رئيس دائرة الإرهاب السابق: الإخوان أطلقت مصطلح الاختفاء القسري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية هي من أطلقت مصطلح "الاختفاء القسري"، موضحًا: "لا يوجد مواطن يتم إلقاء القبض عليه دون أسباب، وأي متهم يمس الأمن القومي للبلد تُحال قضيته لنيابة أمن الدولة، أما الجنايات الأخرى فإنها تُحال إلى النيابات الأخرى".
إلى ذلك، كشف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز، التفاصيل الأخيرة في حياة المعزول محمد مرسي، لافتًا إلى أنه كان يُحاكم أمام المستشار محمد شيرين وكان في القفص، ولم يكن المستشار يترك أي ثغرة وواجهه بالأدلة، فأنكر مرسي.
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "المستشار محمد شيرين واجه مرسي بصوته في الهواتف والمحادثات مع حماس، وذلك في قضية التخابر، ولم يكن مرسي يتوقع هذا الأمر فأصيب بأزمة قلبية ومات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الدكتور محمد الباز أمن الدولة العليا المستشار معتز خفاجي
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.