الظبي المهيري تكتب: فرص متساوية للأطفال
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
من يزور الإمارات يمكنه أن يلاحظ مدى الاهتمام بدعم أصحاب الهمم في كل ركن من أركان الدولة من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
لقد كانت وما زالت الإمارات تدعم الأطفال وقدراتهم المختلفة. وأنا، كمدافعة شابة عن التعليم، أؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة للتعلم في بيئة تدعمه.
التعليم الشامل يتجاوز مجرد ضمان وجود جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي، إنه يتعلق بتوفير الأدوات والموارد والدعم المناسب الذي يتيح لكل طفل النجاح.
لقد حققت الإمارات تقدماً كبيراً نحو التعليم الشامل، وكطفلة ورائدة أعمال في العاشرة من عمري، أريد أن أدعو لمزيد من الشمولية في المدارس.
التعليم الشامل يعني أن نضمن أن جميع الأطفال من أصحاب الهمم، لديهم فرص متساوية في الحياة، ويمكنهم التعلم مثل الآخرين. يتطلب ذلك تعاون المعلمين والمدارس والطلاب لإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والقيمة.
لقد رأيت كيف يمكن للأطفال من أصحاب الهمم أن يزدهروا عندما يحصلون على الدعم المناسب. وأعتقد أن هذا الشمول في التعليم يعود بالنفع علينا جميعاً.
على سبيل المثال، قد يحتاج بعض الأطفال إلى أدوات أو تقنيات متخصصة تساعدهم على التعلم، سواء كانت أجهزة مساعدة أو روبوتات أو خططاً دراسية مخصصة، أو دعماً فردياً إضافياً. يجب توفير الموارد التي تضمن أن يشارك كل طفل بشكل كامل في الفصول الدراسية، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، بل أيضاً بتعزيز ثقافة الشمولية بين الطلاب والمعلمين.
لقد جعلت هذا الموضوع محوراً مركزياً في عملي من خلال دار النشر الخاصة بي، وشجعت الأطفال على كتابة قصص تعكس تجاربهم الفريدة ورؤاهم للحياة.
أنا أؤمن بأن القصص يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز التعاطف والشمولية في المدارس.
أظهرت حكومتنا التزاماً بالتعليم الشامل من خلال السياسات والمبادرات التي تهدف أساساً إلى جعل المدارس بيئة إيجابية لجميع الطلاب، وأصحاب الهمم.
البرامج التي تديرها المدارس لدمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس العادية يمكن أن توفر الدعم الذي يحتاجونه. بينما نسعى لجعل هؤلاء الأطفال يشاركوننا في صناعة مستقبلنا من أجل حياة أفضل.
نحتاج جميعاً إلى ضمان أن الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو أحلامهم، يمكنهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يمكننا تعزيز التعليم الشامل، ويمكن أن يبدأ ذلك منكم كرواد أعمال أو مقدمي رعاية أو حتى معلمين.
يمكن أن يكون توفير وتطوير موارد مختلفة للمدارس والمؤسسات التعليمية له تأثير كبير على الأطفال لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظبي المهيري أصحاب الهمم الإمارات التعليم التعلیم الشامل أصحاب الهمم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعيين ٧٣١ معلماً مساعداً بالغربية ضمن مسابقة الـ٣٠ ألف معلم.. والمحافظ: التعليم رسالة
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، النتيجة النهائية للدفعة الثالثة من مسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم، والتي أسفرت عن قبول (٧٣١) معلماً مساعداً جديداً بمحافظة الغربية وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم قطاع التعليم وتوفير الكوادر التربوية المؤهلة، ووفقًا لتعليمات الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
تعيينات وظائفوأكد المحافظ أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة تعليمية حديثة، مشيرًا إلى أن تعيين هذه الدفعة الجديدة من المعلمين يمثل خطوة مهمة في دعم المدارس وتحقيق الانضباط التعليمي، قائلاً:
“أهنئ أبناءنا المعلمين الجدد، وأؤمن أن كل معلم يحمل داخله بذرة التغيير.. أنتم من يصنع المستقبل داخل الفصول، وبكم ترتقي الأجيال.. نثق في قدراتكم، ونتمنى لكم التوفيق والسداد في هذه الرسالة السامية.”
وطالبت محافظة الغربية ومديرية التربية والتعليم المعلمين المقبولين سرعة التوجه لاستكمال مسوغات التعيين المطلوبة، تمهيدًا لتعيينهم كـ”معلم مساعد بالتعاقد”، وذلك لحين إصدار الشهادات المؤمنة والقرارات الرسمية.
جهود محافظ الغربيةوأكدت محافظة الغربية أنها لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة للمعلمين الجدد، حرصًا على سرعة دمجهم في العملية التعليمية، وبما يحقق الاستقرار داخل المدارس ويدعم جهود التطوير الشامل للمنظومة.
وجددت محافظة الغربية تهنئتها القلبية لكل من اجتاز المسابقة بنجاح، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان، وأن المعلم هو حجر الأساس في هذا البناء العظيم.