صحيفة الاتحاد:
2025-12-07@11:40:56 GMT

الجامعة الكندية تتصدر في إمارة دبي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

دبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة حجز 4172 مركبة ودراجة نارية مخالفة في دبي 1400 شقة سكنية جديدة في أبوظبي خلال الربع الثاني

حازت الجامعة الكندية دبي على المرتبة الأولى في تصنيف مؤسسات التعليم العالي في دبي للعام الثالث على التوالي في التصنيف الأخير لـ QS العالمي للجامعات لعام 2024. وتظل المؤسسة أيضاً الجامعة الأولى في دبي وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) المؤثرة لعام 2023.

وإلى جانب المركز الأول في اثنين من أشهر تصنيفات الجامعات في العالم، تحتفظ الجامعة الكندية دبي أيضاً بمكانتها المرموقة من فئة الخمس نجوم في نظام تصنيف QS، مما يعكس تميز المؤسسة في المقاييس الأوسع مثل مرافق الحرم الجامعي، توظيف الخريجين، والمسؤولية الاجتماعية.
 وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة، بطي سعيد الكندي: «يشرفنا أن يتم الاعتراف بنا مرة أخرى كأفضل جامعة في دبي. كوجهة تعليمية مشهورة عالمياً، تقدم هذه المدينة وفرة من خيارات الدراسة الدولية، لذلك نحن فخورون للغاية بدعم سمعة التعليم العالي الكندي من الدرجة الأولى مع مكانة أخرى في المرتبة الأولى. ويقر هذا الإنجاز بالتفاني المتميز لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والموهبة الهائلة لطلابنا والخريجين في المساعدة على بناء سمعتنا العالمية للتميز الأكاديمي في مجتمع الحرم الجامعي الملهم».
كما قد صرح رئيس الجامعة الكندية دبي ونائب رئيس مجلس البروفيسور كريم شيلي: «بينما نعد الجيل القادم الطلاب لمواجهة تحديات القيادة التي تنتظرنا، فإننا ندرك دورنا في وضع معايير ممارسات التنمية المستدامة. يعد تصنيف THE الأعلى شهادة على مساعينا الأكاديمية والتوعية، والتي تخلق تأثيراً إيجابياً في مجتمعنا المحلي، مع المساهمة أيضاً في أهداف الاستدامة العالمية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الجامعة الكندية التعليم العالي فی دبی

إقرأ أيضاً:

الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً

يمكن الافتراض أن كل الأفكار والمشاعر والقيم تسير على خطى الكائن البشري في حاجاته المادية مثل الشراب والمأكل، وفي بحثه الوجودي عن إشباع هذه الحاجات وغيرها. ربما كلمة «الحاجة» هي من كلمات الحياة السريّة، ولكننا لا ننتبه إلى طبيعة النسق الثقافي العربي الذي ننتمي إليه والذي يتميز بنظرة قدسية لعدد من المشاعر والقيم ويتعاطى معها بثبوتية.

وصراحة لا تكفي المعرفة النظرية للانتباه إلى الكينونة الحيّة لمشاعر وأفكار عدّة. التجربة في الحياة تمثل مصدراً مهماً من مصادر تراكم المعرفة عموماً، وكذلك في بعدها الذاتي، أي أن لكل واحد منا تراكماً من المعرفة الذاتية نجمعه من تجاربنا وخيباتنا والمحن التي نمر بها.

لنضرب مثلاً الحبّ، ألم تثبت تجارب المحبين أن الحبّ يحتاج إلى تلبية حاجات ورعاية مخصوصة كي يستمر أكثر ما يمكن؟ ألم نكتشف من خلال تجارب أفراد المجتمع أن عدم الاهتمام بين الزوجين يقتل مشاعر الحبّ ببطء شديد؟ أليس الفقر وتراكم فواتير الماء والكهرباء ومصاريف تربية الأولاد ودراستهم... كل هذا يُؤدي في حالات عدّة إلى الطلاق، باعتبار أن السبب الاقتصادي هو من أهم أسباب ظاهرة الطلاق، ومن ثم فإن هذا الحبّ لم يستطع في حالات لا تحصى ولا تعد الصمود أمام الإكراهات الاقتصادية، مما يفيد بأن الحبّ يشترط حاجات مادية للاستمرار كي لا يتحول إلى جحيم ولعنة.

