أعراض حساسية الجيوب الأنفية.. وهذه طرق علاجها|فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور شريف حتة استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن أمراض الجهاز التنفسي تحدث نتيجة فيروسات تصيب الجهاز التنفسي والجسم والتي تنشط في فصل الشتاء بسبب التغييرات الجينية التي تحدث لها والتي تجعلها أكثر شراسة مؤكدا أن قلة مناعة الجسم تساعد علي الاصابة بالأمراض الفيروسية.
. تفاصيل
أكد "حتة" خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "أكسترا نيوز"، أن الفئات الأكثر عرض للإصابة هم الأطفال و مرضي الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية والأمراض المزمنة و كبار السن.
وناشد استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، الجميع بإتباع الاجراءات الوقائية بتناول مضاد الهيستامين قبل وطوال فصل الشتاء بالإضافة إلي شرب المياة بكميات كبيرة من 2 إلي 3 لتر يومياً و التي تساعد على ترطيب الأغشية المخاطية للحلق و الجيوب الأنفية بالتالي نصبح أقل عرضة للألتهابات و الأصابة بالفيروسات أو البكتيرية مضيفاً لعدم التعرض للتيار المباشر بوضع منديل مع الوجه .
و تابع "حتة"، بعدم المبالغة في ارتداء كمامة الوجه والاكتفاء بإرتداءها في الأماكن المزدحمة والاسانسيرات خاصة الأطفال لانها تقلل من نسبة الأكسجين الداخل للجهاز التنفسي مما يتسبب في الاختناق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساسية الحساسية الصدرية الجيوب الانفية الأمراض المزمنة امراض الجهاز التنفسي إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي واللوجستيات: خطة الحكومة تساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن خطة الحكومة لتطوير النقل النهري مهمة وضرورة ملحة وخاصة أن العوائد الاقتصادية الخاصة به تتمثل فى نقل كميات كبيرة الحجم أو الشاحنات الضخمة، بتكلفة اقتصادية أقل، مقارنة بالنقل البرى، وبالتالى فإنه يساعد فى تقليل تكلفة الإنتاج بالنسبة للمشروعات الاقتصادية المختلفة.
أضاف في بيان له اليوم، أنه وبالتزامن مع تطوير منظومة النقل النهري في مصر، أعلنت وزارة النقل خطة للتوسع في مشروعات النقل النهري، مع التعويل على دور القطاع الخاص في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سوف يجلب الاستثمار ات ويحقق نقلة نوعية كبيرة في المجال الاقتصادي ووتحول المحافظات النهرية لمراكز تجارية تساهم بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة محلياً ودولياً.
وأعلنت وزارة النقل، عن خطة شاملة لتطوير قطاع النقل النهري، للاستفادة من أطول شريان نهري في أفريقيا يمر بمصر، وهو نهر النيل بطول يصل إلى 3126 كيلومتراً بفروعه المختلفة داخل مصر. كما أعلنت الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات والآليات التي تكفل تحقيق انطلاقة قوية لتعظيم نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل.
أشار السمدوني، إلى أن خطة وزارة النقل لتشجيع الاستثمارات الجديدة الخاصة بالنقل النهري تقوم على إنشاء شبكة من المواني النهرية؛ لاستقبال البضائع والحاويات وشحنها بالوحدات النهرية، وخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل إلى محافظات مصر، مع تخصيص عدد من هذه المواني في أنواع محددة من البضائع، ويمكن استخدام تلك المواني التخصصية في استقبال البضائع العامة وشحنها عن طريق التعاقد وبمعاونة الهيئة العامة للنقل النهري.
أوشح أن إن انخفاض تكلفة النقل النهري، مقارنة بالنقل البري، يسهم في انخفاض أسعار السلع، ويوفر المحروقات، وهو ما يخفض، من ثم، فاتورة الواردات ويحقق عائداً اقتصادياً كبيراً يسهم في تعزيز احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.
وأوضح أن تحديث وتطوير هذا القطاع له أثر إيجابي كبير على قطاع الصناعة والاقتصاد ككل، في ظل انخفاض تكلفته، مما يساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف، ومن ثم خفض الأسعار للمستهلكين، في النهاية.
وأضاف أن زيادة أسعار الوقود بين الحين والآخر تستنزف مليارات الدولارات من ميزانية الدولة، متوقعاً أن يكون لتطوير البنية التحتية للنقل النهري أثر إيجابي وفعال على حركة التبادل التجاري، وأن يفتح استثمارات غير مستغَلة تحقق مردوداً اقتصادياً متميزاً.