسرت.
دعي رضيعك يحدد وتيرة استخدامه لها. لا تجبري طفلك على استخدام اللهَّاية، وهو غير راغب فيها.
حافظي على نظافتها. كرري غلي اللهَّايات أو وضعها في غسالة الأطباق إلى أن يبلغ طفلك من العمر 6 أشهر وينضج جهازه المناعي. ويعدما يبلغ طفلكِ عمر 6 أشهر، اغسلي اللهَّايات بالماء والصابون فحسب. واحذري من شطف اللهَّاية بفمك، وقاومي رغبتك لفعل ذلك. فلن يتم شطفها في الحقيقة، بل ستنقلين المزيد من الجراثيم إلى رضيعك.
تجنبي تغطيتها بالسكر. لا تضعي مواد سكرية على اللهَّاية.
حافظي سلامة اللهَّاية. احرصي على استبدال اللهَّايات واستخدمي المقاس المناسب لعمر طفلك. وانتبهي لأي مؤشرات على التلف. توخَّي الحذر أيضاً عند استخدام مشابك اللهَّاية. لا تربطي اللهَّاية أبداً بحلقة أو شريط طويل لئلا تلتف حول رقبة رضيعك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاطفال دور التغذية استخدام الله الله ایة
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة الرضع أبرز ضحايا التجويع الإسرائيلي في غزة
#سواليف
#مجاعة_حقيقية في قطاع #غزة لم يعد مجال لذي ضمير أو فاقده حتى أن ينكرها، طالت الجميع الغني والفقير، الصغير والكبير، الجنين في بطن أمه و #الطفل #حديث_الولادة، المريض والسليم، الكل في #غزة مجوع ويعيش ظروفا غير مسبوقة.
لكن #الأطفال حديثو الولادة حالة شديدة الخصوصية، فهم بالتأكيد بحاجة إلى #حليب_الأطفال، الذي يعوضهم سواء بشكل كلي أو جزئي عن الرضاعة الطبيعية التي قد لا تكون ممكنة في ظل معاناة الأمهات من فقر الدم ونقص الغذاء، وما لحق بهن نتيجة المجاعة التي يعشنها داخل قطاع غزة.
لا رضاعة طبيعية ولا حليب أطفال
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال جهز خطة عسكرية لتطويق غزة وتقسيمها 2025/07/26“محمد” رزق بطفله الثاني قبل عدة أسابيع، الأم منهكة وبجسد ضعيف نتيجة عدم توفر الغذاء لها بشكل كبير خلال فترة حملها، وما بعد ولادتها أيضاً، وفعليا هي غير قادرة على إرضاع طفلها بشكل يؤدي به إلى الشبع والتغذية السليمة.
“منذ ولادته عرفنا أن حليب أمه لا يشبعه، وغير قادر على إيصاله إلى مرحلة الشبع، فهو لا ينام بشكل جيد ويبكي باستمرار، لم أعرف ماذا أفعل بحثت طويلاً عن حليب الأطفال فلم أجده لفترة طويلة، وبعد بحث مضني وجدت علبة واحدة قارب تاريخ صلاحيتها على الانتهاء، اشتريتها بثمن يزيد عن 100 دولار ولكنها انتهت بعد فترة قصيرة، وعدنا إلى مربع المعاناة الأول من جديد”، يقول الأب الشاب “محمد”.
يؤكد الأب الحزين المتعب من آثار #الجوع، أن ابنه يعاني من ضعف عام وهزال ونمو ضعيف، بسبب #نقص_التغذية الحاد الذي يعانيه، ومثله آلاف الأطفال في قطاع غزة، مبيناً أن حليب الأطفال أصبح عملة نادرة وإذا ما تم العثور عليه فشراؤه يحتاج مبلغا كبيراً من المال لا نستطيع توفيره غالبا.
ولا يخفي الأب “محمد” في حديثه للمركز الفلسطيني للإعلام خشيته من فقدان طفله بسبب الجوع، ويقول: “لا أريد أن أصل إلى المرحلة التي أفقد فيها طفلي من الجوع، فقد كذب من قال أن لا أحد يموت من الجوع فها نحن وأطفالنا في غزة نموت يومياً من الجوع وعلى الهواء مباشرة، بينما يتفرج العالم علينا بصمت ودون أن يحرك ساكناً”.
أرقام ومعطيات مرعبة
تكشف تقارير ميدانية قصصا مفجعة عن رضّع فقدوا حياتهم بعد أيام من تناولهم مشروبات عشبية فقط، في ظل فقدان الحليب الصناعي وانعدام المواد الغذائية الأساسية للأمهات المرضعات.
وتشير تقديرات برنامج الغذاء العالمي إلى أن ثلث سكان القطاع لم يتمكنوا من تناول الطعام لأيام متتالية، بينما يعيش غالبيتهم في ظروف المجاعة، الأمر الذي يزيد من هشاشة الوضع الصحي والنفسي للأطفال ويدفعهم إلى حافة الخطر.
وبينت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 ألف طفل وحامل في غزة يعانون من مستويات حرجة من سوء التغذية، وذلك يجعل حياتهم في خطر دائم.
ووفق معطيات رسمية وأممية، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 فلسطينيا،
بينهم 70 فلسطينيا قضوا بسبب الجوع منذ يونيو الماضي، فيما يتم تسجيل ما بين 17-20 حالو وفاة يومياً، بسبب الجوع وسوء التغذية.
ووفق الأرقام المنشورة فقد ارتفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69، فيما لا زال650 ألف طفل آخرين في غزة يواجهون مخاطر عدة بسبب الجوع، يدخل 112 طفلا منهم المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال.
وتواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.
الموت نتيجة حتمية
وفي بيان لها أمس الثلاثاء، قالت وكالة “أونروا”، إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعاً، مشيرة إلى وفاة 115 فلسطينياً نتيجة سوء التغذية.
وبينت “أونروا”، أنه ووفقاً للمعلومات المتوفرة لديها، فإن 80 من بين الضحايا من الأطفال، كاشفة عن وصول العديد من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع، مرجحة ارتفاع أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها.
وعزت “أونروا” هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع، إلى تدخل “إسرائيل” في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، عادة ذلك نتائج متوقعة تم التحذير منها مراراً.
وقالت إن ذلك يمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها “إسرائيل” على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.
وشددت “أونروا” على ضرورة أن يسمح الاحتلال بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، بما يتماشى مع التزاماته بموجب القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، ورفع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى فورا.