قدم صدى البلد بثا مباشر لتشيع أهالي قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، مساء اليوم الجمعة، جثمان "ناصر محمد" والد الأطفال الستة الذين توفوا على مدار الأسبوعين الأخيرين، وسط حالة من الحزن الشديد الصدمة. 

وتم دفن جثمان الأب في مقابر العائلة بالظهير الصحراوي الغربي للقرية، ليكتب بوفاته فتح قبر العائلة لسابع مرة في غضون 14 يوماً، وبعد ثلاثة أيام من وفاة آخر أبنائه الطفلة "فرحة".

كان توفي والد الأطفال صباح اليوم الجمعة في مستشفى أسيوط الجامعي بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً، وتوقف عضلة القلب، وعقب الانتهاء من أعمال التشريح وصدور تصريح الدفن من قبل النيابة العامة وصل الجثمان للقرية لدفنه.

وفي السياق تواصل النيابة العامة بديرمواس تحقيقاتها الموسعة مع الزوجة الأولى ( والدة الأطفال) ومع الزوجة الثانية للأب المتوفى، وفحص كاميرات المراقبة بالقرية طوال الأيام الأخيرة لرصد أية تحركات غريبة لأفراد الأسرة، وكذلك فحص الأغذية المتواجدة بالمنازل خلال الفترة الأخيرة، والمرور على محلات بيع المبيدات الحشرية بالقرية ونطاقها.

كانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، قد تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواس

وقد انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن  11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه  نصر وقد تم تحرير محضر بالواقعة

وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي  أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.

طباعة شارك المنيا ديرمواس أطفال حادث

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنيا ديرمواس أطفال حادث النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

"حماس" في اليوم العالمي للطفل: أطفال فلسطين ضحايا إرهاب صهيوني ممنهج

غزة - صفا

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن الاحتلال يمارس منذ سبعة عقود إرهابًا منظّمًا يستهدف حياة ومستقبل الأطفال في فلسطين.

وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون واقعًا مأساويًا جراء سياسات الاحتلال التي دمّرت مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء ورعاية صحية وتعليمية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية الأطفال.

ولفتت إلى أن حرب الإبادة على قطاع غزة خلال العامين الماضيين خلفت أكثر من 20 ألف طفل شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، فضلًا عن آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.

وفي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، أشارت "حماس" إلى استمرار معاناة الأطفال بسبب القتل المتعمد، وهدم المنازل، وإغلاق الطرق والمدارس، ومحاولات التهجير، مؤكدة أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين تجاوز 300 طفل.

ودعت الحركة إلى استثمار اليوم العالمي للطفل في كشف جرائم الاحتلال وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار الانتهاكات الإسرائيلية جرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت "حماس" بإدراج "إسرائيل" في “قائمة العار” الخاصة بمنتهكي حقوق الأطفال، وإلزامها بوقف جرائمها.

وشددت على أن استهداف الأطفال جزء من سياسة الاحتلال الرامية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أطفال فلسطين سيبقون رمزًا للصمود والثبات حتى نيل حقوقهم والعيش بكرامة على أرضهم.

 

مقالات مشابهة

  • أهالي طفنيس بإسنا يستغيثون بمحافظ الأقصر لإنهاء معاناتهم المتراكمة منذ سنوات
  • في اليوم العالمي لحقوق الطفل: 10 آلاف طفل يمني ضحايا العدوان السعودي الأمريكي
  • يونسيف: 417 مليون طفل حول العالم ضحايا للفقر
  • جريمة فيصل.. السيدة توفيت قبل وصولها المستشفى والمتهم أراد التخلص من الجثة
  • أوكرانيا تستعيد 1000 جثمان من ضحايا الحرب مع روسيا
  • أهالي ضحايا مركب الموت: لإنصاف قضيتنا والا سنلجأ الى الشارع
  • "حماس" في اليوم العالمي للطفل: أطفال فلسطين ضحايا إرهاب صهيوني ممنهج
  • مصر.. اكتشاف جريمة غدر مروعة بعد 6 سنوات من ارتكابها
  • اكتشاف جريمة قتل شاب بعد 6 سنوات من الاختفاء
  • «كرة القدم ليست للأغنياء فقط».. 3 ناشئين في نادي تليفونات بني سويف يستغثون:« بندفع كل يوم 200 جنيه وعايزين سكن علشان تعبنا»