المعنى الذي نريد إيصاله من خلال هذا المثال الأقرب إلى تجارب النّاس هو أن المشاعر ليست ثابتة، ولا تمتلك قدرة خارقة للعادة على الصمود في حال استحالة تلبية حاجاتها للبقاء والثبات. كل المشاعر الجميلة وذات القيمة الإنسانية العالية تعطش وتجوع ولا بد من توفير الأكل والشراب لها، ومن دون ذلك فمصيرها الانكسار والموت. بلغة أخرى، فإن للمشاعر غذاء أيضاً، وهي تتغذى منه كي تستمر في الحياة. وكما أن المشاعر السلبية مثل الكراهية والحقد والانتقام تكبر وتنمو بالأفعال السيئة فإن المشاعر الموصوفة بالإيجابية تحتاج أيضاً إلى الغذاء، وهذا ما يفوتنا مع الأسف، وذلك لأن المخيال الثقافي العربي الذي يشكل إدراكنا للمشاعر الكبرى التي نتغنى بها شعراً وموسيقى وفناً وحياة، إنما هي مصاغة على نحو ثبوتي، وننسى أن الشعور بوصفه قيمة ميتافيزيقية شيء، وعند استدعائه بوصفه رابطة في العلاقات التي يقيمها الفرد مع الآخر بأشكاله المتعددة شيء آخر.

هذا بشكل عام، إضافة إلى معطى آخر يتمثل في أن المشاعر والأفكار والقيم تتغير درجة أو أكثر من عصر إلى آخر، ومن جيل إلى آخر. فالحبّ القوي اليوم قد لا يساوي أكثر من علاقة عابرة في زمن الحبّ العذري.

بيت القصيد في هذا المقال هو أن المشاعر الوطنية، أو حبّ الوطن يحتاج أيضاً إلى الغذاء، وإذا ما عززنا ذلك فإن هذا الحبّ يصاب بالوهن. أعرف أن هذه الفكرة صادمة ولكنّها حقيقية. ومن الوهم الاعتقاد أنه يمكن للمواطن اليوم أن يحافظ على حبّه للوطن، خصوصاً فئة الشباب التي نشأت على قيم الفردانية ومركزية الذات في صورة تيقنهم أن هذا الوطن لا يقدم لطموحاتهم وأحلامهم شيئاً.

فالبعد المادي اليوم يهيمن على كل أنواع العلاقات: العلاقة بين الأولياء والأبناء، والزوج وزوجته، والصديق وصديقه، وأيضاً المواطن ووطنه. ما يجعل أي علاقة من هذه العلاقات تستمر هو أن يجد الشعور الغذاء الذي يشبعه.

لقد تغير النّاس وتغيرت نظرتهم لتركيبة المشاعر وصياغتها الكيميائية. فانسداد الأفق داخل الوطن يخنق الشعور بحبّ الوطن. والشيء نفسه يفعله الفقر والبطالة وضيق ذات اليد. ذلك أن ذات اليد الضيقة ضعيفة وهشة ولا تقدر على الانخراط في أي مشاعر إيجابية.

إن قرار الهجرة والبحث عن أرض أخرى يعني البحث عن وطن آخر. في الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات كان السبب الغالب على الهجرة هو الدراسة وإثراء التجربة المهنية، أما اليوم فالسبب الغالب على قرار الهجرة هو البحث عن وطن جديد وحياة جديدة. إنه الرفض المقنع بالهجرة. والنتيجة هو أن الوطن الأصلي الجدير بالشعور بحبّ الوطن يتحول إلى مجرد ذكرى وزيارة من سنة إلى أخرى، وبعد فترة تبدأ وتيرة الزيارات بالانخفاض، مع ما يعنيه ذلك من نوم الشعور الوطني في سراديب الذاكرة، وخروجه من مجال الحياة اليوميّة للفرد.

الرّهان: على كل دولة أن تقدم كل ما في وسعها من غذاء للشعور بحبّ الوطن لدى مواطنيها. فالمشاعر الوطنية لا تقتات من نفسها، بل تقدم لها الدولة ما يلبي حاجاتها من حلم وعمل وكرامة وحياة كريمة وإبداع. هكذا يمكن للمواطن أن يحبّ حتى بلاد من حجر، ولا شمس فيها ولا بحر.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الجامعة اللبنانية تتقدم في تصنيف الاستدامة العالمي 2026
  • جامعة الأقصر تظهر في تصنيف “جرين ماتريكس” الدولي للجامعات الخضراء
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية يطالبون بإدراجهم في الدفعة الأولى للتفرغ الجامعي
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة الإسكندرية لحصولها على لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025
  • جامعة طنطا تحتل المركز 586 في تصنيف UI GreenMetric لعام 2025
  • جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»
  • الأمن العام يوقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع الجامعة اللبنانية الكندية
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • لجنة من التعليم العالي تُقيم برامج الدكتوراه بجامعة دار العلوم الشرعية في الحديدة
  • رئيس وزراء العراق يُعلّق على خطأ تصنيف حزب الله اللبناني والحوثيين على قوائم الإرهاب